أخبارنا:
2025-08-01@15:27:16 GMT

التغيرات المناخية تطال الرغبة في الإنجاب!

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

التغيرات المناخية تطال الرغبة في الإنجاب!

يربط الكثيرون بين إنجاب الأطفال والشعور بالسعادة أو الاكتفاء، إلا أن أعداد متزايدة من البشر خلال السنوات الأخيرة يبدون عزوفا عن الإنجاب. فقد توصلت دراسة حديثة في الولايات المتحدة إلى ارتفاع نسبة البالغين الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا وليس لديهم أطفال، من 37 بالمئة في عام 2018 إلى 47 بالمئة في عام 2023، وفقًا لموقع سي إن إن الأمريكي.



وتحاول الدراسة، التي أجراها مركز بيو الأمريكي للأبحاث PEW، التعرف على أسباب إحجام البعض عن الإنجاب ومدى تأثير هذا على علاقاتهم من خلال استطلاع للرأي شمل أكثر من 3000 شخص.

ووجد الباحثون أن الأسباب وراء عدم الإنجاب تتعدد ما بين مخاوف من العبئ الاقتصادي وأسباب صحية كالإصابة بالعقم. إلا أن السبب الرئيسي بالنسبة للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاماً، خاصة لدى النساء، فكان ”عدم الرغبة في الإنجاب". ويري هؤلاء أن عدم إنجاب الأطفال منحهم المزيد من المواردللتقدم في حياتهم المهنيةومتابعة هواياتهم وشغفهم، وفقًا لنتائج الدراسة.

وأشارت مجموعة من المشاركين في الدراسة إلى ”مخاوف بشأن وضع العالم ومخاوف تتعلق بالمناخ" كأسباب رئيسية وراء قرار عدم الإنجاب.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي يظهر فيها ذلك النوع من المخاوف كسبب للعزوف عن الإنجاب. إذ توصلت دراسة أخرى إلى أن مجموعة كبيرة ومتزايدة من الأشخاص في سن المراهقة والعشرينيات والثلاثينيات من العمر يشيرون إلى تغير المناخ كسبب رئيسي لترددهم في إنجاب الأطفالأو اختيارهم لعدم الإنجاب، وفقًا لموقع Phys العلمي.

وشملت هذه الدراسة 10 آلاف شخص تتراوح أعمارهم ما بين 16 و25 عامًا في عشرة دول وهي: أستراليا والبرازيل والبرازيل وفنلندا وفرنسا والهند ونيجيريا والفلبين والبرتغال والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.

وتشير أستاذة الاجتماع بجامعة باث البريطانية والباحثة المشاركة في الدراسة، كارولين هيكمان، إلى أن عددا كبيرا من المشاركين يعتقدون أن ”المستقبل مخيف بسبب تغير المناخ وأن الحكومات لا تحميهم أو تحمي الكوكب أو الأجيال القادمة من هذا التهديد".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

دائرة الصحة – أبوظبي تطلق برنامج “مكافأة الجودة الاستثنائية”

 

 

 

أطلقت دائرة الصحة – أبوظبي برنامج “مكافأة الجودة الاستثنائية” لمزودي خدمات الرعاية الصحية في الإمارة، ليتم تطبيقه على خدمات المساعدة على الإنجاب كمرحلة أولى، وتوسيع نطاق البرنامج ليشمل خدمات رعاية صحية أخرى خلال المراحل المقبلة. ويهدف البرنامج إلى مواصلة الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع بما يضمن حصولهم على رعاية متميزة وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية، ما يُرسخ مكانة الإمارة كوجهة رائدة للرعاية الصحية على مستوى العالم.

