الزراعة: الامارات تشتري التمر العراقي وتبيعه للعالم كاماراتي
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
مع اشتداد درجات الحرارة في كل عام، تتوجه الأنظار صوب المحاصيل الأكثر أهمية لدى العراق، والتي تعد من الأفضل لدى الذائقة المحلية خاصة والعربية عامة.
في هذا التوقيت من كل عام، تزدهر الأسواق المحلية بأنواع مختلفة من التمور العراقية، التي لكل نوع وصنف منها جمهوره ومحبوه، والتي بدأت تجد طريقها نحو دول الخليج بالدرجة الأساس والدول العربية والمجاورة أيضاً.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة، محمد الخزاعي، إن سوق التمور الحالية أفضل من العام الماضي من ناحية الأسعار والكميات، وهي مختلفة بحسب صنف التمر ونوعه، منوها بأن الوقت ما زال مبكرا للحديث عن تصدير التمور لكون موسم قطاف التمور وعمليات التصدير تبدأ في شهر أيلول المقبل.
وبين أن العراق عمد إلى تصدير التمور خلال السنوات الماضية، وأن العام الحالي سيشهد فتح منافذ جديدة كوننا نصدرها كمادة خام، وعلى أنها تمور فقط من دون تعليب أو معالجتها، وتباع بأسعار رخيصة خصوصا في أسواق الإمارات التي تعمد إلى تعليبها ومعالجتها، ثم تبيعها بصفة تمور محلية وليست عراقية وهذا يعتبر خسارة مضاعفة.
وأكد الخزاعي، أن وزارة الزراعة عمدت إلى اتخاذ إجراءات مع أكثر من جهة، وأجرت زيارات متعاقبة إلى دول المغرب ولبنان وتركيا لتصدير التمور العراقية إليها بشكل مباشر، لضمان بيعها بسعر أعلى وليتم الاحتفاظ بهويتها العراقية.
من جانبه، لفت الخبير الزراعي أحمد صالح نعمة، إلى وجود بارقة أمل كبيرة جدا لنهوض بزراعة التمور بعد التدهور الذي أصاب أعداد النخيل، من خلال إعادة مساحات كبيرة جدا مزروعة بالنخيل عبر شركات مختصة بالتشجير النسيجي والتكثير بالفسائل.
وأضاف أن ما قامت به العتبات المقدسة من مشاريع داخل كربلاء والمحافظات وبادية السماوة، له أهمية كبيرة جدا، لافتا إلى أن أغلب أصحاب البساتين والمزارعين باشروا زراعة النخيل، وبهذا يمكن تعويض ما خسرناه من أجل عودة العراق إلى المقدمة في إنتاج وتصدير التمور.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إيران أظهرت للعالم مدى صلابة نظامها وشعبها خلال الحرب الأخيرة
الثورة نت /..
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي
الخامنئي، اليوم الثلاثاء، أن السبب الرئيسي وراء عداء قوى الاستكبار العالمي وفي مقدمتها أمريكا المجرمة، لإيران هو الدين والعلم ووحدة الإيرانيين في ظل القرآن والإسلام.
وقال السيد الخامنئي، خلال مراسم تأبين الشهداء جرّاء العدوان الصهيوني الأخير على إيران: “إن ما يطرحونه من قضايا النووي والتخصيب وحقوق الإنسان ليس سوى ذريعة، والسبب الرئيسي لعدم ارتياحهم ومعارضتهم لإيران هو ظهور خطاب جديد وقدرات الجمهورية الإسلامية في مختلف المجالات العلمية والإنسانية والتقنية والدينية”، وفق وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأضاف: “إن إيران مبنية على ركيزتين هما “الدين” و”العلم” و بالاعتماد على هاتين الركيزتين تمكن الشعب والشباب الإيراني من إجبار العدو على التراجع في مختلف المجالات، وسيواصلون ذلك من الآن فصاعدا”.
وتابع: “لن يتخلى شعبنا عن مسار تقوية الإيمان وتوسيع آفاق المعرفة، وسنُظهر لأعدائنا أننا قادرون على إيصال إيران إلى قمة التقدم والازدهار”.
وأشار إلى أن الشعب الإيراني خلال العدوان الصهيوني، استطاع أن يُظهر للعالم قوته وصموده وتصميمه وإرادته، بحيث شعر الجميع بقوة إيران بشكل مباشر.
وأكمل السيد الخامنئي: “لم تكن هذه الأحداث غير مسبوقة بالنسبة لنا، فخلال الأعوام الـ46 الماضية، إضافة إلى الحرب المفروضة التي استمرت ثمانية أعوام واجهت إيران مراراً وتكراراً أحداثاً مثل الانقلابات والفتن العسكرية والسياسية والأمنية المختلفة وإجبار الأفراد الضعفاء على التحرك ضد الشعب وأحبطت جميع مؤامرات العدو”.