أواصل عرض ما حدث خلال رحلة العودة من مرسى مطروح على متن أتوبيس شركة غرب ووسط الدلتا.
لجأت إلى مكتب الشركة في محاولة للتواصل مع المدير المسئول فلم أجد إلا مسئول الحجز، ثم قابلني أحد العمال مدعيًا أنه المسئول، وحينما شكوت له ما يحدث مطالبة إياه بإيجاد حل عاجل إما بإقناع السائق بالتحرك أو توفير سائق آخر، فأجاب (معنديش حل، ارجعي ورا وخلاص، الكراسي دي بتاعتهم والحجز غلط)، وهنا تيقنت أن الأمر يستلزم بلاغًا رسميًّا، وعُدت للباص لأفاجأ أن السائق يحاول إشعال غضب الركاب ضدي بحجة أني السبب في تعطيل الرحلة، وانقسام الركاب ما بين مؤيد ومعارض!! فالبعض يراني محقة، في حين يؤكد البعض الآخر أن (المعروف أنها أماكن مخصصة للسائق عشان يريح شوية، والشركة حجزتها غلط) وكأن واجبي أن أتحمل خطأ الشركة!!
بالطبع، حاولت الاتصال بإدارة الشركة تليفونيًّا دون جدوى، وعلى الفور اتصلت بشرطة النجدة وقدمت بلاغًا رسميًّا يتضمن كل التفاصيل، ولاحظت وجود أحد العاملين متابعًا لما أقول، وتوجه للمكتب بمجرد انتهائي من مكالمة الاستغاثة.
وخلال دقائق قليلة تلقيت اتصالًا من قسم شرطة مطروح للتأكد من البلاغ، وإبلاغي بتحرك أحد الضباط إلى الموقع لمتابعة الأمر، بعد أقل من 3 دقائق جاء السائقان واحتل أحدهما مقعد القيادة، وجلس الآخر على المقعد المخصص له رسميًّا -الكرسي المعلق أمام الباب- مع حالة من السخط والسباب المكتوم والدعاء بانقلاب الباص وموت الركاب، وتحرك الباص الساعة 12.30 تقريبًا في طريقه للإسكندرية، وبمجرد التحرك تلقيت اتصالًا من الضابط المسئول فأبلغته ببدء التحرك وشكرته على سرعة تدخل الشرطة وحل الموقف.
بالطبع لن أتطرق لتعمد بطء القيادة، والانشغال بالموبايل أثنائها، والحوار المتدني بين السائقَين بصوت مسموع في محاولة لإثارة غضبي سعيًا للشجار لكني لم أنساق ورا تلك التصرفات التافهة.
ولقد حاولت إرسال شكوى عبر البريد الإلكتروني المعلن على موقع الشركة فاتضح عدم صحته، وأرسلتها عبر واتساب المعلن عنه فلم أتلق ردًّا حتى الآن رغم مرور أكثر من أسبوع على الواقعة.
أعتبر مقالي هذا بلاغًا موجهًا إلى إدارة شركة غرب ووسط الدلتا، والجهات المعنية بالسياحة لاتخاذ اللازم بشأن بلطجة بعض السائقين، وضرورة توفير الأمان للركاب، كما أعتبره رسالة شكر موجهة لرجال الشرطة المصرية في مرسى مطروح فلا أعلم ما كان سيحدث لولا تدخلهم العاجل.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
إعلام إيراني: قصف إسرائيلي على مدينة بوشهر الساحلية ووسط البلاد
(CNN)-- سُمع دوي انفجارات في مدينة بوشهر، جنوب غرب إيران، الأحد، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة، دون تحديد الموقع الدقيق للانفجارات.
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية بأن إسرائيل قصفت المنطقة. وقد تواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق.
وتوجد في منطقة بوشهر محطة الطاقة النووية الوحيدة العاملة في إيران، وتقع المدينة الساحلية بالقرب من عدد من العواصم في منطقة الخليج. وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء أن الضربات استهدفت موقعين في المدينة، لكنها لم تذكر أن المحطة النووية هي المستهدفة.
وكان رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد حذر الأسبوع الماضي من أن أي هجوم مباشر على محطة بوشهر النووية سيؤدي إلى "انبعاث إشعاعي عالي جدًا"، مما سيؤثر على الأشخاص في نطاق مئات الكيلومترات من المحطة.
وشنّت كل من إسرائيل والولايات المتحدة ضربات على منشآت نووية إيرانية خلال الأسبوع الماضي.
في غضون ذلك، أفادت وكالة "مهر" الإيرانية للأنباء التابعة للدولة، نقلاً عن الحرس الثوري الإيراني، وهو قوة عسكرية في إيران، أن منطقتين عسكريتين في مدينة يزد وسط إيران تعرضتا لقصف إسرائيلي.
وأظهر مقطع فيديو، رصدته شبكة CNN، تصاعد أعمدة الدخان من ثكنة تابعة للحرس الثوري الإيراني في مدينة يزد.
أمريكاإسرائيلإيرانالبرنامج النووي الإيرانيالجيش الأمريكيالجيش الإسرائيليالحرس الثوري الإيرانيالحكومة الإيرانيةدونالد ترامبنشر الأحد، 22 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.
تداول صور اسئلة امتحان اللغة العربية عبر صفحات الغش الالكتروني والوزارة تحقق