قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور إن الفلبينيين الـ17 المحتجزين حاليا كرهائن لدى جماعة الحوثي جميعهم في مأمن من الهجوم الإسرائيلي الأخير على ميناء الحديدة اليمني.

 

وأعرب ماركوس في بيان صدر السبت ونشرته صحيفة بوليتكو الفلبيينية وترجمه الموقع بوست عن سعادته بعدم تعرض البحارة لأي ضرر، قائلا أن سفارة بلاده في الرياض تتابع الوضع، وأكدت سلامتهم.

 

وأكد لأسر البحارة أن الحكومة الفلبينية لم تتخل عنهم وأننا نفعل كل ما في وسعنا لضمان عودتهم سالمين إلى ديارهم.

 

وأضاف أن "الفلبين تنضم مرة أخرى إلى مجتمع الأمم في الدعوة إلى حل سريع للصراعات الحالية في منطقة الشرق الأوسط، حتى لا تُفقد المزيد من الأرواح ولكي يتمكن الجميع من العيش في سلام".

 

من جانبه أكد القائم بالأعمال في سفارة الفلبين في المملكة العربية السعودية روميل روماتو أن فريق السفارة يراقب وضع البحارة الـ17 عن كثب من خلال القنصل الفخري في اليمن.

 

وأضاف روماتو أن "الحكومة الفلبينية تعمل بشكل نشط مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين، بما في ذلك حكومات أعضاء الطاقم الآخرين، لإعطاء الأولوية لسلامة البحارة والإفراج الفوري عنهم".

 

وكانت جماعة الحوثي أعلنت في نوفمبر الماضي السيطرة على سفينة الشحن "جالاكسي ليدر" قبالة الحديدة أثناء إبحارها إلى الهند، واحتجزوا 25 من أفراد طاقمها كرهائن، منهم 17 من الجنسية الفلبينية.

 

وفي العشرين من يوليو الجاري نفذت إسرائيل ضربة جوية على ميناء الحديدة ردا على هجوم بطائرة بدون طيار نفذه الحوثيون على تل أبيب في 19 يوليو/تموز، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 10 أشخاص.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: جلاكسي ليدر الفلبين جماعة الحوثي إسرائيل الحديدة

إقرأ أيضاً:

جنود إسرائيليون اعتدوا على آخر المتضامنين المفرج عنهم من طاقم حنظلة

عمّان- أُطلق صباح اليوم الخميس سراح آخر متضامنيْن دوليين من طاقم سفينة "حنظلة" كانا محتجزين في سجن "جفعون" الإسرائيلي، وهما الناشط الأميركي كريستيان سمولز، والتونسي حاتم العويني، وذلك بعد 5 أيام من الاعتقال.

وعبر المتضامنان معبر "الملك حسين" إلى الأردن، حيث كان في استقبال العويني مسؤولون من السفارة التونسية في عمّان، بينما لم تُوفد السفارة الأميركية أي ممثل لاستقبال سمولز رغم إخطارها المسبق بذلك، وفق ما أفاد به نشطاء في اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.

وقال "تحالف أسطول الحرية" في بيان له إن الإفراج جاء بعد اعتقال غير قانوني، خاض خلاله الناشطان مع باقي أفراد الطاقم إضرابًا عن الطعام، احتجاجًا على الاحتجاز العنيف الذي تعرضوا له بعد اقتحام سفينتهم في المياه الدولية.

الناشط الأميركي سمولز تم ترحيله إلى الحدود الأردنية بعد الإفراج عنه (الجزيرة)احتجاز في ظروف صعبة

وأكد التحالف في بيانه أن المدافع الأميركي عن حقوق الإنسان كريستيان سمولز، تعرّض فور إنزاله من السفينة في ميناء أسدود لاعتداء جسدي عنيف من قبل 7 جنود إسرائيليين، حيث قاموا بخنقه وركله، مما أدى إلى ظهور كدمات واضحة على رقبته وظهره.