ويُعد برنامج مكافأة الجودة الاستثنائية نموذجاً من نماذج الرعاية الصحية، حيث ستقوم الدائرة بمراقبة أداء المنشآت الصحية بناء على نماذج ومعايير محددةومكافأتها بحوافز في حال تحقيقها لأهداف الأداء الموضوعة خلال الفترة المحددة، والتي تشمل تحقيق أفضل النتائج في علاج المرضى واتباع أفضل الممارسات الطبية وتعزيز سلامة المرضى والارتقاء بتجربة المريض.

وقالت سعادة الدكتورة نورة الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: “نلتزم في دائرة الصحة – أبوظبي بالارتقاء المستمر بجودة وكفاءة خدمات الرعاية الصحية في الإمارة. ويعكس إطلاق برنامج مكافأة الجودة الاستثنائية هذه الطموحات من خلال تحفيز المنشآت الصحية ذات الأداء الاستثنائي وتشجيع باقي المنشآت الصحية على تعزيز إمكاناتها وجودة خدماتها بما ينعكس إيجاباً على النتائج السريرية التي تحققها للمرضى.”

وأضافت سعادة الدكتورة نورة الغيثي: “جاء اختيار خدمات المساعدة على الإنجاب كنقطة انطلاق للبرنامج، نظراً لأهميتها الاستراتيجية في التصدي لتحديات الخصوبة والدور المحوري الذي تؤديه في تمكين العديد من الأزواج لتحقيق حلم تكوين أسرة. كما يساهم البرنامج في تسريع وتيرة التقدم في خدمات المساعدة على الإنجاب ويدعم الإنجازات النوعية التي حققتها أبوظبي في هذا المجال.”

وعزّزت أبوظبي مكانتها بين الوجهات العالمية الرائدة في الرعاية الصحية، لا سيّما في خدمات المساعدة على الإنجاب، وذلك من خلال تبنيها لأحدث التقنيات والحلول العلاجية في تخزين البويضات والتخصيب والزراعة وغيرها من خدمات المساعدة على الإنجاب. وكشفت دائرة الصحة – أبوظبي في وقت سابق هذا العام عن أن نسبة نجاح عمليات التلقيح الاصطناعي في أبوظبي بلغت أكثر من 51%، والتي تُعد من بين الأعلى عالمياً، مشيرة إلى أن المنشآت الصحية المتخصصة في الإمارة شهدت 6180 إجراءً باستخدام التلقيح الاصطناعي خلال العام 2024.

ويتوفر في أبوظبي اليوم 14 مركزاً متخصصاً في تقنيات المساعدة على الإنجاب، كما يضم القطاع الصحي في الإمارة أكثر من 2,800 مهني صحي يقدمون خدمات النساء والتوليد و45 منشأة صحية للنساء والولادة ضمن منظومة الرعاية الصحية في أبوظبي، بما في ذلك 700 مختص واستشاري، و375 قابلة.وام

 


مقالات مشابهة

  • الصين تكبح تراجع الإقبال على الزواج ومعدلات الإنجاب بالدعم المالي
  • الهيئة القبطية الإنجيلية توقع بروتوكول تعاون مع جامعة دمنهور لتعزيز الوعي البيئي ومواجهة التغيرات المناخية
  • 80 ألف مواطن حملوا تطبيق الوطنية للانتخابات تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 25 سنة
  • الدمام ضمن الأعلى حرارة.. أبرز الحالات المناخية خلال أغسطس تاريخيًا
  • أهم الأسباب الشائعة وراء الرغبة المفاجئة في تناول الشوكولاته
  • الهند تطلق قمرًا صناعيًا بالتعاون مع "ناسا" لمراقبة التغيرات المناخية
  • دائرة الصحة – أبوظبي تطلق برنامج “مكافأة الجودة الاستثنائية”
  • التدهور المعرفي ليس حتميًا مع التقدم في السن.. وفق دراسة جديدة
  • مناوي عقب لقاء “كلمي”: التركيز على الرغبة في إنهاء الحرب
  • سر الخصوبة.. دراسات تكشف تأثير النظام الغذائي على الصحة الإنجابية للمرأة