خالد عليش يطلق برنامجًا جديدًا "ما بقتش كحيان في العلمين"
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أعلن الفنان والمذيع خالد عليش عن إطلاق برنامجه الجديد "ما بقتش كحيان في العلمين"، والذي يتم تصويره في قلب مدينة العلمين الجديدة.
يُعرض البرنامج على قناتي الحياة وCBC، ويهدف إلى تسليط الضوء على فعاليات وأنشطة مهرجان العلمين الجديدة.
تقديم خالد عليش للبرنامج
يتميز البرنامج بالطابع الكوميدي الذي يُعرف به خالد عليش، حيث يتفاعل مع زوار مدينة العلمين وجمهور المهرجان بطريقة مرحة مبتكرة، يتضمن البرنامج تغطية شاملة لأبرز الأنشطة التي يقدمها المهرجان، سواء كانت رياضية، فنية، ثقافية، أو ترفيهية، يُشارك في إنتاج البرنامج فريق عمل متميز، يضم المخرج أحمد عساف، المونتير أحمد سيد، الإستايلست حسن عصام، ومهندس الصوت أسامة جبيل.
يأتي مهرجان العلمين الجديدة كجزء من استراتيجية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التي تسعى لإطلاق مبادرات وطنية تهدف إلى تسليط الضوء على التنمية العمرانية في منطقة الساحل الشمالي الغربي، وعلى رأسها مدينة العلمين الجديدة.
كما يهدف المهرجان إلى الترويج للسياحة في المدينة وإبراز ما تتمتع به من شواطئ ساحرة ومناخ معتدل طوال العام، بالإضافة إلى الترويج للفرص الاستثمارية في المنطقة.
فعاليات متنوعة لجذب السياح
تحرص الشركة المتحدة على أن تشمل أجندة مهرجان العلمين الجديدة، مجموعة متنوعة من الفعاليات الفنية والثقافية والرياضية والترفيهية التي تناسب جميع الاهتمامات وتجذب السياح من مختلف الجنسيات، تتنوع هذه الفعاليات بين عروض مسرحية فنية بمشاركة كبار النجوم والفنانين الشباب، ومباريات كرة القدم، السلة، الطائرة، والبادل تنس، بالإضافة إلى مسابقة Insomnia للألعاب الرقمية.
كما يشهد المهرجان تنظيم فعالية "Bites by the Sea"، التي تعد حدثًا ضخمًا يجمع أفضل الطهاة في مصر، مما يسهم في دعم سياحة الطعام في الساحل الشمالي الغربي لأول مرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الترويج للفرص الاستثمارية العلمين الجديدة ترويج للسياحة عروض مسرح منطقة الساحل الشمالي مهرجان العلمين خالد عليش مهرجان العلمین الجدیدة خالد علیش
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.