«ذبح مراته والخمس بنات».. أين اختفي مرتكب مذبحة كفر غطاطي؟.. اعرف القصة
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
تجري الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة تحريات مكثفة لسرعة ضبط المتهم بذبح زوجته ونجلته وإصابة 4 آخرين من أسرته بدائرة قسم شرطة الهرم وجار البحث عن المتهم.
وقال مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة، إنه لم يتم ضبط المتهم حتي الآن وجار استجواب شهود العيان والجيران، مؤكداً أن المتهم ارتكب جريمته وفر هارباً وجاري البحث عنه.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن السبب الرئيسي الذي توصلت اليه تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة حتي الآن هو خلافات زوجية بين المتهم وزوجته وكان دائم التعدي عليها بالضرب كما روي الجيران وشهود عيان الواقعة واثبتته التحريات بقسم شرطة الهرم حتي الآن.
ونفي المصدر ما تردد ونشر علي بعض المواقع الأخبارية من ضبط المتهم وكذا نشر أسباب الجريمة التي لم يتم كشفها من قبل الأمن حتي الآن وأن ما ينشر بخصوص الواقعة عار تماماً عن الصحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زوجته خلافات زوجية مذبحة كفر غطاطي مصدر أمني
إقرأ أيضاً:
أسرار تحت الأهرامات .. بين إشارات وزيف أثري .. جدل الكشف عن هياكل عملاقة في الجيزة
في تطور جديد يُعيد فتح واحد من أكثر الملفات غموضًا وإثارة في علم الآثار المصرية، عاد فريق من الباحثين الإيطاليين ليُشعل موجة واسعة من الجدل الدولي، بعد ما أعلن عن رصد ما وصفه بـ”هياكل عملاقة” تمتد لأكثر من ألف متر تحت باطن أهرامات الجيزة.
هذا الاكتشاف المزعوم، الذي يستند إلى صور وتحليلات عالية الدقة من أربعة أقمار صناعية مختلفة، دفع كثيرين إلى إعادة النظر فيما إذا كانت هضبة الجيزة لا تزال تخفي أسرارًا أكبر بكثير مما كشف عنه العلم حتى الآن.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن فريق البحث بقيادة مهندس الرادار فيليبو بيوندي اعتمد على تقنيات متقدمة في التصوير المقطعي باستخدام الرادار ذي الفتحة التركيبية، وهي تقنية قادرة على قياس الاهتزازات الدقيقة في سطح الأرض لإعادة بناء تكوينات مدفونة في الأعماق.
البيانات التي قدمتها أقمار صناعية تابعة لشركات Umbra وCapella وICEYE وCosmo-SkyMed جاءت وفق الفريق متطابقة بشكل لافت، وهو ما اعتبر مؤشرًا قويًا على وجود بنى ضخمة وثابتة تحت الأرض.
وتشير التحليلات، كما يطرحها بيوندي وفريقه، إلى مجموعة من “الأسطوانات الهائلة” الممتدة مباشرة أسفل هرم خفرع، تنتهي بغرف مكعبة تتجاوز مساحتها 260 قدمًا مربعًا.
كما رصدت البيانات أنماطًا حلزونية تحيط بهذه الأعمدة، إلى جانب اكتشافات مشابهة محتملة أسفل هرم منقرع وأبو الهول، وصولًا إلى موقع هوارة الذي ارتبط في النصوص القديمة بما يسمى “المتاهة الكبرى”.
هذه الادعاءات رغم إثارتها تفتح الباب أمام سلسلة من الأسئلة: هل تكشف الأقمار الصناعية بالفعل عن منشآت مدفونة لم تسجلها أي بعثة أثرية من قبل؟.
أسرار تحت الأهرامات.. إشارات غامضة من الأقمار الصناعية ونفي قاطع من الأثرييننفى كبير الأثريين مجدي شاكر تلك الاكتشافات قائلًا كل ما يتداول حول وجود منشآت أو غرف سرية تحت أهرامات الجيزة لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الهرم قائم فوق كتلة صخرية مصمتة تمامًا، ولا يحتوي بحسب ما هو معروف حتى الآن على أي فراغات أو ممرات إضافية.
وأضاف أن العمال في ذلك الوقت نحتوا الصخرة الأم وبنوا حولها جسم الهرم، دون أن يتركوا أي غرف سفلية باستثناء تلك المعروفة علميًا.
واستطرد أن الاكتشافات المؤكدة حتى اللحظة تقتصر على ثلاث غرف فقط: الغرفة المنخفضة المحفورة في الأرض، والغرفة التي يرجح أنها كانت مخصصة لتجهيز الجثمان، إلى جانب الغرفة الملكية التي تضم التابوت.
وشدّد على ضرورة الابتعاد عن الروايات غير العلمية التي تزعم وجود أنفاق أو منشآت خفية، مؤكدًا أنه «حتى الآن، لا يوجد دليل واحد يثبت وجود أي شيء آخر تحت الهرم».