عضو بـ«التطوير العقاري» يضع مقترحا لحل مشكلة تأخر تسليم مشروعات المطورين
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قال المهندس داكر عبد اللاه عضوٍ شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية وعضو لجنة التطوير العقاري والمقاولات بجمعية رجال الأعمال المصريين أنه لابد من ايجاد آلية او تعديل لقرار البنك المركزي الصادر عام 2007 الذي يمنع تمويل البنوك لشركات التمويل العقاري على وحدات تحت الإنشاء حتى تستطيع ان تجد شركات التطوير العقاري السيولة النقدية لاستكمال بناء مشروعاتها في توقيتاتها المعلنة و يتسلم العملاء وحداتهم.
و أشار عبد اللاه، إلى أهمية أن يتم التوافق على اشتراطات في عمليات تمويل المشروعات العقارية تحت الانشاء تضمن حقوق البنوك والمودعين في الحفاظ على أموالهم و كذلك يتم مد المطورين بالتمويل اللازم لتنفيذ مشروعاته.
ونوه إلى أنه في ظل التغير السريع في الاقتصاد نتيجة للاوضاع العالمية و الدولية غير المستقرة ادى الى عجز بعد العملاء عن الالتزام بسداد الاقتصاد بشكل معتاد مما اثر على تراجع السيولة اللازمة لتنفيذ المشروع وهذا جعل بعض المطورين العقاريين يتجهون لبيع محافظ مديونية العملاء لديهم، بهدف الحصول على السيولة اللازمة لاستكمال مشروعاتهم مما أدى إلى زيادة في التمويل العقاري مصدرها بيع هذه المحافظ.
و أكد عبد اللاه، أنه رغم صعوبة هذا التوجه على المطورين ويرفع سعر العقار بسبب سعر الفائدة الا ان شركات التمويل العقاري على سبيل المثال لا تشتري محافظ مديونيات العملاء على الوحدات الى بعد تسليم الوحدة نفسها للعميل وليس شراء محافظ لوحدات تحت الانشاء.
وأشار إلى أهمية مراجعة النظر في قرار البنك المركزي الصادر عام 2007 بعدم تمويل المشروعات العقارية تحت الانشاء وفقا للمعطيات الحالية و حالة السوق في 2024 حاليا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التطوير العقاري المطورين العقاريين
إقرأ أيضاً:
استياء في الأهلي بسبب تأخر تجديد عقود اللاعبين.. وريبييرو يوافق على عودة عبد القادر
كشف الإعلامي إبراهيم عبدالجواد، خلال تصريحاته ببرنامج "ملعب أون" المذاع عبر قناة "أون تايم سبورت"، عن وجود حالة من الاستياء داخل النادي الأهلي، وتحديدًا من جانب الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي، بسبب تأخر لجنة الكرة في تجديد عقود عدد من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم، الذين تنتهي عقودهم خلال الفترة المقبلة.
وأكد عبدالجواد أن أبرز الأسماء التي لم تُجدد عقودها حتى الآن تشمل المالي أليو ديانج، وأحمد عبدالقادر، وأحمد نبيل كوكا، بالإضافة إلى أكرم توفيق الذي سبق وأن تأخرت الإدارة في حسم موقفه، مشيرًا إلى أن هذه الأزمة سببها تقصير داخلي واضح من جهات محددة داخل النادي.
وأشار عبدالجواد إلى أن اللاعب أحمد نبيل كوكا يُمارس ضغوطًا من أجل الانتقال إلى نادي قاسم باشا التركي، مستغلًا اقتراب نهاية عقده، وهو ما يمنحه موقفًا تفاوضيًا أقوى.
من ناحية فنية، وافق المدير الفني البرتغالي جوزيه ريبييرو على عودة أحمد عبدالقادر إلى تدريبات الفريق، في إطار تقييمه الفني للاعب خلال الفترة المقبلة. كما أوضح عبدالجواد أن هناك تحديًا كبيرًا يواجه إدارة النادي بسبب احتمالية انتقال أليو ديانج إلى أحد أندية الدوري السعودي، وهو ما يزيد من تعقيد ملف التجديدات والتعاقدات في القلعة الحمراء.