من خلال أول اختبار حي للحريق في الشرق الأوسط.. «إكسيد» تُعيد تعريف مفهوم سلامة البطاريات
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
صرحت شركة سيلفر ليك موتورز، إحدى شركات المانع القابضة، عن إرساء «إكسيد» لمعايير جديدة كلياً في مجال سلامة المركبات الكهربائية بإتمامها أول عملية تحقق من سلامة البطاريات من خلال اختبار سيناريو حي للحريق في الشرق الأوسط. ويؤكد هذا الاختبار الرائد، الذي أُجري في مجمع الإمارات للسيارات
بحضور وسائل الإعلام والعملاء والهيئات الدولية، خضعت “إكسيد”RX الكهربائية الهجينة القابلة للشحن المجهزة ببطارية NP الذكية ذاتية العزل منCATL، لاختبار حرارة شديدة لمدة 70 ثانية، صمدت خلاله دون التعرض للاشتعال أو الانفجار، مُطابقةً بذلك معايير السلامة الدولية مثلGB-38031.
وفي هذه المناسبة، قالت السيدة ليليان شيونغ، نائب رئيس شركة «إكسيد» الدولية: «سلامة البطاريات ليست خياراً، بل هي أساس الثقة في التنقل باستخدام الطاقة الجديدة. وبإتاحة هذا الاختبار للعامة، نسعى إلى ترسيخ ثقة عملائنا في الشرق الأوسط بعوامل السلامة المتقدمة الخاصة بتقنيات وتكنولوجيا إكسيد المتطورة». من جانبها علقت السيدة بينج دينج، مديرة العمليات في سيلفر ليك موتورز قائلة: «تتجه قطر بخطى متسارعة نحو مستقبل أكثر استدامة، والسلامة هي جوهر هذا التحول. هذا الاختبار الحيّ ليس مجرد إنجاز تقني جديد ، بل هو مسعى حقيقي نعمد من خلاله إلى تسليط الضوء على تطور تقنيات إكسيد وجدارتها بالثقة حتى في أصعب الظروف». وأضافت: «في منطقة تُعدّ فيها الحرارة الشديدة جزءاً من الحياة اليومية، يُعدّ إثبات قدرة بطاريتنا على العمل بأمان تحت الضغط الحراري، خطوة ريادية وتقدمية، ونفخر بتقديم هذا المستوى من الابتكار والطمأنينة لعملائنا في قطر».
سلامة ذكية طوال دورة الحياة
تمنع بطارية «إكسيد» الذكية، المدعومة بتقنية العزل الذاتي NP من CATL، الانتشار الحراري حتى عند حدوث خلل حراري في إحدى الخلايا. وبفضل نظام الإدارة الحرارية المتطور، يضمن النظام أداءً مستقراً في ظروف الحرارة والبرودة والرطوبة واختلاف الضغط الجوي عند المرتفعات. كما يراقب نظام إدارة البطاريات (BMS) المتصل بالسحابة الالكترونية، الجهد ودرجة الحرارة والتيار بشكل فوري، مُصدراً تحذيرات مبكرة من المخاطر، مثل الشحن الزائد، والتفريغ الزائد، والسخونة الزائدة. بدءاً من المصنع وصولاً إلى المستخدم النهائي، تبقى البطارية تحت مراقبة ذكية مستمرة، بينما تُقلل تقنية CATL طويلة العمر من التلف السريع والذي يحافظ بدوره على قيمة السيارة السوقية.
دقة هندسية فائقة لحماية قصوى
تتميز حزمة البطارية بإطار من سبائك الألومنيوم ثلاثية الأبعاد عالي القوة، مُعزز بسماكة موضعية تبلغ 3 مم. وفي عمليات محاكاة الضغط، أظهرت الحزمة إزاحة قدرها 2.6 مم فقط تحت ضغط 100 كيلو نيوتن، مما يُثبت مقاومة استثنائية للتشوه.
تتكون بنية البطارية الأساسية من طبقات حماية مصنوعة من مادة PVC، وفولاذ عالي القوة، وطبقة عازلة من مادة MPP، وسبائك الألومنيوم، مما يحمي الخلايا من الصدمات الخارجية والخدوش.
التعاون التام على مستوى السيارة لتعزيز الثقة
لبي نظام سلامة المركبات من ‹إكسيد› أعلى معايير السلامة، بفضل العوارض السفلية المعززة، والحماية المصنوعة من الفولاذ عالي القوة، ونظام تشتيت الطاقة متعدد المسارات الذي يؤمّن حماية فعّالة للبطارية أثناء الاصطدامات والحوادث.
خلال اختبارات الاصطدام بالأعمدة، تم تفعيل مفتاح فصل الطاقة الأوتوماتيكي في غضون 2 ميلي ثانية، مما يعتبر أسرع بكثير من المعايير الصناعية المعتمدة. وبفضل موصلاتها الكهربائية المدرجة تحت تصنيف IPX8، ونظام العزل المائي IP68، وقدرة خوض المسطحات المائية البالغ 450 مم، فإن سيارة “إكسيد”RX الكهربائية الهجينة القابلة للشحن مُجهّزة لكافة الأجواء المناخية ومختلف أنواع التضاريس والطرق الوعرة.
