مكتب نتنياهو يعلن عن أحدث حصيلة لضحايا الهجوم على مجدل شمس بالجولان
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
القدس (CNN)-- قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في بيان مكتوب، الأحد، إن "12 طفلاً وطفلة قُتلوا"، وأُصيب 44 شخصا فيما وصفه بـ"مجزرة مجدل شمس".
وأضاف البيان: "في 27 يوليو 2024، أطلق حزب الله صاروخا من لبنان باتجاه ملعب كرة قدم في مجدل شمس".
ومجدل شمس هي قرية درزية تقع في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وقال حزب الله، السبت، إنه "ينفي بشدة" إطلاق قذائف على قرية مجدل شمس في مرتفعات الجولان. ونشر حزب الله النفي في قناته على تيليغرام.
وأضاف حزب الله في بيان: "تنفي المقاومة الإسلامية في لبنان بشدة الادعاءات التي أطلقتها بعض وسائل الإعلام المعادية ومنصات إعلامية مختلفة بشأن استهداف مجدل شمس".
وأضاف بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه تم إجلاء 39 من الجرحى إلى مركز زيف الطبي. ومن بينهم 17 جريحا بإصابات متوسطة إلى خطيرة. وتم علاج ستة بغرفة الصدمات، وتُوفي أحد المصابين متأثرا بجراحه فور وصوله. وقال إن 21 جريحا أُصيبوا بجروح بسيطة.
كما تم إجلاء أربعة جرحى إلى مركز "بوريا" الطبي في الشمال. ومن بينهم ثلاثة أطفال يبلغون من العمر 12 عاما، وشاب يبلغ 22 عاما. وقد تم تصنيف حالتهم على أنها متوسطة إلى خطيرة.
وقال بيان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنه تم إجلاء 5 أطفال إلى مستشفى رامبام، من بينهم 4 فتيان وفتاة، موضحا أن اثنين منهم أُصيبا بجراح متوسطة وثلاثة بجروح خطيرة.
وفيما يتعلق بالوفيات والإصابات الإجمالية التي قيل إنها حدثت منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نتيجة لعدوان حزب الله - قُتل 42 شخصا، من بينهم 23 مدنيا (بما في ذلك مواطن هندي)، و19 فردا من قوات الأمن".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجولان الجيش الإسرائيلي حزب الله مکتب رئیس الوزراء الإسرائیلی مجدل شمس حزب الله من بینهم
إقرأ أيضاً:
تراجع تأييد نتنياهو ومخاوف من السفر إلى أوروبا.. استطلاع يظهر تغيّرًا في المزاج الشعبي الإسرائيلي
في استطلاع أجرته صحيفة معاريف هذا الأسبوع، أظهر 47% من الإسرائيليين اعتقادهم بأن الحديث عن مجاعة في غزة هو "دعاية من تنظيم حماس"، في حين أقرّ 41% بوجود أزمة إنسانية حقيقية، لكن 18% منهم أكدوا أنهم لا يهتمون بها. وقال 12% إنهم غير متأكدين من وجود أزمة أصلًا. اعلان
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية أن 47% من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا توجد مجاعة في قطاع غزة، بينما قال 41% إنهم يرون أن هناك أزمة إنسانية فعلية في القطاع، من بينهم 18% صرّحوا بأنهم "غير مهتمين" بهذه الأزمة، فيما رأى 12% أنه لا يوجد أزمة أصلًا.
تأتي هذه النتائج في وقت تتكثف فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لفتح المجال أمام المساعدات الإنسانية. فقد قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة "بعيدة من أن تكون كافية" لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع "اليائسين والجائعين".
ورغم إعلان إسرائيل عن "هدنة تكتيكية" يومية في مناطق محددة، تشير المنظمات الإنسانية إلى أن الوضع يقترب من المجاعة الجماعية.
وفي هذا السياق، حذر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول من أن "الكارثة الإنسانية" في غزة "تفوق الخيال"، مشددًا على أن إسرائيل "ملزمة أن ترسل على نحو سريع وآمن مساعدات إنسانية وطبية كافية لتجنب وفيات جماعية في إطار مجاعة".
وأضاف الوزير أن "عددًا متزايدًا من الدول الأوروبية بات مستعدًا للاعتراف بدولة فلسطينية من دون مفاوضات مسبقة"، محذرًا إسرائيل من أن "مكانتها تتراجع وأنها تجد نفسها بشكل متزايد ضمن الأقلية".
وتأتي هذه التصريحات من ألمانيا، أحد أقرب الحلفاء التقليديين لإسرائيل، ما يعكس تصاعد الانتقادات الأوروبية لسياسة تل أبيب في غزة والضفة الغربية المحتلة.
نتنياهو يخسر شعبيتهفي سياق آخر، أشار استطلاع معاريف إلى تراجع كبير في شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وائتلافه الحاكم، إذ سيحصل هذا الأخير على 49 مقعدًا فقط في الكنيست، مقابل 61 مقعدًا للمعارضة، في حال أجربت انتخابات الآن، وهو عدد كافٍ لتشكيل حكومة بديلة.
ورغم أن لا انتخابات وشيكة في الأفق في ظل رفض نتنياهو الذهاب إلى صناديق الاقتراع خلال الحرب الحالية واستقرار حكومته نسبيًا، فإن هذا التراجع في الشعبية يعكس مزاجًا عامًا متأزمًا داخل إسرائيل.
Related الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية "استراتيجية" لحزب الله خلال غارات على لبنانسرايا القدس تبثّ "رسالة أخيرة" لأسير إسرائيلي في غزة: "أموت جوعًا.. أدخلوا الطعام"لبحث المفاوضات مع حماس والأزمة الإنسانية في غزة.. ويتكوف يصل إلى إسرائيلوتعود هذه الأزمة، وفق محللين، إلى مجموعة من العوامل أبرزها عدم وصول الحكومة إلى الأهداف المعلنة من الحرب والأضرار الاقتصادية التي تلحق بالبلاد، إلى جانب استدعاء واسع للاحتياط العسكري.
تجدر الإشارة إلى أن حكومة نتنياهو تعيش واحدة من أسوأ فتراتها من حيث الشعبية، إذ سبق أن أظهرت استطلاعات سابقة تراجعًا مستمرًا في ثقة الإسرائيليين بها، لا سيما في ظل التدهور الأمني والاقتصادي والاجتماعي الذي تسببت به الحرب المستمرة منذ أكتوبر الماضي.
ومع غياب أفق سياسي واضح أو خطة إنقاذ وطنية شاملة، يزداد الغضب الشعبي داخل إسرائيل على أداء الحكومة، فيما تسعى المعارضة إلى استثمار هذا التراجع استعدادًا لأي تحوّل سياسي محتمل.
خشية من السفر إلى أوروبامن جهة أخرى، كشف استطلاع معاريف أن 61% من الإسرائيليين يخشون من التعرّض لاعتداءات في حال سفرهم إلى أوروبا، في انعكاس واضح لتراجع صورة إسرائيل عالميًا على خلفية حرب غزة.
وتأتي هذه المخاوف في ظل نتائج دراسة حديثة أجرتها مؤسسة YouGov في يونيو الماضي، أظهرت أن التأييد الشعبي لإسرائيل قد بلغ أو اقترب من أدنى مستوياته منذ 2016 في ست دول أوروبية غربية رئيسية: بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا.
فقد وصل صافي التأييد لإسرائيل إلى -44 في ألمانيا، -48 في فرنسا، و-54 في الدنمارك، بينما سجل في إيطاليا -52 وفي إسبانيا -55. وتشير الأرقام إلى أن المزاج الشعبي الأوروبي بات ينظر بشكل متزايد إلى أن إسرائيل قد "تمادَت" في عمليتها العسكرية في غزة، رغم قناعة البعض بمبرراتها الأمنية.
يُذكر أن مؤسسة YouGov أجرت مقابلات مع 8,625 شخصًا بين نوفمبر 2016 ومايو 2025 ضمن دراستها الطويلة، مما يمنح نتائجها مصداقية عالية.
وتعد هذه المستويات من التأييد الأدنى منذ بدء تتبع المؤسسة لمواقف الأوروبيين من إسرائيل، ما يدل على تحوّل عميق في الرأي العام الغربي قد تكون له انعكاسات دبلوماسية واقتصادية وأمنية، لا سيما مع ازدياد الاعترافات الرمزية أو الرسمية بالدولة الفلسطينية، وتنامي الدعوات الأوروبية لمحاسبة إسرائيل على ما يُعتبر "انتهاكات للقانون الدولي" في غزة والضفة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة