احتجاجات غاضبة بمجدل شمس رفضا لزيارة وزراء إسرائيليين للبلدة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
احتج سكان بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل بغضب على توافد الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين على البلدة للمشاركة في تشييع القتلى جراء سقوط صاروخ على أحد ملاعبها، ورفضوا استقبالهم وطالبوهم بالمغادرة.
وقالت القناة الـ13الإسرائيلية إن محتجين غاضبين صرخوا في وجه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش وطالبوه بالرحيل.
وصرخ أحد أهالي البلدة في وجه سموتريتش: "ارحل من هنا، يا مجرم، لا نريدك في الجولان".
في حين صرخ آخر في وجه الوزير الإسرائيلي "نريد الهدوء ولم نحصل عليه. لقد سئمنا وعودكم".
"בא לרקוד על הדם של הילדים שלנו": צעקות לעבר שרי הממשלה שהגיעו למג’דל שמסhttps://t.co/nUl7991rbZ
צילום: לינוי בן דיין pic.twitter.com/VeQ3e4IBtN
— החדשות – N12 (@N12News) July 28, 2024
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن زيارة وزراء ومسؤولين من حزب الليكود، من بينهم عيديت سيلمان ونير بركات وإيلي كوهين، قوبلت بصيحات استهجان من أهالي البلدة.
وقال جندي احتياط درزي يرتدي الزي العسكري لوزير الاقتصاد الإسرائيلي بركات: "الآن تأتي إلى هنا؟! لم تأت إلى هنا منذ أشهر".
وتابع الجندي بغضب "طائرة مسيرة واحدة سقطت في تل أبيب كانت كفيلة بأن تقلبوا اليمن رأسا على عقب، لماذا لا تزال بيروت موجودة أصلا حتى الآن".
קריאות גם לעבר השר סמוטריץ’ במג’דל שמס: "תעוף מפה, עבריין. לא רוצים אותך בגולן"https://t.co/r5n57j1pP8 pic.twitter.com/SRpQL3CsZV
— חדשות 13 (@newsisrael13) July 28, 2024
"جئتم للرقص على دماء أطفالنا"ونقلت يديعوت أحرونوت عن شخص آخر من سكان البلدة مخاطبته للوزراء بالقول "لقد جئتم للرقص على دماء أطفالنا".
وجاء الوزراء والمسؤولون الإسرائيليون للمشاركة في تشييع 12 قتيلا قضوا -أمس السبت- في الحادث الذي تزعم إسرائيل أن حزب الله مسؤول عنه، وهو ما نفاه الحزب وقال إن الحادث وقع بسبب صاروخ اعتراضي إسرائيلي.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن أعضاء الكنيست قوبلوا باستنكار كبير من قِبل أهالي البلدة، الذين اعتبروا قدومهم إلى البلدة للدعاية فقط، ووصفوهم بالقتلة.
وشيع الآلاف من أهالي مجدل شمس ظهر اليوم جثامين القتلى، وسط تدابير أمنية مشددة، حيث انتشرت قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية في محيط القرية والطرق المؤدية إليها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها البلغ إزاء سقوط قتلى في احتجاجات بكينيا
أعربت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني، عن قلقها البالغ إزاء مقتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص في كينيا، لإضافة إلى أعمال نهب وتدمير للممتلكات العامة والخاصة على يد مجهولين، وذلك أثناء الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة نيروبي وعدة مقاطعات أخرى.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قالت شامداساني إنه من المقلق للغاية أن تأتي هذه الحوادث الأخيرة بعد أسبوعين فقط من مقتل 15 متظاهرا وإصابة عدد أكبر بكثير في نيروبي وأجزاء أخرى من كينيا في 25 يونيو.
وذكرت المتحدثة باسم المفوضية، أن المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك جدد دعوته إلى الهدوء وضبط النفس، والاحترام الكامل لحريات التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي.. ومن الضروري معالجة المظالم المشروعة التي تكمن وراء هذه الاحتجاجات.
وقالت شامداساني إن المفوض السامي يكرر دعوته إلى تحقيق فوري وشامل ومستقل وشفاف في جميع عمليات القتل المبلغ عنها وغيرها من الانتهاكات والتجاوزات المزعومة للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك ما يتعلق باستخدام القوة.
وشددت شامداساني، على أنه بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، لا ينبغي استخدام القوة المميتة المتعمدة من قبل ضباط إنفاذ القانون، بما في ذلك الأسلحة النارية، إلا عند الضرورة القصوى لحماية الأرواح من تهديد وشيك. وقالت إن مكتبها على استعداد لدعم السلطات الكينية في معالجة هذه التحديات، بما في ذلك التحقيقات.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تحتفي باليوم العالمي للغة السواحلية إقراراً بمكانتها المتفرّدة وانتشارها المتسارع
عراقجي: الهجمات الإسرائيلية والأمريكية على إيران انتهاا صارخ لميثاق الأمم المتحدة
أبرز نشاطات رئيس الوزراء خلال أسبوع.. مشاركة مدبولي بـ مؤتمر الأمم المتحدة نيابة عن الرئيس