الارتقاء بمعايير الصناعة
من جانبها علقت السيدة مايسا تشانغ، المدير العام لشركة إكسيد الشرق الأوسط: «يعد هذا الاختبار أكثر من مجرد إنجاز تقني جديد، بل رسالة واضحة إلى قطاع الصناعة، إذ يجب أن تكون معايير السلامة شفافة، وقابلة للإثبات، وقابلة للقياس. ويُعدّ اختبار اليوم في الإمارات العربية المتحدة دليلاً واضحاً على وفاء «إكسيد» بهذا الوعد. كما اننا نؤكد على إجراء المزيد من الاختبارات في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط».
من خلال دمج أنظمة التحكم، والكيمياء الكهربائية، والديناميكية الحرارية، والميكانيك، والهندسة الكهربائية في نظام بيئي شامل ومتكامل، فإن «إكسيد» لا تحمي السائقين فحسب - بل ترسخ أسس ونقاط مرجعية جديدة لمستقبل التنقل الكهربائي في المنطقة.
وبفضل هذا الاختبار الشديد الصرامة، نجحت» إكسيد» في تحويل السلامة إلى عنصر حقيقي يمكن إدراكه والتحقق منه والثقة به، مما يضمن الأمان التام والسلامة المطلقة عند كل رحلة في مركباتها لتكون خالية من القلق.
ترحب «إكسيد» بكافة عملائها وعشاق السيارات الراغبين بالتعرف عن كثب على طرازاتها المتعددة والمتميزة من خلال صالة العرض المتواجدة في «ويست ووك» والتي تجسد مفهوم الأناقة والرقي. للمزيد من المعلومات أو لحجز تجربة القيادة يمكن الاتصال على الرقم المجاني 8001115 والانطلاق برحلة استثنائية تدمج ما بين الرفاهية والتكنولوجيا المعاصرة.
في أم القيوين، التزام «إكسيد» المطلق بالابتكارات الرائدة التي تُحوّل «سلامة البطاريات» من مجرد وعد إلى واقع ملموس.
قطر سيلفر ليك موتورز سيارة إكسيدالمصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر سيارة إكسيد الأكثر مشاهدة الشرق الأوسط هذا الاختبار من خلال
إقرأ أيضاً:
كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة شرم الشيخ للسلام
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن التوصل إلى "اتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة" يمثل لحظة تاريخية فارقة وبداية جديدة للسلام في الشرق الأوسط، مشددًا على أن مصر ستواصل دعمها لتنفيذ الاتفاق وخطة إعادة إعمار القطاع بالتعاون مع الولايات المتحدة وتركيا وقطر.
جاء ذلك خلال كلمة الرئيس في قمة شرم الشيخ للسلام، المنعقدة اليوم الإثنين (13 أكتوبر 2025)، بحضور قادة ومسؤولي عدد من الدول، بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي شارك في القمة بدعوة من الرئيس السيسي تقديرًا لجهوده في إنهاء الصراع.
وهذه نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أرحب بكم جميعاً، في "قمة شرم الشيخ للسلام"، في هذه اللحظة التاريخية الفارقة، التي شهدنا فيها معا، التوصل لاتفاق شرم الشيخ "لإنهاء الحرب في غزة"، وميلاد بارقة الأمل، في أن يغلق هذا الاتفاق، صفحة أليمة في تاريخ البشرية، ويفتح الباب لعهد جديد من السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.... ويمنح شعوب المنطقة، التي أنهكتها الصراعات، غداً أفضل .
واليوم نستقبل القيادة الشجاعة المحبة للسلام، والذي ساهمت جهوده في إنهاء الصراع، وتحقيق الأمن والتنمية في منطقتنا، بل وفي العالم أجمع.
اسمحوا لي أن أدعو فخامة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إلى الانضمام إلى قادة العالم الداعين إلى السلام.
وأود أن أعرب عن تقديرنا البالغ لكم، وقيادتكم الحكيمة لتلك المسيرة، في ظل ظرف بالغ الدقة، بما انعكس في طرح خطتكم، لإنهاء هذه الحرب المأساوية والتي خسرت معها الإنسانية الكثير.
وأود أن أشكر شركاءنا في الولايات المتحدة وتركيا وقطر على جهودهم المخلصة، وأعيد التأكيد على دعمنا وتطلعنا لتنفيذ هذه الخطة، بما يخلق الأفق السياسي اللازم، لتنفيذ حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد، نحو تحقيق الطموح المشروع للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في طي صفحة الصراع والعيش بأمان...
