نصوص شعرية وقصص قصيرة في الملتقى الشهري للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
استضاف الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين في ملتقاه الشهري ملتقى الأجيال عدداً من الأدباء والكتاب، الذين شاركوا بنصوص شعرية من مختلف الأشكال وقصص قصيرة بمواضيع غلب عليها الجانب الوطني والإنساني.
اللقاء افتتحه أمين سر اتحاد الأدباء الفلسطينيين بكلمة أكد فيها ضرورة الالتزام بالمقاومة، والسعي لثقافة التحرير من الأعداء والوقوف بجانب أطفال غزة.
وتضمنت المشاركة الأولى للقاص الدكتور محمد عامر المارديني قصتين من الأدب الساخر، تناولتا مسائل من الواقع، حيث تطرَّق في قصته الأولى إلى الزوج الذي يرغب بتعدد الزوجات بشكل سرّي، وإلى الاتباع الساذج لنبوءات المنجِّمين، وفي قصته الثانية تناول مسألة التنطّع والاستغلال من قِبل من لديهم ورشات صيانة، حيث تكلف عملية إصلاح بسيطة لخزان المياه نصف راتب الموظف، الذي تدور حوله القصة.
واختتم الأديب مارديني مشاركته بقصة قصيرة جداً تناولت عظمة أثر عاطفة الأمومة على الأبناء، وقد رأى معظم المداخلين أن قصصه تمتاز بكونها من باب السهل المُمتنع.
وبعد ذلك شارك الشعراء سليم المغربي وقاسم فرحات ويوسف قائد بقصائد عبرت عن حب الوطن وإعلاء قيم الشهادة والفداء والنضال، ومواجهة العدوان الصهيوني ومعاناة غزّة مبينة أنه لن ينتقص من عزيمة الفلسطينيين وصمودهم وتشبثهم بأرضهم، إضافة إلى عدد من القصائد الوجدانية اللافتة.
ومن جهتهما قدَّم الشاعران محمد نذير جبر وحمزة الياسين قصائد تتمحور حول البؤس والفاقة، وأثرها على الفقراء وخاصة الأطفال.
وامتازت جميع المشاركات الشعرية بتعدد الأساليب والعمق في الطرح واستخدام المفردات المناسبة لمواضيع القصائد.
كما شارك الأديب سامر خالد منصور بقصة تناول فيها معاناة من شرَّدتهم الحروب، واتسمت قصته ببُعدها الدرامي المرتفع وبنهايتها غير المتوقّعة ما جعلها تحقق الدهشة.
وفي مشاركته تناول القاص أحمد النحاس قصة حب من طرف واحد بين شاب اضطره الفقر أن يعمل لصّاً وبين فتاة مكفوفة، وامتازت القصة بالتكثيف وبقلّة الوصف وكثرة الأحداث ما جعلها شائقة.
واختتم الملتقى بانطباعات حول النصوص شارك فيها الكتاب والشعراء: عبد الكريم العفيدلي، حامد العبد، بكور عاروب، عبد الفتاح إدريس، علام عبد الهادي، عماد نداف، عمر أيوب.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وفاة شقيق المخرج خالد جلال
أعلن الفنان محمد سراج -عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- وفاة شقيق المخرج خالد جلال، اليوم الإثنين.
وكتب محمد سراج عبر في منشوره عبر فيسبوك: «البقاء والدوام لله في وفاة الأستاذ حسن شقيق المخرج خالد جلال».
ولم يتم الكشف عن موعد جنازة وعزاء شقيق خالد جلال حتى الآن.
أعمال المخرج خالد جلالفي 4 يوليو الجاري، عرض المخرج الكبير خالد جلال مسرحيته الجديدة" حاجة تخوف" بمحافظة أسيوط، بقصر ثقافة أسيوط.
ومن المقرر أن تعرض المسرحية ضمن فعاليات المهرجان القومي للمسرح المصري بالمحافظات، حيث حصل العرض المسرحي على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في الدورة 17 “دورة سميحة أيوب”.
مسرحية “حاجة تخوف” من تصميم الأزياء هبة كامل ومحمد نديم وتنفيذ الإضاءة أحمد عبدالتواب ووليد فوزى وتنفيذ الصوت محمد حسنى وهيثم نبيل، موسيقى تصويرية محمد سراج ومارك نادى، ديكور الدكتور أشرف مهدى ومحمد نديم ونادر جودة، والديكور تحت إشراف الفنان القدير محمد الغرباوى وتصميم البوستر الرائع طارق هيتة والريتاتش والبامفلت أحمد شحاتة وأحمد دولا وإدارى أشرف كمال.
يبدأ العرض بمقدمة يحكيها خالد جلال بنفسه وسط أجواء مرعبة وتمثيل يجعلك تظن أنك في فيلم رعب سينمائي وليس في مسرح.
أكثر من خمسين ممثلا تراوحت أعمارهم بين الـ 15 و الـ 40 عاما قدموا لوحات مختلفة ومشاهد متنوعة تشرح فساد الروح البشرية وتجعلنا نخاف من هول السواد داخل هذا الكائن المسمى الإنسان.
24 لوحة تمثيلية لمشاهد مختلفة من حياة البشر تجعلك تبكي وتضحك، تبتسم وتصرخ رعبا.. وفي النهاية تصفق حتى تلتهب يداك.. وتتعجب كيف لهذا العدد من الممثلين ان يكونوا مثل المياه يتحركون في سلاسة عجيبة.. يتكلمون في نفس التوقيت ويختفون من على خشبة المسرح بدون أن تلاحظ.. ليضيء كشاف النهاية في المسرح بهم جميعا.