الاتحاد الأفريقي يُوفد بعثة لتقييم الوضع الأمني في إقليم كابو ديلجادو بموزمبيق
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الأنجولية أن بعثة من مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي برئاسة أنجولا توجهت إلى موزمبيق في مهمة مدتها ثلاثة أيام من أجل تقييم الوضع الأمني في إقليم كابو ديلجادو بشمال موزمبيق.
وأشارت ، نقلا عن بيان للبعثة الدبلوماسية الأنجولية في الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، إلى أن الدول الأعضاء الـ 15 في مجلس السلم والأمن تتطلع عبر بعثة المجلس إلى التحقق من مستوى التقدم المحرز حتى الآن في مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف في إقليم كابو ديلجادو.
وأوضحت أن الوفد الذي يرأسه سفير أنجولا لدى إثيوبيا والممثل الدائم لبلاده لدى الاتحاد الأفريقي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، ميجيل بيمبي، يعتزم تقييم أثر انسحاب بعثة مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي من موزمبيق .
وكشفت أن برنامج الوفد، الذي بدأ مهمته من يوم أمس، يتضمن إجراء مشاورات مع جهات حكومية وتنظيم اجتماعات مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الدينية ووكالات الإغاثة الإنسانية وشركاء موزمبيق الثنائيين في مجال التنمية.
وقالت وكالة الأنباء الأنجولية إن البعثة، التي يرافقها مفوض الاتحاد الأفريقي للشئون السياسية والسلم والأمن، بانكول أديوي، من المتوقع أن تجري مشاورات مع مجموعة السفراء الأفارقة المعتمدين لدى موزمبيق إلى جانب ممثلي الدول الأعضاء في مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي ووكالات الأمم المتحدة الموجودة على أراضي موزمبيق.
وتأتي مبادرة مجلس السلم والأمن الإفريقي في إطار الوفاء بولايته لتعزيز السلام والأمن والاستقرار في أفريقيا وفي سياق تعزيز تنفيذ خارطة الطريق الرئيسية للاتحاد الأفريقي بشأن التدابير العملية لإسكات الأسلحة في أفريقيا بحلول عام 2030.
وأعرب بيان البعثة الدبلوماسية الأنجولية عن تضامن الاتحاد الأفريقي مع شعب وحكومة موزمبيق، مؤكدا من جديد التزام الاتحاد الأفريقي بمواصلة دعمه للجهود الدؤوبة للقضاء على الإرهاب والتطرف العنيف من أجل استعادة السلام والاستقرار الدائمين في موزمبيق.
جدير بالذكر أن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي يضم 15 دولة عضو وهي: أنجولا (التي تتولى رئاسة المجلس لشهر يوليو)، وبوتسوانا، والكاميرون، وكوت ديفوار، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجيبوتي، وغينيا الاستوائية، ومصر، وجامبيا، والمغرب، وناميبيا، ونيجيريا، وسيراليون، وتنزانيا، وأوغندا.
ووفقا لمنظمة أطباء بلا حدود، فبعد ست سنوات من بدء النزاع العنيف في شمال موزمبيق؛ مازال سكان كابو ديلجادو يعيشون في خوف. ففي عام 2024 وحده، اضطر أكثر من 80 ألف شخص إلى الفرار بعد هجمات من جماعات مسلحة. وتعاني الأسر النازحة من حاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى ومواد الإغاثة والرعاية الصحية وكذلك الرعاية النفسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي الوضع الأمني موزمبيق أنجولا مجلس السلم والأمن الاتحاد الأفریقی
إقرأ أيضاً:
19 يونيو .. عمومية رابطة اللاعبين تنتخب رئيسا وعضوا لها
تعقد الجمعية العمومية لرابطة اللاعبين بالاتحاد العماني لكرة القدم يوم الخميس لانتخاب 19 يونيو الجاري رئيسا لها لأربع سنوات قادمة وكذلك انتخاب عضو لشغل مقعد في مجلس إدارة الاتحاد، ويتنافس على رئاسة اللجنة وعضويتها كل من ناصر بن حمدان الريامي ومحمد بن خميس العريمي وهارون بن عامر البرطماني وحسن بن مظفر الغيلاني وحمد بن خلفان الشقصي.
