كيف تحصل على نوم صحي وهانىء في فصل الصيف
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يعد الحصول على نوم هانىء أثناء الليل أمراً ضرورياُ للصحة العامة والرفاه، ولكنه غالباً ما يكون أمراً بعيد المنال بالنسبة للكثيرين.
ويقدم مختصو الرفاه والصحة في FLOW Spa الحاصل على جوائز في منتجع باتينا المالديف، النصائح التالية للمساعدة على تحسين الجودة النوم، مما يضمن استيقاظك منتعشاً وجاهزاً للتعامل مع يوم حافل.
وتتضمن النصائح بعض الاستراتيجيات العملية الدقيقة، بدءاَ من الخيارات الغذائية ووصولاَ إلى وسائل الاسترخاء المصممة لمساعدتك على النوم بسهولة أكبر والاستمتاع بنوم أكثر عمقاَ.
الطعام المناسب
يمكن أن يؤثر النظام الغذائي بشكل كبير على نوعية نومك، كما أن دمج بعض الأطعمة في روتينك المسائي يمكن أن يعزز الاسترخاء ويساعدك على النوم بشكل أسرع، يعد الكيوي والكرز والحليب والأسماك الدهنية والمكسرات والأرز من الأطعمة، التي تساعد على الاسترخاء والنوم، فهي غنية بالمواد المغذية، التي تدعم إنتاج الهرمونات المنظمة للنوم، مما يجعلها إضافات مثالية لوجبة العشاء أو وجبة خفيفة قبل النوم.
البابونج كمحفز للنوم
لطالما حظي شاي البابونج بالاهتمام بفضل خصائصه المهدئة، حيث يمكن لشرب كوب واحد من شاي البابونج قبل النوم بحوالي 45 دقيقة أن يساعد في تحفيز النعاس.
بالإضافة إلى ذلك، يطلق زيت البابونج العطري، عند نشره في الهواء، رائحة زهرية رقيقة لها تأثير مهدئ ومريح للعقل. ولهذا فإن دمج البابونج في روتينك الليلي يمكن أن يخلق جواً مريحاً يساعد على النوم.
تقنيات التنفس
تعد تمارين التنفس وسيلة فعالة لتخفيف القلق وتعزيز الاسترخاء قبل النوم. تتضمن تقنية التنفس 4-7-8، المعروفة أيضاً باسم التنفس المريح، نمطاً إيقاعياً من الشهيق وحبس النفس والزفير، لتساعد على تهدئة الذهن والجسم بشكل يسهل النوم.
للتمرين، قم بالزفير بالكامل من خلال فمك، ثم قم بالشهيق بهدوء من خلال أنفك مع العد حتى 4، ثم احبسه مع العد حتى 7، ثم قم بالزفير ببطء من خلال فمك مع العد حتى 8، كرر هذه الدورة حوالي 6 مرات قبل العودة إلى طريقة التنفس المعتادة.
استرخاء العضلات التدريجي ضد الأرق
يعد استرخاء العضلات التدريجي طريقة فعالة لتقليل التوتر الجسدي وتعزيز الاسترخاء. تتضمن هذه التقنية شد مجموعات العضلات المختلفة في الجسم، ثم إرخائها، ابحث عن وضعية مريحة، إما بالجلوس أو الاستلقاء، بحيث لا يزعجك أحد لمدة 10-15 دقيقة.
ركز على كل مجموعة عضلية، وقم بشدها لمدة 5 ثوانٍ أثناء التنفس، ثم استرخِ. كرر العملية لكل مجموعة عضلية، مع تقليل الشد تدريجياَ في كل مرة. يمكن أن تساعدك هذه الممارسة على التخلص من ضغوط اليوم وإعداد جسمك للنوم المريح.
الحمام الدافئ
إن أخذ حمام ساخن قبل 90 دقيقة من النوم يمكن أن يحسن بشكل كبير قدرتك على النوم.
يساعدك الماء الدافئ على الاسترخاء، وعندما يبرد جسمك بعد ذلك، فإنه يحفز إيقاعات الساعة البيولوجية الخاصة بك للإشارة إلى أن وقت النوم قد حان، إذ تعمل عملية التبريد هذه على تعزيز الانخفاض الطبيعي في درجة حرارة الجسم الأساسية، وهو أمر ضروري للنوم بسرعة والاستمتاع بنوم عميق ومتجدد.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: على النوم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ما حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم؟.. الإفتاء تجيب
ما حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم؟ فأنا نمت ليلة الجمعة متعبًا بسبب عملي فلم أستيقظ إلَّا بعد صلاة الجمعة؛ فهل يقع عليَّ إثم في هذه الحالة؟ وما الواجب عليَّ حينئذٍ؟سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية
وقالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمى: إن من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم من غير تهاونٍ ولا تقصيرٍ لا يكون آثمًا شرعًا، ويلزمه قضاؤها ظهرًا اتفاقًا.
ونوهت انه ينبغى على المسلم أن يحتاطَ لأمر صلاة الجمعة ويحرص على حضورها، وأن يأخذَ بما يعينه على أدائها من الأساليب والأسباب؛ كالنوم باكرًا وعدم السهر بلا فائدة، أو كأن يعهد إلى أحدٍ أن يوقظَه، أو أن يضبط ساعته أو منبه هاتفه لإيقاظه ونحو ذلك من الوسائل التي تعين المرء على أداء صلاة الجمعة في وقتها؛ قيامًا بالفرض، وتحصيلًا للأجر وعظيم الفضل.
حكم صلاة الجمعة
صلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ [الجمعة: 9-10].
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.
قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق] اهـ.
وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".
وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
التحذير من ترك صلاة الجمعة ممَّن وجبت عليه
كما شدَّد الشرع الشريف على مَنْ تخلَّف عن أدائها ممَّن وجبت عليه، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَعَلَيْهِ الْجُمُعَةُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا مَرِيضٌ أَوْ مُسَافِرٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَوْ صَبِيُّ أَوْ مَمْلُوكٌ، فَمَنِ اسْتَغْنَى بِلَهْوٍ أَوْ تِجَارَةٍ اسْتَغْنَى اللَّهُ عَنْهُ، وَاللَّهُ غَنِيُّ حُمَيْدٌ» رواه الدارقطني والبيهقي في "سننيهما".
وروى الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث عبد الله بن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ» وروى أبو داود في "سننه" عن أبي الجعد الضمري رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ تَرَكَ ثَلَاثَ جُمَعٍ تَهَاوُنًا بِهَا طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهِ».