جوش هارتنت يفاجئ جمهوره بدور القاتل المتسلسل في فيلم "Trap".. موعد العرض
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قال الفنان الأمريكي جوش هارتنت إن دوره كقاتل متسلسل ماكر في فيلم Trap "فخ" الجديد للمخرج "إم نايت شايمالان" يمثل انطلاقة جديدة له كممثل.
ووفق لوكالة رويترز، قال هارتنت (46 عاما) الذي لعب دور البطولة في أفلام مثل "بلاك هوك داون" و"لاكي نمبر سليفين" و"بيرل هاربور" و"ذا فيرجن سويسادز" خلال العرض الأول لفيلم "تراب" في لندن أمس الاثنين :"إنه لا يشبه أي شيء آخر لعبته من قبل".
وأضاف الممثل الأمريكي: "بصراحة، لم يكن من الممكن تجسيد هذه الشخصية لولا نايت، لأنه إذا كنت ستتولى تجسيد شيء جامح وبعيد عن المألوف بهذه الدرجة، فأنت بحاجة إلى شخص تثق به حقًا خلف الكاميرا، والشيء الآخر هو أنني أحب التحدي دائمًا".
وفي فيلم "Trap" يلعب هارتنت دور كوبر الذي يصحب ابنته المراهقة إلى حفل موسيقي يتبين أنه فخ و عملية نصب معقدة من قبل الشرطة للإيقاع بقاتل متسلسل ـ يتبين أنه كوبر، وقد كتب وأخرج وأنتج فيلم الإثارة النفسية هذا المخرج نايت شيامالان المعروف بتقلباته الفريدة في الأحداث.
ومن جانبه قال شيامالان، الذي تشمل أعماله "الحاسة السادسة" و"العلامات" و"الانقسام"، "أحاول أن أبتكر شيئاً أصلياً للغاية في السوق حتى أتمكن من المنافسة، وتعني هذه الأصالة أن العمل، يظل معك.. كانت الفكرة هنا أشبه بحفل موسيقي وفيلم إثارة معًا".
وقال هارتنت إن الدخول في عقلية الشخصية يتطلب القراءة عن الاعتلال النفسي والاعتلال الاجتماعي والمناقشات الطويلة مع شايمالان حول النغمة التي يريدون أن تتخذها الشخصية والفيلم.
وتابع هارتنت الذي بدأ التمثيل في أواخر التسعينيات ومن بين أعماله الأخيرة أدوار في فيلم "أوبنهايمر" لكريستوفر نولان وفيلم "غضب الإنسان" لجاي ريتشي بالإضافة إلى أجزاء في المسلسلات التلفزيونية "بلاك ميرور" و"الدب" إن النتيجة كانت نقطة أخرى عالية في مسيرته المهنية.
ومن المقرر عرض فيلم "Trap" في دور السينما حول العالم في أغسطس.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حماس تتهم إسرائيل بتعمد تجويع غزة وتؤكد تمسكها بدور الأمم المتحدة في توزيع المساعدات
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسرائيل بانتهاج سياسة ممنهجة تهدف إلى تجويع سكان قطاع غزة، من خلال تقنين دخول المساعدات الإنسانية وفرض قيود مشددة على المعابر.
وأكدت الحركة أن هذه الإجراءات تأتي في إطار محاولة لفرض واقع سياسي وميداني جديد تحت غطاء مشاريع إغاثية مضللة.
وأشارت "حماس" إلى أن كميات المساعدات التي سُمح بإدخالها مؤخرًا كانت "محدودة جدًا"، ولا تلبي الاحتياجات الأساسية لأكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف إنسانية صعبة بسبب الحصار المستمر والعمليات العسكرية الإسرائيلية.
وفي هذا السياق، أعربت الحركة عن رفضها لأي محاولات لتجاوز دور الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية في الإشراف على توزيع المساعدات داخل القطاع.
وأكدت تمسكها بضرورة أن تبقى هذه المهمة تحت إشراف جهات دولية محايدة لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها دون تسييس أو تحكم من قبل الاحتلال.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تقارير إعلامية تفيد بأن إسرائيل تسعى لتغيير آلية توزيع المساعدات في غزة، من خلال إنشاء مؤسسات جديدة مدعومة من قبلها، تهدف إلى إحكام السيطرة على عملية توزيع الإغاثة، ما أثار مخاوف منظمات إنسانية دولية من أن يؤدي ذلك إلى تسييس المساعدات واستخدامها كأداة ضغط على السكان المدنيين.
ومن جانبها، حذرت الأمم المتحدة من خطورة الأوضاع الإنسانية في غزة، مشيرة إلى أن تقنين دخول المساعدات قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، ويعرض حياة المدنيين للخطر.
ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لفتح المعابر والسماح بدخول المساعدات بشكل منتظم ودون قيود.
وفي ظل هذه التطورات، تتزايد الدعوات الدولية لإيجاد حل عاجل يضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ويضع حدًا لمعاناة السكان المدنيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية قاسية في ظل الحصار والعمليات العسكرية المستمرة.