كما أُحيط خلال لقائه بمحاميه بـ6 عناصر من وحدة الشرطة الخاصة الإسرائيلية، وهو مستوى من الإجراءات الأمنية لم يُستخدم مع أي من المتضامنين الآخرين، ما اعتبره نشطاء في التحالف "عنفا مفرطا ينبع من عنصرية مقيتة".

وأدان تحالف أسطول الحرية بشدة هذا الاعتداء، مطالبا بمحاسبة المسؤولين عنه، وبوقف المعاملة التمييزية التي تعرّض لها سمولز، مؤكدًا أن "ما جرى يعكس عنفا ممنهجا ضد من يدافعون عن حقوق الفلسطينيين".

إصرار

وفي تصريحه للجزيرة نت، قال سمولز، "تعرّضت لانتهاكات متعمدة جسدية ونفسية داخل سجون الاحتلال، حيث كانت الزنزانة تفتقر للتهوية، وتم تسليط الحشرات على جسدي، فضلا عن التضييق عليّ في النظافة الشخصية".

إعلان

وأضاف "منذ اللحظة الأولى، هجموا عليّ ودفعوني إلى الحائط، وركلوني، وتعرضت للخنق، مما أدى إلى ظهور علامات جسدية واضحة، رغم أنني كنت فقط ناشطًا سلميًا أشارك في مهمة إنسانية من أجل أطفال غزة"، مضيفا "لن يثنيني ما حصل".

وأشار سمولز إلى أن السفارة الأميركية لم تقدّم له أي دعم قنصلي، رغم إبلاغها مسبقًا بمكان احتجازه وتوقيت الإفراج عنه، وقال "لم يكن أحد من السفارة بانتظاري، من استقبلني عند المعبر كانوا نشطاء من اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، هل إسرائيل أهم من المواطن الأميركي؟".

الحراك مستمر

وبإطلاق سراح سمولز والعويني، تكون سلطات الاحتلال قد أفرجت عن جميع المتضامنين الـ21 الذين اختطفتهم بعد اعتراض سفينة "حنظلة" في المياه الدولية أثناء توجهها إلى غزة ضمن مهمة إنسانية لكسر الحصار.

وبعد الإفراج، أكد تحالف أسطول الحرية في تصريحات للجزيرة نت على أن "مهمة كسر حصار غزة لم تنتهِ"، مذكرا بوجود أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني في سجون الاحتلال، بينهم 320 طفلا، وأنهم "يواجهون ظروفا ينتهك فيها القانون الدولي والمعايير الإنسانية".

وأكد التحالف أن "الإبادة الجماعية والتجويع التي يتعرض لها أهالي غزة، والتي أسفرت عن استشهاد عشرات آلاف، لن تمرّ بصمت" مؤكدين بقولهم "لن نطبع مع الإبادة، وسنبحر مجددا، والحراك مستمر".

مقالات مشابهة

  • سلوفينيا تقول إنها أول دولة أوروبية تحظر تجارة الأسلحة مع "إسرائيل"
  • جنود إسرائيليون اعتدوا على آخر المتضامنين المفرج عنهم من طاقم حنظلة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة من اليمن
  • الحديدة تحيي ذكرى قدوم الإمام الهادي إلى اليمن
  • مجلة بريطانية تسلط الضوء على حضرموت.. الجانب الآخر من اليمن البعيد عن صخب الحرب والحوثيين (ترجمة خاصة)
  • وزير التراث الإسرائيلي يثير ضجة: "قضية الرهائن ليست أولوية"
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
  • الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أطلق من اليمن (فيديو)
  • الفلبين تطلب من "الدول الصديقة" المساعدة في تحرير 9 بحارة محتجزين لدى الحوثيين في اليمن (ترجمة خاصة)
  • التربية : حريق جزئي بمبني كنترول الشهادة الثانوية واوراق الامتحانات في مأمن