«الإمارات للألمنيوم» تنظم برنامج التدريب الصيفي لطلبة المدارس والجامعات
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استقبلت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، 25 طالباً وطالبة إماراتيين من المرحلة الثانوية والجامعات الذين يرغبون في العمل في المجال الصناعي للانضمام إلى برنامجها السنوي للتدريب الصيفي.يهدف برنامج التدريب الصيفي إلى تزويد الطلبة بالخبرات والمهارات العملية التي تؤهلهم للالتحاق بالقطاع الصناعي، مع التركيز بشكل خاص على طلاب العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وأطلقت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم برنامج التدريب الصيفي منذ أكثر من 20 عاماً، وشارك منذ إطلاقه في العام 2001 أكثر من 500 شاب وشابة من الكوادر الوطنية، حيث واصل العديد منهم العمل في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم وغيرها من الشركات الصناعية الأخرى في الدولة.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «يمثّل برنامج التدريب الصيفي التابع للإمارات العالمية للألمنيوم فرصة مميزة للشباب الإماراتي لاكتساب الخبرات العملية وإلهامهم للعمل في المجال الصناعي والمساهمة في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للنمو الصناعي»مشروع 300 مليار«. يسرني الترحيب بالدفعة الجديدة من الطلبة وتشجيعهم على تحقيق أقصى استفادة من هذه التجربة بصفتهم كوادر المستقبل للقطاع الصناعي في الدولة».
تعد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من الشركات الرائدة في توظيف المتخصصين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ويضم فريق عمل الشركة أكثر من 1.500 موظف متخصص في هذه المجالات منهم أكثر من 500 مواطن إماراتي.
ويعمل حالياً حوالي 1.200 مواطن إماراتي في الشركة وتقل أعمار أكثر من 700 منهم عن 35 سنة. وفي العام الماضي، قامت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بتوظيف حوالي 120 مواطناً إماراتياً، من بينهم 37 امرأة.
تعمل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على تسريع معدلات التوطين خلال الأعوام المقبلة من خلال زيادة نسبة المواطنين الإماراتيين في فريق عملها بنسبة 2% على أساس سنوي لتصل إلى 48% بحلول العام 2026، وتتوقع الشركة توظيف حوالي 500 مواطن بحلول نهاية العام 2026، تماشياً مع متطلبات نمو الشركة ومعدل دوران العمالة.
وتهدف البرامج التوعوية المتعددة التي تنظمها الإمارات العالمية للألمنيوم، والتي تشمل «هندسة المستقبل»، وبرنامج «سفراء الإمارات العالمية للألمنيوم»، و«مسابقة الروبوتات الصناعية» لطلاب الهندسة بالجامعات، إلى تطوير مهارات الشباب وإلهامهم للالتحاق في القطاع الصناعي في الدولة.
وأعلنت الإمارات العالمية للألمنيوم الشهر الماضي عن استقطاب أكثر من 7.300 طالب من 29 مدرسة خلال العام الدراسي 2023-2024 ضمن برنامج «هندسة المستقبل» وشارك فيه أكثر من 30.000 طالب وطالبة منذ إطلاقه في العام 2017.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات العالمية للألمنيوم شرکة الإمارات العالمیة للألمنیوم برنامج التدریب الصیفی أکثر من
إقرأ أيضاً:
الإمارات نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
أبوظبي - وام
تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها العالمية كنموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي يلتزم بأعلى معايير الأمان والشفافية، ويعتمد على شراكات دولية فعالة، في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى مصادر طاقة موثوقة تسهم في تحقيق الحياد المناخي.
ومنذ انطلاقة البرنامج، تبنت الإمارات نهج التعاون والانفتاح على الشركاء الدوليين، حيث ساعد هذا التوجه على الربط بدول محورية في قطاع الطاقة النووية، بدءاً من جمهورية كوريا، ووصولاً إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي دخلت معها الدولة في عدد من الشراكات النوعية.
