كوريا الشمالية تبحث عن أدوية لعلاج السمنة لدى الرئيس كيم جونغ أون
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
استعاد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وزنه وأصبح يعاني من مشكلات صحية مرتبطة بالسمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري، ويبحث مسؤولوه عن أدوية جديدة في الخارج لعلاج مشكلاته الصحية، وفق «وكالة أسوشييتد برس».
يتحدر كيم البالغ من العمر 40 عاماً، والمعروف بشرب الخمر والتدخين، من عائلة لديها تاريخ من مشكلات القلب.
فقد قدراً كبيراً من الوزن في عام 2021
قال بعض المراقبين إن كيم، الذي يبلغ طوله نحو 170 سم (5 أقدام و8 بوصات) ووزنه سابقاً 140 كيلوغراماً (308 أرطال)، بدا أنه فقد قدراً كبيراً من الوزن في عام 2021، ربما بسبب تغيير نظامه الغذائي. لكن لقطات إعلامية حكومية حديثة تظهر أن كيم استعاد وزنه السابق. وفي يوم الاثنين، أبلغت هيئة الاستخبارات الوطنية، وهي وكالة التجسس الرئيسية في كوريا الجنوبية، المشرعين في إحاطة مغلقة أن كيم يقدر وزنه بنحو 140 كيلوغراماً (308 أرطال) مرة أخرى، وينتمي إلى مجموعة عالية الخطورة معرّضة للإصابة بأمراض القلب، وفقاً للي سيونغ كويون، أحد المشرعين.
وقال كويون إن جهاز الاستخبارات الوطنية الكوري الجنوبي أبلغ المشرعين أن كيم أظهر أعراض ارتفاع ضغط الدم والسكري منذ أوائل الثلاثينات من عمره. وقال مشرع آخر كوري جنوبي، بارك سون وون، إن جهاز الاستخبارات الوطنية يعتقد أن سمنة كيم مرتبطة بشرب الكحول والتدخين والتوتر.
جهاز الاستخبارات الوطنية
ونقل كل من كويون وبارك عن جهاز الاستخبارات الوطنية قوله إنه حصل على معلومات استخباراتية تفيد بأن المسؤولين الكوريين الشماليين كانوا يحاولون الحصول على أدوية جديدة من الخارج لارتفاع ضغط الدم والسكري المشتبه به لدى كيم.
وكوريا الشمالية هي واحدة من أكثر الدول سرية في العالم، ولا توجد طريقة تقريباً للغرباء لمعرفة الظروف الصحية الدقيقة لزعيم البلاد كيم جونغ أون. كما أن جهاز الاستخبارات الوطنية الكوري الجنوبي لديه سجل متقطع في تأكيد التطورات في كوريا الشمالية.
وتحظى صحة كيم جونغ أون باهتمام شديد خارج كوريا الشمالية لأنه لم يعين رسمياً خليفة له يتولى مسؤولية الترسانة النووية المتقدمة للبلاد والتي تستهدف الولايات المتحدة وحلفاءها إذا أصبح كيم عاجزاً. كما حافظت وكالة الاستخبارات الوطنية الكورية الجنوبية في إحاطتها يوم الاثنين على تقييمها بأن ابنة كيم المراهقة، التي ورد أنها تدعى كيم جو آي، من المرجح أن تعزز مكانتها كوريثة واضحة لوالدها. لكن وكالة الاستخبارات الوطنية قالت إنها لا تستطيع استبعاد احتمال استبدال أحد أشقائها بها لأنها لم يتم تعيينها رسمياً كخليفة لوالدها.
أكثر طفلة محبوبة
وقد اشتعلت التكهنات حول كيم جو آي، التي تبلغ من العمر نحو 10 سنوات، حيث رافقت والدها في أحداث عامة رفيعة المستوى بدءاً من أواخر عام 2022. ووصفتها وسائل الإعلام الرسمية بأنها «أكثر طفلة محبوبة» أو «محترمة» لكيم جونغ أون. ونشرت لقطات وصور تثبت مكانتها السياسية المتزايدة وقربها من والدها. وأبلغ جهاز الاستخبارات الوطني الكوري الجنوبي المشرعين أن ما لا يقل عن 60 في المائة من الأنشطة العامة التي قامت بها كيم جو آي تضمنت حضور فعاليات عسكرية مع والدها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية تبحث أدوية لعلاج السمنة الرئيس كيم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ مشكلات صحية کوریا الشمالیة کیم جونغ أون
إقرأ أيضاً:
كيم جونغ أون يتوعد الأعداء.. مناورات نارية وتعهد بجيش لا يُقهَر
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الجمعة، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون ترأس اجتماعاً حزبياً الأربعاء، تناول فيه تعزيز قدرات الجيش، كما أشرف الخميس على تدريبات بالمدفعية.
وشدد كيم خلال اجتماع موسع للجنة العسكرية المركزية الثامنة لحزب العمال الكوري على أهمية تعزيز دور المنظمات الحزبية في تنفيذ توجيهات القيادة المركزية لمعالجة “كافة التحديات المتعلقة ببناء قدرات الجيش والأنشطة العسكرية”.
وأوضحت الوكالة أن كيم أكد على ضرورة تنظيم تدريبات إطلاق نار متكررة تحاكي بيئة الحرب الفعلية، لبناء قدرة عسكرية قوية.
يأتي هذا ضمن سلسلة من التقارير التي نشرتها الوكالة عن خطوات لكيم في تعزيز الجيش خلال الأسابيع الماضية، حيث زار خلال مايو مصانع دبابات وذخيرة، وأشرف على اختبار صاروخ قصير المدى وتدريب جوي.