أخبارنا:
2025-06-02@14:17:24 GMT

التغيرات المناخية تطال الرغبة في الإنجاب!

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

التغيرات المناخية تطال الرغبة في الإنجاب!

يربط الكثيرون بين إنجاب الأطفال والشعور بالسعادة أو الاكتفاء، إلا أن أعداد متزايدة من البشر خلال السنوات الأخيرة يبدون عزوفا عن الإنجاب. فقد توصلت دراسة حديثة في الولايات المتحدة إلى ارتفاع نسبة البالغين الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا وليس لديهم أطفال، من 37 بالمئة في عام 2018 إلى 47 بالمئة في عام 2023، وفقًا لموقع سي إن إن الأمريكي.



وتحاول الدراسة، التي أجراها مركز بيو الأمريكي للأبحاث PEW، التعرف على أسباب إحجام البعض عن الإنجاب ومدى تأثير هذا على علاقاتهم من خلال استطلاع للرأي شمل أكثر من 3000 شخص.

ووجد الباحثون أن الأسباب وراء عدم الإنجاب تتعدد ما بين مخاوف من العبئ الاقتصادي وأسباب صحية كالإصابة بالعقم. إلا أن السبب الرئيسي بالنسبة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً، خاصة لدى النساء، فكان ”عدم الرغبة في الإنجاب". ويري هؤلاء أن عدم إنجاب الأطفال منحهم المزيد من المواردللتقدم في حياتهم المهنيةومتابعة هواياتهم وشغفهم، وفقًا لنتائج الدراسة.

وأشارت مجموعة من المشاركين في الدراسة إلى ”مخاوف بشأن وضع العالم ومخاوف تتعلق بالمناخ" كأسباب رئيسية وراء قرار عدم الإنجاب.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي يظهر فيها ذلك النوع من المخاوف كسبب للعزوف عن الإنجاب. إذ توصلت دراسة أخرى إلى أن مجموعة كبيرة ومتزايدة من الأشخاص في سن المراهقة والعشرينيات والثلاثينيات من العمر يشيرون إلى تغير المناخ كسبب رئيسي لترددهم في إنجاب الأطفالأو اختيارهم لعدم الإنجاب، وفقًا لموقع Phys العلمي.

وشملت هذه الدراسة 10 آلاف شخص تتراوح أعمارهم ما بين 16 و25 عامًا في عشرة دول وهي: أستراليا والبرازيل والبرازيل وفنلندا وفرنسا والهند ونيجيريا والفلبين والبرتغال والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

وتشير أستاذة الاجتماع بجامعة باث البريطانية والباحثة المشاركة في الدراسة، كارولين هيكمان، إلى أن عددا كبيرا من المشاركين يعتقدون أن ”المستقبل مخيف بسبب تغير المناخ وأن الحكومات لا تحميهم أو تحمي الكوكب أو الأجيال القادمة من هذا التهديد".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

برلماني: التصحر قضية أمن قومي.. ولابد من مراجعة الإستراتيجية الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية

قال النائب الدكتور علي مهران، عضو لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن مشكلتي التصحر ونقص الموارد المائية، تمثلان أخطر تداعيات التغيرات المناخية التي تؤثر على الأمنين الغذائي والمائي للدولة المصرية.


وقال مهران، خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة طلب مناقشة عامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن خطة وزارة البيئة لمواجهة مشكلتي التصحر ونقص المياه، إن مصر تقع ضمن أكثر الدول تأثراً بندرة المياه، وتواجه تحديات متزايدة في الحفاظ على الرقعة الزراعية في ظل التوسع العمراني والضغوط البيئية، وهو ما يستدعي ضرورة تبني رؤية واضحة وخطط تنفيذية عاجلة لمواجهة تلك الظواهر، التي تهدد الاستقرار المجتمعي والتنمية المستدامة.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن التصحر لم يعد مجرد خطر بيئي، بل أصبح قضية أمن قومي، داعياً إلى مراجعة الاستراتيجية الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية، مع التركيز على دعم الابتكار في مجال الزراعة الذكية، وتعزيز استخدام تقنيات الري الحديث، وتوسيع نطاق مشروعات التحلية وإعادة استخدام المياه، والتوسع في حملات التوعية المجتمعية للحفاظ على الموارد الطبيعية.

وشدد النائب علي مهران، على أن مواجهة التصحر ونقص المياه لم تعد ترفاً تنموياً، بل ضرورة وطنية تمس حاضر ومستقبل الأجيال القادمة.

طباعة شارك علي مهران لجنة الصحة التصحر مجلس الشيوخ البيئة وزيرة البيئة

مقالات مشابهة

  • مناقشة برلمانية حول خطط البيئة لمواجهة التغيرات المناخية
  • وزيرة البيئة تعلن اتخاذ إجراءات مهمة لمواجهة التغيرات المناخية
  • طارق رسلان: التغيرات المناخية أثرت بشكل كبير علي المحاصيل الزراعية
  • برلماني: التصحر قضية أمن قومي.. ولابد من مراجعة الإستراتيجية الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية
  • بدء الجلسة العامة للشيوخ لمناقشة ملف التغيرات المناخية
  • التغيرات المناخية والمرأة.. تأثيرات ورؤى استشرافية
  • تعزيز قدرات الإعلاميين حول التغيرات المناخية محور لقاء نظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومديرية البيئة بمراكش (فيديو)
  • مستشار الرئيس للشؤون الزراعية: التغيرات المناخية لم تكن مفاجئة
  • طلب إحاطة عاجل لمواجهة آثار التغيرات المناخية على الإسكندرية
  • محافظ كفرالشيخ يعلن رفع درجة الاستعداد لمواجهة التغيرات المناخية