نموذج عالمي
وأكد محمد الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، المكانة الدولية للبرنامج النووي السلمي، وذلك عبر تطويرها لنموذج عالمي خلال مسيرتها لإضافة الطاقة النووية ضمن محفظة مصادر الطاقة المتنوعة والمتميزة لديها، موضحاً أن هذا النهج يرتكز إلى رؤية القيادة الرشيدة، وخريطة الطريق الواضحة، والالتزام بأعلى معايير السلامة والشفافية، إلى جانب التعاون الدولي الوثيق.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن الإمارات سباقة في مجال التعاون والتنسيق الدولي، لافتاً إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها في هذا المجال الحيوي، والتي قادت خلال مؤتمر «COP28» إلى إعلان أكثر من 30 دولة التزامها بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 لتحقيق الحياد المناخي، إلى جانب تعهد نحو 120 شركة وبنكاً حول العالم بالعمل لتحقيق هذا الهدف.
وأشار إلى النموذج الجديد للتعاون الدولي الذي قدمته الإمارات والولايات المتحدة فيما يخص مواكبة متطلبات العصر وإنجازاته التكنولوجية الهائلة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وضمان أمن الطاقة من مصادر موثوقة ونظيفة كالطاقة النووية، الكفيلة بدعم مشروع «ستارغيت الإمارات» الذي أطلقته مجموعة من شركات التكنولوجيا، ليقود نهضة الذكاء الاصطناعي في العالم من أبوظبي.
شراكات استراتيجية
بدورها، تضطلع الجهات الإماراتية المعنية، وعلى رأسها شركة الإمارات للطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بدور رئيسي في تعزيز مكانة البرنامج النووي الإماراتي، عبر شبكة شراكات استراتيجية وتقنية دولية، أسهمت في نقل المعرفة، وتبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات.
وشكل التعاون مع جمهورية كوريا حجر الأساس في تنفيذ مشروع محطات براكة للطاقة النووية، حيث تطورت هذه الشراكة لتشمل فرص استثمارية جديدة في مشاريع دولية، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة «SMRs»، وعلى الصعيد الرقابي، ترتبط «الرقابة النووية» بنظيرتها الكورية باتفاقيات تغطي التفتيش المشترك وتطوير القدرات، عوضاً عن عقد اجتماعات دورية لمتابعة التطورات والابتكارات.
أما مع الولايات المتحدة الأمريكية، فقد أبرمت الإمارات سلسلة من الاتفاقيات النوعية، منها مذكرة تفاهم مع مختبر إيداهو الوطني لتطوير حلول إنتاج الهيدروجين والماء والبخار في محطات براكة، إلى جانب اتفاقية مع شركة «تيراباور» لتطوير مفاعلات متقدمة، ومذكرة مع «جنرال أتوميكس»، لاستكشاف استخدام المواد المتقدمة في المفاعلات، كما تم الإعلان مؤخراً عن شراكة مع «جنرال إلكتريك فيرنوفا» لاستكشاف فرص نشر تقنيات المفاعلات المصغرة «BWRX-300» عالمياً.
وفي إطار توسيع شبكة الشراكات الاستراتيجية، تواصل الإمارات والصين استكشاف فرص التعاون في تطوير وتشغيل محطات الطاقة النووية وتطويرها في دول أخرى، حيث تشمل مجالات التعاون؛ تشغيل وصيانة محطات الطاقة النووية، وتطوير المفاعلات عالية الحرارة المبردة بالغاز، وإمدادات الوقود النووي والاستثمار، وعززت «الرقابة النووية» شراكتها مع نظيراتها من خلال اتفاقيات تعزز التعاون في السلامة النووية والأمن النووي ومنع الانتشار وبناء القدرات.
تبادل الخبرات
وفي خطوة تعكس توسع الحضور الدولي للبرنامج الإماراتي، وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية اتفاقية تعاون مع الشركة الوطنية للطاقة النووية في رومانيا، ضمن إطار مبادرة «الاستثمار في مستقبل الطاقة النظيفة»، التي أطلقتها الإمارات والولايات المتحدة خلال مؤتمر الأطراف «COP28»، لدعم بناء مفاعل نووي معياري مصغر «SMR» في رومانيا، باستثمار قدره 275 مليون دولار.
وتواصل الإمارات تأكيد ريادتها كنموذج لدول المنطقة التي تتجه لتبني الطاقة النووية كخيار استراتيجي، ففي عام 2019، وقعت الإمارات والسعودية اتفاقية للتعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، تبعتها شراكات بين الجهات الرقابية شملت تبادل الخبرات وتطوير الأطر التشريعية والجاهزية للطوارئ، كما تم توقيع اتفاقية مع هيئة المحطات النووية المصرية خلال «COP28» لتعزيز التعاون في تطوير المحطات وتبادل المعرفة.