اختتام فعاليات أسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي 2023 في الشارقة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الشارقة في 8 أغسطس /وام/ اختتمت جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية، إحدى الجمعيات ذات النفع العام التطوعية الداعمة للصحة والتابعة لإدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، تحت رعاية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيسة الفخرية للجمعية، فعاليات أسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي 2023، التي أقيمت خلال الفترة من 1- 7 أغسطس الجاري، في أنحاء دولة الإمارات.
وتضمنت فعاليات الأسبوع، "ملتقى داعمي الرضاعة الطبيعية" الذي أقيم يومي الثلاثاء والأربعاء 1 و2 أغسطس الجاري، وتناول عدداً من الموضوعات المهمة حول آخر الدراسات والأبحاث في مجال الرضاعة الطبيعية ودعمها، بمشاركة 15 متحدثاً قدموا أوراق عمل مثلت جهات محلية وخليجية وإقليمية، وعالمية، من بينهم ممثل المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية الدكتور أيوب الجوالدة، والدكتورة غادة سيد من منظمة "إيبفان"، والمنسقة الوطنية لبرنامج الرضاعة الطبيعية، في وزارة الصحة ووقاية المجتمع الدكتورة لطيفه العوضي، بالإضافة إلى جمعية الرضاعة الطبيعية في المملكة العربية السعودية، وجمعية أصدقاء الصحة في مملكة البحرين، ومجموعة "بيرث كويت" من دولة الكويت، ومختصين من الأردن يمثلون جمعية دعم الرضاعة الطبيعية، والجمعية المصرية لاستشاريي الرضاعة الطبيعية، وجمعية حنان للنهوض بالرضاعة الطبيعية في تونس، إلى جانب مشاركين من الولايات المتحدة الأمريكية، وماليزيا، والهند.
وأصدر المشاركون في الملتقى عددا من التوصيات التي تسهم في دعم الرضاعة الطبيعية والمرأة المرضع العاملة.
جدير بالذكر أن فعاليات أسبوع الرضاعة الطبيعية الذي أقيم هذا العام تحت شعار "تمكين الرضاعة الطبيعية يُحدث فرقاً للوالدين العاملين"، تضمنت العديد من المحاضرات التثقيفية للأمهات داخل المستشفيات والعيادات والشركات في جميع إمارات الدولة، تمحورت حول فوائد الرضاعة الطبيعية لصحة الأم والطفل، قدمها نخبة من المختصين والاستشاريين الصحيين، إضافة إلى نشر المطبوعات التوعوية، لدعم ومساعدة الأمهات العاملات وتمكينهن من تحقيق التوازن بين مهام العمل وواجباتهن في رعاية أطفالهن.
وقالت المهندسة خولة عبد العزيز النومان، رئيسة جمعية أصدقاء الرضاعة الطبيعية: "يعد أسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي من أبرز الفعاليات السنوية التي تحرص الجمعية على مشاركة الجهات الصحية في العالم الاحتفاء به، واستثماره كمنصة توعوية تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى الأمهات وأبناء المجتمع حول فوائد الرضاعة الطبيعية، ودورها في المحافظة على صحة الأطفال والأمهات وحمايتهم والتقليل من فرص إصابتهم بالأمراض".
وأشارت النومان إلى أن احتفال الجمعية بأسبوع الرضاعة الطبيعية العالمي، يأتي تجسيداً لرؤى وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بضرورة العمل على تنظيم الحملات التوعوية والتثقيفية بهدف تحسين الصحة المستدامة الجسدية والنفسية للأطفال والأمهات، وتشجيع الرضاعة الطبيعية باعتبارها الطريقة الأمثل لتكوين علاقة أسرية صحية وسعيدة، وبناء مجتمع يتمتع بمقومات الصحة النفسية والجسدية.
إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
جمعية حقوقية تتحرك بعد الحكم المثير للجدل في قضية خديجة التي خاطوا وجهها بـ”88 غرزة”
انتقل الثلاثاء 27 ماي 2025، وفد عن جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، تحت إشراف المديرة التنفيذية للجمعية بشرى عبده، إلى مدينة القنيطرة، من أجل الوقوف ميدانيا على الوضعية الصحية والنفسية للسيدة خديجة، ضحية العنف التي أثار ملفها جدلا واسعا بعد الحكم الصادر في حق الجاني والقاضي بشهرين حبسا نافذا، فيما بات يُعرف إعلاميا بملف “خديجة 88 غرزة”.
ويأتي هذا التحرك الميداني للجمعية مباشرة بعد تداول شريط فيديو يُظهر الضحية في حالة هستيرية عقب النطق بالحكم من طرف الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية الزجرية بمدينة مشرع بلقصيري، الأمر الذي أثار استياء واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت الجمعية أنها عرضت على الضحية الاستفادة من الدعم القانوني والنفسي، من خلال توفير محامٍ من هيئة دفاع الجمعية لمتابعة قضيتها، إلى جانب تمكينها من مواكبة نفسية عبر أخصائية مختصة، بالنظر إلى التأثيرات النفسية البالغة التي خلفها الحكم وحملات التشهير.
وأوضحت الجمعية في بلاغها أنها لم تطلع بعد على الصيغة الكاملة للحكم الابتدائي، وأنها كلفت فريقها القانوني بتتبع الملف بمجرد توفر نسخة الحكم، قصد الوقوف على الحيثيات القانونية التي بني عليها القرار القضائي.
كما جددت الجمعية تأكيدها على التزامها الدائم بالدفاع عن النساء ضحايا العنف، معلنة عن برمجة زيارة ثانية للضحية من طرف هيئة الدفاع فور التوصل بالحكم الكامل.
ودعت الجمعية السلطات الأمنية والقضائية إلى التدخل العاجل لحماية السيدة خديجة من موجة العنف الرقمي، والتشهير، وخطابات الكراهية التي تتعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي، محذّرة من آثارها النفسية الخطيرة.
يُذكر أن ملف خديجة تحول إلى قضية رأي عام بعد تداول معطيات صادمة حول تعرضها لاعتداء جسدي عنيف، الأمر الذي أثار موجة من التعاطف الشعبي والانتقادات للمنظومة القضائية.
الخارجية المصرية: مسألة مرور السفن الأمريكية دون رسوم عبر قناة السويس مغلقة ومستنفدة