وزير الصحة بحكومة إقليم دارفور يقول رغم حصار الفاشر الحياة تعود بخطىً ثابتة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قال بابكر حمدين، وزير الصحة والرعاية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور، إنه رغم المآسي والأحزان الناتجة عن جرائم وانتهاكات مليشيا الدعم السريع وحصارها الجائر على مدينة الفاشر منذ شهر مايو الماضي، إلا أن الحياة بدأت تخطو خطوات بطيئة نحو التعافي.
وأضاف في تصريح لـ(سونا) أن استعداد المواطنين للعودة إلى منازلهم التي هجروها تحت القصف العشوائي بالدانات الثقيلة ووابل الرصاص بدأ يبرز، وأنهم يأملون في استئناف حياتهم الطبيعية.
تركز القصف على أحياء مكركا، والوادي، والرديف، والفردوس، وأم شجيرة، والتربة، وكفوت، وأولاد الريف، والرياض، ومراكز الإيواء، وسوق المواشي، والسوق الكبير، وسوق أم دفسو. أدى القصف إلى سقوط قتلى وجرحى بإصابات متفاوتة، معظمهم من الأطفال والنساء، وتضرر عدد كبير من منازل المواطنين وممتلكاتهم والمؤسسات الخدمية.
وقال حمدين ان ما يؤسفنا الصمت المريب للمجتمع الدولي حيال هذه الإنتهاكات الخطيرة التي تقوم بها المليشيا.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“مغادرة بلا عودة”.. والي شمال دارفور يحذر من مغبّة الخروج من الفاشر
متابعات – تاق برس- حذّر والي شمال دارفور، الحافظ بخيت، سكان مدينة الفاشر من مغادرة المدينة، مؤكدًا أن من خرج من المناطق المحيطة بالفاشر لم يصل إلى بر الأمان.
وقال إنه تم اختطاف عدد من الشباب الذين حاولوا مغادرة المدينة عبر منطقة “قرني” غربي الفاشر.
وأشار الوالي إلى أن الوضع الأمني داخل المدينة تحت المتابعة الدقيقة من السلطات، وأن هناك تطورات ميدانية قريبة قد تغير معادلة الحصار المفروض على الفاشر.
ولفت إلى أن هناك مؤشرات بانفراج قريب للحصار، مبشرًا المواطنين بأخبار سارة خلال اليومين المقبلين.
ويجيء ذلك على خلفية دعوة أطلقها، الهادي إدريس، رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، بإجلاء مواطني مدينة الفاشر إلى مناطق أكثر أمنًا، بهدف حماية الأرواح في ظل استمرار القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ويخطط الهادي إدريس لإجلاء أكثر من 100 ألف أسرة من مدينة الفاشر إلى مناطق سيطرة حركته.
وردت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح على تصريحات الهادي إدريس، بأن تصريحاته تأتي في سياق محاولة يائسة لتبرير فشل قوات الدعم السريع في تحقيق أهدافها العسكرية في دارفور.
واتهمت القوة المشتركة الهادي إدريس بمحاولة تغطية هزيمة حليفه قوات الدعم السريع في المعارك الأخيرة.
وسبق للوالي أن دعا مرارا إلى عدم الاستجابة لدعوات مغادرة المدينة، في وقت تفاقمت فيه الأوضاع الإنسانية وتفشى الجوع وسط السكان نتيجة حصار قوات الدعم السريع للمدينة.
وأرسل الوالي في تصريحات صحفية، تحذيرات للمواطنين من مخاطر أمنية في مناطق سيطرة الدعم السريع حال وصولهم إليها من بينها تجنيد الشباب قسريًا، واستخدام النساء والأطفال وكبار السن كدروع بشرية، وفق قوله.
الفاشرالوالي يحذرولاية شمال دارفور