بعد تجسيد مشهد العشاء الأخير في أوليمبياد باريس بشكل مسيء.. تعرف على لوحة دافنشي
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
أدانت حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان، ما حدث في أوليمبياد باريس، من تجسيد مشهد العشاء الأخير للسيد المسيح مع تلاميذه بشكل يسيء إلى الديانة المسيحية، التي انطلقت من فلسطين وتوافرت لها الحماية والرعاية في مصر بمباركتها برحلة العائلة المقدسة، ولولا هذه الرحلة لقضي على المسيحية في المهد.
وقال ريحان، في بيان اليوم الإثنين: إن هذه اللحظات المهمة في حياة السيد المسيح التي تعد من المرتكزات الأساسية التي تقوم عليها المسيحية، جسَّدها الفنان العالمي ليوناردو دافنشي، في اللوحة الشهيرة "العشاء الأخير" التي تصور غرفة طعام في دير سانتا ماريا في روما، كما تصور المسيح جالسًا مع حواريه الـ12، وتتحدث عن اللحظات الأخيرة، بعد أن أخبرهم أن أحدهم سيخونه قبل شروق الشمس.
رُسمت اللوحة من عام 1495، وانتهى منها دافنشي عام 1498م، وقد رسمها على أحد جدران قاعة الطعام في "دير سانتا ماريا" في ميلان بإيطاليا، ويبلغ طول اللوحة 8.8م وعرضها 4.6م، والعشاء الأخير طبقًا للعهد الجديد هو عشاء عيد الفصح اليهودي التقليدي، وكان آخر ما احتفل به يسوع مع تلاميذه قبل أن يتم اعتقاله ومحاكمته.
والمشهد ليس لحظة مجمدة؛ بل هو عبارة عن تمثيل للحظات متتالية؛ حيث أعلن يسوع أن هناك خيانة قادمة، وكان رد فعل أحد الرسل الذي كان يقف في المجموعة إلى يسار يسوع أنه أشار إلى نفسه، ويبدو أنه يقول "بالتأكيد لست أنا"، ويبدو أن يسوع يقول "الشخص الذي غمس يده في الوعاء معي سيخونني"، في نفس الوقت يجلس يهوذا مع المجموعة إلى يمين يسوع، ويمد يده نحو الطبق على الطاولة بينهما، وهو الفعل الذي يميز أن يهوذا هو الخائن.
وإلى جانب السيد المسيح نفسه، فإن الشخصية المحورية في اللوحة هي شخصية "يهوذا" المتآمر الذي سلَّم المسيح للرومان، وكان موقعه الخامس من اليسار، وقد تعمَّد دافينشي رسم وجهه في الظل، بينما ظهر خلف يهوذا مباشرة "بطرس" بلحية بيضاء ووجه غاضب، متحدِّثًا إلى "يوحنا المعمدان" الذي يظهر بملامح أنثوية في نفس الوقت الذي يميل برأسه ليستمع إلى بطرس.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 زيادة البنزين والسولار انحسار مياه الشواطئ نتيجة الثانوية العامة الطقس أسعار الذهب إسرائيل واليمن سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان لوحة دافنشي مشهد العشاء الأخير أوليمبياد باريس 2024 حملة الدفاع عن الحضارة المصرية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: إعادة المواطنين المصريين من ليبيا تجسيد حقيقي لمسئولية الدولة تجاه أبنائها
ثمن الدكتور مصطفى أباظة، أمين اللجان النوعية المتخصصة بحزب المؤتمر، نجاح الدولة المصرية في إعادة 71 مواطنًا مصريًا من الأراضي الليبية في ظل التوترات الأمنية التي تشهدها العاصمة طرابلس.
وقال أباظة، أن هذه الخطوة تعكس حرص القيادة السياسية على حماية أرواح المصريين في الخارج وتوفير أقصى درجات الرعاية والدعم لهم.
وأوضح أمين اللجان المتخصصة بالمؤتمر، أن الجهود التي بذلتها الدولة، من خلال وزارة الخارجية والأجهزة المعنية بالتنسيق الكامل مع وزارة الطيران المدني، عكست سرعة الاستجابة وفعالية التنسيق بين مؤسسات الدولة.
وأشار أمين اللجان النوعية المتخصصة بالمؤتمر، إلى أن هذه الاستجابة جاءت في توقيت حرج كانت فيه سلامة المواطنين مهددة، ما يعكس يقظة الدولة والتزامها الوطني تجاه أبنائها في الخارج.
وأضاف أباظة، أن تحركات الدولة في هذا الملف تؤكد أن المواطن المصري يظل في قلب اهتماماتها، سواء داخل الوطن أو خارجه، وهو ما يعكس قوة الدولة المصرية ومكانتها وقدرتها على التحرك الفوري في الأزمات لحماية مصالح وأرواح مواطنيها.
وتابع أمين اللجان النوعية المتخصصة بالمؤتمر، أن ما حدث يمثل رسالة طمأنة لكل المصريين بالخارج، بأن دولتهم لا تتوانى لحظة في التدخل عندما تقتضي الحاجة، مؤكدًا أن ما جرى هو امتداد لسياسة الدولة الراسخة في رعاية أبنائها وحماية كرامتهم في كل مكان.