لقد أثبتم؛ فخامة الرئيس أن القيادة الحقيقية ليست في شن الحروب، وإنما في القدرة على إنهائها... ونحن على ثقة في قيادتكم لتنفيذ الاتفاق الحالي وتنفيذ خطتكم بكافة مراحلها.…
فخامة الرئيس ... فلتكن حرب غزة آخر الحروب في الشرق الأوسط.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
لقد دشنت مصر مسار السلام في الشرق الأوسط قبل ما يقارب نصف قرن، وتحديداً في نوفمبر عام 1977، عندما أقدم الرئيس أنور السادات - رحمه الله – بخطى ثابتة غير مسبوقة في تاريخ المنطقة، وبادر بزيارة تاريخية إلى القدس.
ومنذ تلك اللحظة، أطلقت مصر عهداً جديداً أهدى الأجيال اللاحقة فرصة للحياة، وأثبت أن أمن الشعوب لا يتحقق بالقوة العسكرية فقط... واليوم تعيد مصر التأكيد، ومعها شقيقاتها العربية والإسلامية، على أن السلام يظل خيارنا الاستراتيجي... وأن التجربة أثبتت على مدار العقود الماضية أن هذا الخيار لا يمكن أن يتأسس إلا على العدالة والمساواة في الحقوق…
من هذا المنطلق، وإذا كانت شعوب المنطقة، ومازالت، تنعم جميعها بحقها في دولها الوطنية المستقلة، فإن الشعب الفلسطيني ليس استثناءً... فهو أيضاً له حق في أن يقرر مصيره، وأن يتطلع إلى مستقبلٍ لا يخيم عليه شبح الحرب، وحق في أن ينعم بالحرية والعيش في دولته المستقلة... دولة تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل، في سلام وأمن واعترافٍ متبادل…
إن السلام لا تصنعه الحكومات وحدها، بل تبنيه الشعوب حين تتيقن أن خصوم الأمس يمكن أن يصبحوا شركاء الغد…
وإنني إذ أغتنم هذه المناسبة، لأتوجه بنداء إلى شعب إسرائيل، وأقول:
فلنجعل هذه اللحظة التاريخية بداية جديدة لحياة تسودها العدالة والتعايش السلمي... دعونا نتطلع سوياً لمستقبل أفضل لأبناء بلادنا معاً ... مدوا أيديكم لنتعاون في تحقيق السلام العادل والدائم لجميع شعوب المنطقة…
فخامة الرئيس ترامب،
علينا أن نتوقف عند مشاهد الارتياح والسعادة، التي عمت سواءً في شوارع غزة أو الشارع الإسرائيلي أو في العالم كله على حد سواء، عقب التوصل لاتفاق إنهاء الحرب بفضل مبادرتكم الحكيمة... فهي دليل آخر على أن الخيار المشترك للشعوب هو السلام…
كما نقدر لكم اهتمامكم باستعادة الحياة في غزة، وستعمل مصر مع الولايات المتحدة وبالتنسيق مع كافة الشركاء، خلال الأيام القادمة على وضع الأسس المشتركة للمضي قدماً في إعادة إعمار القطاع دون إبطاء، ونعتزم في هذا السياق استضافة مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية، والذي سيبني على خطتكم لإنهاء الحرب في غزة، وذلك في سبيل توفير سبل الحياة للفلسطينيين على أرضهم ومنحهم الأمل .... فالسلام لا يكتمل إلا حين تمتد اليد للبناء بعد الدمار.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
إننا نستشرف مستقبلاً مشرقاً لمنطقتنا تُبنى مدنه بالأمل بدلاً من أن تُدفن ذكريات أصحابها تحت الأنقاض... فأمامنا فرصة تاريخية فريدة، ربما تكون الأخيرة، للوصول إلى شرق أوسط خالٍ من كل ما يهدد استقراره وتقدمه .... شرق أوسط تنعم فيه جميع شعوبه بالسلام والعيش الكريم ضمن حدود آمنة، وحقوق مصانة.... شرق أوسط منيع ضد الإرهاب والتطرف ... شرق أوسط خالٍ من جميع أسلحة الدمار الشامل .... هذا هو الشرق الأوسط الجديد الذي تتطلع مصر إلى تجسيده بالتعاون مع شركائها إقليمياً ودولياً.
إن اتفاق اليوم يمهد الطريق لذلك، ويتعين تثبيته وتنفيذ كافة مراحله، والوصول إلى تنفيذ حل الدولتين على نحو يضمن رؤيتنا المشتركة في تجسيد التعاون المشترك بين جميع شعوب المنطقة، بل والتكامل بين جميع دولها…
السادة الحضور،
قبل أن اختم كلمتي، وتقديراً لجهود الرئيس دونالد ترامب، فإنني أود أن أعلن أمام الحضور الكريم قرار مصر إهداء فخامته "قلادة النيل"، وهي الأرفع والأعظم شأناً وقدراً بين الأوسمة المصرية، وتمنح لرؤساء الدول ولمن يقدمون خدمات جليلة للإنسانية…
شكراً لكم .…