فعاليات أدبية ومسرحية في اختتام مهرجان “صدى المحبة” في دار الأسد للثقافة باللاذقية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
اللاذقية-سانا
اختتمت اليوم فعاليات مهرجان صدى المحبة الذي استمر على مدى ثلاثة أيام وشمل عدة أنشطة ثقافية وفنية متنوعة تضمنت مسابقة شعرية لفئة الشباب من أصحاب المواهب الشعرية المميزة في أجواء من التنافس والحماس والتشجيع لاختيار النصوص الشعرية الأكثر تميزاً.
وأوضحت عضو لجنة التحكيم الدكتورة لارا ستيتي في تصريح لمراسلة سانا أنه تم احتضان المواهب الشابة لإفساح المجال لطاقاتهم الإبداعية بالظهور للجمهور ولمتذوقي الأدب وقد اينعت ثماراً حقيقية كانت لها أصداؤها الجميلة في المهرجان وخلقوا بصمة شعرية في ميدان الحياة.
وحول كيفية تقييم النصوص الشعرية أشارت إلى أنه تم الاختيار وفق عدة معايير، منها المبنى والمعنى والشخصية الشعرية والغرض الشعري للقصيدة.
ونال المرتبة الأولى الشاعر الشاب حسن كوكية والثاني الشاعر محمد قشلان أما المرتبة الثالثة فنالها الشاعر مهند الطوفي والرابعة للشاعر مارك محمود والمرتبة الخامسة للشاعر الشاب محمد شخيص، وتم توزيع جوائز تقديرية تحفيزاً ودفعاً لطموحاتهم.
وأوضح مدير المهرجان محمد الكندي أن نهاية المهرجان كانت عبارة عن نزهة فكرية جميلة جمعت كل المحافظات في مهرجان واحد وبمشاركة أطفال من عمر 4 سنوات إلى 70 سنة، مبيناً أنه تم العمل على جذب الشباب وخلق مكان لهم في المجال الثقافي وتوجيههم بالشكل الأمثل واستثمار طاقاتهم الابداعية، وتسليط الضوء عليها كي ينالوا حقهم في المجتمع والمساهمة في بنائه بناء صحيحاً وسليماً.
وبينت الشاعرة وعضو لجنة التقديم سناء سفكوني أن مهرجان صدى المحبة هو التعبير الرائع والسامي الذي يجمع على المحبة، لنلتقي ونرتقي بالكلمة والفن والثقافة والعطاء.
وشهد المهرجان أيضاً مشاركة لكوكبة من الشعراء استعذبوا القوافي وطوعوها شعراً فنسجوا قصائد وطنية وغزلية ووجدانية، ومنهم زكريا عليو الذي رسم بكلماته وطناً أخضر مدافعاً عن سياجه بأحرف من نار من خلال قصيدة حملت عنوان “الشام شامخة” وقصيدة ثانية “كل غدا حطبا”، وأسامة معلا بقصيدة وجدانية رسم كلماتها فأبدع وهي بعنوان “ستشرق الشمس بعد يوم من هناك”.
ومن محافظة طرطوس شارك الشاعر جابر عبد اللطيف بقصيدة عنوانها “سوريتي نغم على القيثار” وشارك الشاعر محمد شما من القدموس بقصيدة جميلة قبض من خلالها على ناصية اللغة والخيال ملقياً السلام على العراق الشقيق وسورية الحبيبة وهي بعنوان “سيظل العراق حراً أصيلاً” والشاعر صديق صالح بقصيدة وجدانية غزلية مبلسماً كلماته بشذى الورود بعنوان “اطمئني ونامي وقري عينا”.
وقدمت فرقة الأشبال مسرحية ساخرة حملت عنوان “سخرية”.
وفي ختام فعاليات المهرجان تم توقيع كتاب للشاعرة الشابة سماهر محمود بعنوان “دم الغرام” شمل عدة قصائد غزلية ووطنية وإنسانية مسدلة فيض مشاعرها بحالات وجدانية وهمسات أنثوية.
ثم جرى تكريم المشاركين في المهرجان من مختلف المجالات إضافة إلى تكريم فرقة نبض المحبة للفنون التشكيلية.
غفارديب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“الكناري” يصطدم بـ “سوسطارة” و”السياربي”يضرب موعدا لـ “العميد” ونكهة جديدة بعنوان “كلاسيكو الجنوب”
تنطلق منافسات الموسم الجديد من البطولة المحترفة لكرة القدم بمباريات من العيار الثقيل، حيث تحمل الجولة الأولى مواجهات تقليدية تعد بالإثارة والندية منذ صافرة البداية.
وسيكون عشاق المستديرة المحلية على موعد مع قمة كلاسيكية مبكرة تجمع بين شبيبة القبائل وإتحاد العاصمة، في لقاء يحمل طابع الثأر الرياضي والتاريخ الحافل بين الناديين العريقين، و بأسماء جديدة التي ستعرفها المباراة على غرار أيمن محيوص و من جانب إتحاد العاصمة الكاميروني شيمالوم والموهبة بودربالة القادم من اتحاد الحراش.
وفي العاصمة، تتجه الأنظار إلى الداربي العاصمي المشتعل بين مولودية الجزائر وشباب بلوزداد، في مواجهة لا تعترف بالحسابات المسبقة وتتميز دائمًا بالحماس الكبير في المدرجات وعلى أرضية الميدان، في مباراة ستعرف أسماء جديدة على غرار بلحوسيني القادم من شباب قسنطينة إلى شباب بلوزداد و اللاعب الحارس قندوز القادم من الدوري الإيراني.
أما في الجنوب الكبير، فيستضيف مستقبل الرويسات برئاسة بن ساسي لعروسي فريق شبيبة الساورة في داربي الجنوب، وسط طموحات مشتركة لتحقيق انطلاقة قوية وترسيخ الحضور الجنوبي في منافسة النخبة.
وتعد الجولة الافتتاحية جماهير الكرة الجزائرية بموسم استثنائي، حيث ستشكل هذه اللقاءات اختبارًا حقيقيًا للجاهزية الفنية والبدنية للأندية، كما ستعطي مؤشرًا مبكرًا على شكل المنافسة في هذا الموسم المرتقب.