فولفو XC90 تظهر أثناء اختبار تصادمها| فيديو
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
يشرف معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة "IIHS"، علي اختبار تصادم فولفو XC90 ، التي تنتمي الي فئة السيارات الكروس أوفر متوسطة الحجم، وذلك ما يجعل سيارات الصانع السويدي من أشهر السيارات ذات مستويات سلامة عالية .
أجري الصانع السويدي العديد من الاختبارات الخاصة بالسلامة والأمان علي سيارة فولفو XC90 وذلك قبل توافر الإصدارات الجديدة منها بسوق السيارات العالمي، حيث انه تم صناعة فولفو XC90 لامتصاص قوة الاصطدام وحماية الركاب من أي حوادث سير يمكن أن تحدث علي الطرق السريعة بسبب الاصطدام بسيارة أخري .
وتم اختبار قوة تلقي فولفو XC90 للصدمات الجانبية ، ويظهر الفيديو أن سيارة فولفو XC90 عند الاصطدام الجانبي قامت بفتح جميع الوسائد الهوائية الجانبية ، وتم نقلها بعد ذلك لأجراء اختبار الانقلاب وبعدها ظهرت وهي منقلبة ولكن سقفها تحمل الصمة عند انقلاب السيارة بفضل تعزيزها بالعديد من المميزات منها، نظام معلومات النقطة العمياء، ونظام فهم السائق .
تعمل فولفو علي تقديم سيارة كروس أوفر كهربائية بالكامل بها تنبيهات صوتية ومرئية عند فتح الباب لتجنب الاصطدام براكبي الدراجات أو السيارات الأخرى التي تقترب منها عند السير علي الطرق السريعة .
تمتلك فولفو XC90 نظام تلقائي يعمل علي تعشيق الفرامل إذا اكتشف سيارة قادمة أثناء الانعطاف ، وذلك النظام من شأنه تفادي وقوع الحوادث علي الطرف العامة والسريعة .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اختبار دم "ثوري" يكشف السرطان قبل 10 سنوات من ظهوره
كشفت دراسة أجراها باحثون من معهد "ماس جنرال برغهام" الأميركي، أول اختبار دم يمكن من الكشف عن سرطانات الرأس والعنق قبل ظهور أعراضها بنحو 10 سنوات.
الدراسة المنشورة في مجلة "المعهد الوطني للسرطان" طورت اختبار (HPV DeepSeek) للكشف عن سرطانات الرأس والعنق المرتبطة بفيروس "الورم الحليمي البشري" (HPV)، المسؤول عن نحو 70 بالمئة من سرطانات الرأس والعنق في الولايات المتحدة.
ويمكن هذا الاختبار من كشف السرطانات قبل ظهور أعراضها بما يربو على 10 سنوات.
وأكد الباحثون، أن هذا الاكتشاف سيسهل الكشف المبكر عن السرطان، ما يزيد فرص نجاح العلاج.
وقال دانيال فادن، قائد الدراسة وجراح أورام الرأس والعنق:"تظهر دراستنا للمرة الأولى أننا قادرون على اكتشاف السرطانات المرتبطة بفيروس (HPV) بدقة لدى أشخاص لا يعانون من أي أعراض، وذلك قبل سنوات عديدة من تشخيصهم بالسرطان".
وحلل الباحثون 56 عينة دم من بنك المعلومات الحيوي التابع لمعهد "ماس جنرال برغهام"، وتضمنت البيانات 28 عينة لأشخاص أُصيبوا لاحقا بسرطان الرأس والعنق، و28 عينة لأشخاص أصحاء كعينات ضابطة.
يعمل الاختبار من خلال استخدام التسلسل الكامل للجينوم للكشف عن أجزاء دقيقة من الحمض النووي للفيروس، والتي تنفصل عن الورم وتدخل إلى مجرى الدم.
واكتشف الاختبار الحمض النووي الخاص بالورم الفيروسي في 22 من أصل 28 عينة دم تعود لأشخاص تطور لديهم المرض لاحقا، بينما كانت العينات الأخرى سلبية.
واستعان الباحثون بخوارزميات التعلم الآلي لتجويد أداء الاختبار، وبعد ذلك تمكنوا من تحديد 27 من أصل 28 حالة إصابة بالسرطان.
وذكر موقع "ساينس ديلي"، أن معدلات الإصابة بسرطانات الرأس والعنق، ارتفعت مؤخرا.
ونظرا لغياب اختبار قادر على الكشف، يشخص معصم المرضى بعد انتشار السرطان في الجسم.