"نقليات السمري" تتسلم 15 حافلة "كينج لونغ" المتميزة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أكمل مركز تاول للسيارات (TAC)- الموزع الرسمي لحافلات كينغ لونغ في عمان- تسليم 15 حافلة متطورة إلى شركة السُمري للنقل، بحضور سالم محمد الحارثي رئيس مجلس إدارة شركة نقليات السمري، وكبار المسؤولين التنفيذيين من شركة نقليات السمري ومركز تاول للسيارات، وحافلات كينغ لونغ - الصين.
وتم تجهيز المركبات بتقنيات متطورة تتوافق مع معايير OPAL (الجمعية العمانية للطاقة)، مما يضمن تعزيز السلامة والراحة، إذ تشمل الميزات نظام تحذير مغادرة المسار، ونظام التحذير من الاصطدام الأمامي، ونظام تحذير إجهاد السائق لتعزيز سلامة السفر، بالإضافة إلى نظام رؤية بانورامية بزاوية 360 درجة ونظام التعرف على الوجه، مما يعزز الأمان والكفاءة التشغيلية، وأنظمة المكابح المانعة للانغلاق (ABS)، ونظام التحكم الإلكتروني بالثبات (ESC)، وجهاز Wi-Fi، وأنظمة مبتكرة أخرى مثل أنظمة المراقبة الذكية للمركبات (IVMS)، وأنظمة مراقبة إجهاد السائق (DFMS).
وتعد كينغ لونغ شركة عالمية رائدة في تصنيع المركبات التجارية، كما تعرف بالتزامها بالابتكار والجودة والاستدامة، وقد عززت ريادتها في الصناعة مع هذه الحافلات المتقدمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مهزلة غرب ووسط الدلتا (٢)
أواصل عرض ما حدث خلال رحلة العودة من مرسى مطروح على متن أتوبيس شركة غرب ووسط الدلتا.
لجأت إلى مكتب الشركة في محاولة للتواصل مع المدير المسئول فلم أجد إلا مسئول الحجز، ثم قابلني أحد العمال مدعيًا أنه المسئول، وحينما شكوت له ما يحدث مطالبة إياه بإيجاد حل عاجل إما بإقناع السائق بالتحرك أو توفير سائق آخر، فأجاب (معنديش حل، ارجعي ورا وخلاص، الكراسي دي بتاعتهم والحجز غلط)، وهنا تيقنت أن الأمر يستلزم بلاغًا رسميًّا، وعُدت للباص لأفاجأ أن السائق يحاول إشعال غضب الركاب ضدي بحجة أني السبب في تعطيل الرحلة، وانقسام الركاب ما بين مؤيد ومعارض!! فالبعض يراني محقة، في حين يؤكد البعض الآخر أن (المعروف أنها أماكن مخصصة للسائق عشان يريح شوية، والشركة حجزتها غلط) وكأن واجبي أن أتحمل خطأ الشركة!!
بالطبع، حاولت الاتصال بإدارة الشركة تليفونيًّا دون جدوى، وعلى الفور اتصلت بشرطة النجدة وقدمت بلاغًا رسميًّا يتضمن كل التفاصيل، ولاحظت وجود أحد العاملين متابعًا لما أقول، وتوجه للمكتب بمجرد انتهائي من مكالمة الاستغاثة.
وخلال دقائق قليلة تلقيت اتصالًا من قسم شرطة مطروح للتأكد من البلاغ، وإبلاغي بتحرك أحد الضباط إلى الموقع لمتابعة الأمر، بعد أقل من 3 دقائق جاء السائقان واحتل أحدهما مقعد القيادة، وجلس الآخر على المقعد المخصص له رسميًّا -الكرسي المعلق أمام الباب- مع حالة من السخط والسباب المكتوم والدعاء بانقلاب الباص وموت الركاب، وتحرك الباص الساعة 12.30 تقريبًا في طريقه للإسكندرية، وبمجرد التحرك تلقيت اتصالًا من الضابط المسئول فأبلغته ببدء التحرك وشكرته على سرعة تدخل الشرطة وحل الموقف.
بالطبع لن أتطرق لتعمد بطء القيادة، والانشغال بالموبايل أثنائها، والحوار المتدني بين السائقَين بصوت مسموع في محاولة لإثارة غضبي سعيًا للشجار لكني لم أنساق ورا تلك التصرفات التافهة.
ولقد حاولت إرسال شكوى عبر البريد الإلكتروني المعلن على موقع الشركة فاتضح عدم صحته، وأرسلتها عبر واتساب المعلن عنه فلم أتلق ردًّا حتى الآن رغم مرور أكثر من أسبوع على الواقعة.
أعتبر مقالي هذا بلاغًا موجهًا إلى إدارة شركة غرب ووسط الدلتا، والجهات المعنية بالسياحة لاتخاذ اللازم بشأن بلطجة بعض السائقين، وضرورة توفير الأمان للركاب، كما أعتبره رسالة شكر موجهة لرجال الشرطة المصرية في مرسى مطروح فلا أعلم ما كان سيحدث لولا تدخلهم العاجل.