مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يشارك في معرض المدينة المنورة للكتاب 2024م
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
الرياض : البلاد
يشارك مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في النسخة الثالثة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2024م خلال الفترة 30 يوليو – 5 أغسطس المقبل، الذي تنظمه وزارة الثقافة، ممثلةً في هيئة الأدب والنشر والترجمة، ضمن سياق مبادرة معارض الكتاب، وذلك بمركز الملك سلمان الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وسيشارك المجمع في جناحٍ مخصّصٍ؛ لعرض إصداراته التي تأتي امتدادًا لعمله مع جمع من الباحثين والمختصّين بعلوم اللغة العربية من جميع أنحاء العالم، فضلًا عن التعريف ببرامجه ومبادراته المختلفة الهادفة إلى دعم اللغة العربية في مساراته الأربعة، وهي: (التخطيط والسياسة اللغوية)، و(الحوسبة اللغوية)، و(البرامج التعليمية)، و(البرامج الثقافية).
وتأتي مشاركة المجمع في المعرض تعزيزًا لمكانة اللغة والثقافة العربيتين، ودعم منظومة المحتوى الثقافي، وإبراز الجهود في مجالات النشر العلمي، والاهتمام بحضور اللغة العربية لدى الجمهور العريض الحريص على المشاركة الفاعلة في معارض الكتب، والعناية باللغة العربية، ونشر المحتوى العربي وإثرائه, انسجامًا مع مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية (أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030).
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
“مركز أبوظبي للغة العربية” يصدر كتاب”حلب: تراث وحضارة”
أصدر مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ضمن مشروع “كلمة” للترجمة، كتاب “حلب: تراث وحضارة” للمفكر والباحث الفرنسي جان كلود دافيد، الذي نقلته إلى العربية الدكتورة هلا أحمد أصلان، وراجع ترجمته كاظم جهاد.
يتناول الكتاب مدينة حلب بوصفها واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، إذ يقدم المؤلف قراءة معمقة في نشأتها وتطورها ضمن نسيجها الجغرافي والحضاري.
ويطرح دافيد تساؤلات حول ما إذا كانت المدينة لا تزال تحتفظ بشواهد حية من تاريخها البيزنطي والروماني والهلنستي والآرامي والحيثي والأكادي، أو أن ما تبقى مجرد جدران وقطع أثرية صامتة، لا تنطق إلا بما تبقى من تاريخها.
يتناول الكتاب جدلية الذاكرة والهوية في السياق الحلبي، ويقترح قراءة متعددة الأبعاد للمدينة ويبرز خصوصية المجتمع الحلبي ليظهر كيف تتجلى هذه المدينة بتراثها الغني ومهاراتها الحرفية التي تكونت بعيداً عن أنماط العولمة السائدة.
ويظهر المؤلف وعياً نقدياً بخلفيته الاستشراقية، ويسعى من خلال قراءة موضوعية، إلى تجاوز هذه النظرة النمطية وإنصاف مدينة حلب وتراثها، بعيداً عن الأحكام الجاهزة.
يعد المؤلف جان كلود دافيد من أبرز المتخصصين في الجغرافيا العمرانية والتراث الثقافي للمدن التاريخية، وبدأ شغفه بمدينة حلب من أطروحة الدكتوراة التي تناول فيها “المناظر الطبيعية الحضرية في حلب”، ليعمل لاحقاً متدرباً وخبيراً في بلديتها، ويشارك في إعداد مخططها العمراني وحماية مدينتها القديمة.وام