تشكيل لجنة لحوكمة منظومة إصدار تراخيص منشآت الصحة النفسية الخاصة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة: وضع ضوابط لميكنة منشآت علاج الإدمان الخاصة وتسجيل المرضى على نظام موحد
وجه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتشكيل لجنة لحوكمة منظومة إصدار تراخيص منشأت الصحة النفسية الخاصة، لتوفير آلية موحدة لترخيص المراكز النفسية الخاصة.
وأضاف الدكتور خالد عبدالغفار، في كلمته خلال رئاسته لاجتماع المجلس القومي للصحة النفسية، بديوان عام وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن مهام اللجنة تتضمن وضع ضوابط لميكنة المنشأت الخاصة وتسجيل المرضى على نظام موحد، خاصة مع زيادة مخصصات العلاج النفسي على نفقة الدولة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار أن الوزير وجه بتشكيل لجنة لحوكمة منظومة إصدار التراخيص لمنشأت الصحة النفسية الخاصة، وذلك بالتعاون مع النقابة العامة للأطباء، والإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص، والمجلس القومي للصحة النفسية، والقطاع الخاص حتى تتوفر آلية موحدة لترخيص المراكز النفسية الخاصة، مع وضع ضوابط لميكنة المنشأت الخاصة وتسجيل المرضى على نظام موحد، وإدخال الذكاء الإصطناعي لتحليل البيانات والاستفادة منها من الناحية الطبية والتعليمية، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على خصوصية وسرية بيانات المرضى.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير وجه بوضع ضوابط محددة في الأخصائيين النفسيين، وتدريبهم على أحدث الأساليب العلمية من خلال إدراج المجلس القومي للصحة النفسية كأحد الجهات المعتمدة، لتقديم التدريب الأكاديمي في العلاج النفسي لطالبي ترخيص مزاولة مهنة العلاج النفسي من غير الأطباء النفسيين بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير اطلع على عرض مفصل عن تقرير أعمال المجلس القومي للصحة النفسية في الفترة من أول يوليو 2023 إلى أخر يونيو 2024، حيث بلغ عدد منشأت الصحة النفسية 223 منشأة، بإجمالي طاقة استيعابية تصل إلى 11628 سريرا، كما بلغت الطاقة الاستيعابية الخاصة بعلاج الإدمان في المنشآت الحكومية 1747 سريرا، بينما بلغت الطاقة الاستيعابية للمنشأت الخاصة 4508 أسرة، موجهًا بوضع خطة لإنشاء مركز للعلاج النفسي بمحافظتي شمال سيناء، والوادي الجديد.
ونوه «عبدالغفار» إلى أن عدد الأطباء الأخصائيين والاستشاريين المسجلين بالمجلس القومي للصحة النفسية بلغ 849 طبيبا، كما بلغ عدد أطباء التقييم الطبي المستقل بالمجالس الإقليمية للصحة النفسية 187 طبيبا، فيما بلغ عدد أطباء التفتيش بالمجالس الإقليمية للصحة النفسية 70 طبيب، لافتا إلى قيام الإدارة العامة لرعاية حقوق المريض النفسي بتنفيذ 468 مرور على المنشأت النفسية، والمرور على 487 منشأة من قبل المجالس الإقليمية، كما تم التعامل مع 317 شكوى واردة للإدارة العامة لحقوق المريض النفسي.
وتابع «عبدالغفار» أنه تم إجراء التقييم الطبي المستقل لـ 34016 حالة من حالات الدخول الالزامي بمنشآت الصحة النفسية الحكومية والخاصة الخاضعة لإشراف المجلس القومي للصحة النفسية على مستوى جمهورية مصر العربية.
وأضاف «عبدالغفار» أن عدد حالات الدخول في منشأت العلاج النفسي وصل إلى 55057 حالة، بينهم 19528 حالة دخول بالمنشأت الحكومية، و35529 حالة دخول بالمنشأت الخاصة، فيما بلغ عدد حالات الخروج 51673 حالة بينهم 18564 حالة خروج من المنشأت الحكومية، و33109 حالة خروج من المنشأت الخاصة.
وتابع «عبدالغفار» أنه تم استعراض نتائج المرحلة التجريبية من الدراسة البحثية عن المخدرات الاصطناعية، تنفيذًا لتوجيهات الوزير بتنفيذ دراسة ميدانية حول المخدرات الاصطناعية والمسببات المستحدثة لتعاطيها، وتأثيرها على مختلف جوانب الحالة الصحية والنفسية، حيث قامت الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، بإعداد وتنسيق تنفيذ هذه الدراسة البحثية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجلس القومی للصحة النفسیة المنشأت الخاصة النفسیة الخاصة العلاج النفسی الصحة النفسیة بلغ عدد
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس: التأمين والفحص بدقة أحد أعمدة منظومة نقل الدم الآمن في مصر
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن منظومة نقل الدم في مصر شهدت نقلة نوعية في التطوير والتنظيم خلال السنوات الأخيرة، انعكست بشكل مباشر على تحسين جودة الرعاية الصحية، لا سيما في خدمات الطوارئ والعمليات الدقيقة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن الدولة تولي أهمية قصوى لسلامة الدم ومشتقاته، مشددًا على أن فحص الدم بدقة وتأمينه من المخاطر يُعد من أهم دعائم هذه المنظومة الحيوية.
الدم قد يكون وسيلة لنقل الأمراض إذا لم يتم فحصه بدقةوأوضح تاج الدين أن مكونات الدم الأساسية، مثل كرات الدم الحمراء والبلازما، تحمل عناصر مهمة جدًا لصحة الإنسان، لكن في حال عدم فحصها بدقة، فقد تتحول إلى ناقل خطير للأمراض.
وأشار إلى أن عملية نقل الدم لا تبدأ من المستشفى أو بنك الدم، بل من لحظة تقييم المتبرع، حيث تخضع حالته الصحية لمجموعة من الاختبارات الإكلينيكية والمعملية، لضمان أن تبرعه آمن له ولمتلقي الدم على حد سواء.
منظومة متكاملة لتأمين الدم في حالات الطوارئ والحوادثولفت مستشار الرئيس إلى أن توفير الدم للمرضى لا يتم بشكل عشوائي، بل ضمن منظومة وطنية متكاملة، تمتد إلى مختلف المحافظات والمراكز الطبية، وتضمن توفر الفصائل المطلوبة، خاصة في حالات الطوارئ والحوادث والعمليات الجراحية الحرجة.
وقال إن الهدف هو تعزيز الثقة لدى المواطنين في أمان إجراءات نقل الدم، من خلال الشفافية والدقة العالية في خطوات الفحص والحفظ والتوزيع.
التحول الرقمي يرفع كفاءة الخدمة ويُسهل الاستجابةوأشار تاج الدين إلى أن التحول الرقمي الذي جرى تنفيذه في مراكز وبنوك الدم، ساهم في رفع كفاءة الخدمة وتسريع الاستجابة لاحتياجات المرضى، موضحًا أن الشبكة القومية الرقمية تساعد في معرفة كميات الفصائل المتوفرة في كل مركز على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن هذه الشبكة تُمكن الفرق الطبية من الوصول إلى الدم المطلوب بسرعة، خاصة للفصائل النادرة، مما يُعد عاملًا حاسمًا في إنقاذ الأرواح وتحسين نتائج العلاج.