وتشكل رابطة اللاعبين من خمسة أعضاء وهم الرئيس ونائبه وأمين السر وعضوان، ويشترط في المترشح أن يكون من اللاعبين المعتزلين والذين تنطبق عليهم الشروط وأن يكون حاصلا على مؤهل الدبلوم العام كحد أدنى ومعترف به من الجهات المختصة بسلطنة عمان وألا يكون قد تعرض لعقوبات نتيجة ثبات تناول المنشطات استنادا لكشوفات اللجان الرسمية الدولية والمحلية والمختصة بمكافحة المنشطات وألا يكون قد تعرض لعقوبة تأديبية نتيجة ارتكابه أخطاء جسيمة أو تجاوزات للقواعد والسلوكيات المنظمة لعمل الاتحاد أو أي لجنة من اللجان التابعة للاتحاد.
ويتنافس على مقعد اللاعبين في مجلس إدارة الاتحاد نجما المنتخب السابقين محمد بن خميس العريمي وناصر بن حمدان الريامي. وتقدم إدارة رابطة اللاعبين بعد انتخابها من قبل الجمعية العمومية للتصويت على العضو ممثل اللاعبين والذي سيمثل الرابطة في مجلس إدارة الاتحاد لمدة أربع سنوات من خلال حصول المترشح على عدد أعلى من الأصوات خلال التصويت ورفع الإجراءات التي تمت في الجمعية العمومية للأمانة العامة للاتحاد لاعتماده بقرار من مجلس إدارة الاتحاد، وتكون مدة إدارة الرابطة 4 سنوات بدءا من إعلان النتائج وتنتهي بانتهاء فترة المجلس ويتم انتخاب أعضاء إدارة الرابطة للدورة الانتخابية القادمة قبل انتخابات مجلس إدارة الاتحاد.
وتتألف الجمعية العمومية لرابطة اللاعبين بالاتحاد العماني لكرة القدم من ممثلي اللاعبين المسجلين في الاتحاد ممن مثل المنتخبات الوطنية في نهائيات كأس آسيا وكأس العالم للناشئين وكأس العالم للشواطئ والصالات، وتختص الجمعية العمومية للرابطة باتخاذ القرارات واعتماد والتوصيات المرفوعة من قبل رابطة اللاعبين وفقا لجدول أعمال اجتماع الجمعية العمومية، وسيصوت 58 لاعبا من اللاعبين الدوليين المعتزلين يمثلون الجمعية العمومية لرابطة اللاعبين، وهم خميس بن عبيد السعدي ويوسف بن صالح العلوي ومحمد بن زايد المخيني ومحفوظ بن سلطان العريمي وطلال بن خلفان الفارسي ويعقوب بن جمعة المخيني وقاسم بن سعيد حاردان ويوسف بن عبيد خطاب وعلي بن طالب العجمي وهارون بن عامر البرطماني وطالب بن هلال الثانوي وجمعة بن درويش المعشري وناصر بن زايد المخيني وخالد بن عباس اليعربي وحسن بن يوسف الغيلاني ويعقوب بن سليم الفارسي ومبارك بن عبدالله العريمي ومحمد بن خميس العريمي ومهنا بن سعيد العدوي وأكرم بن محمد حبريش وخالد بن سعيد المظفر وهاشم بن صالح محمد وسالم بن عبدالله آل فنة ومحمد بن جمعة الخلاصي وأحمد بن سعيد البوصافي وناصر بن حمدان الريامي وحمد بن خلفان الشقصي وحسين بن موسى السعدي وأحمد بن حديد المخيني وعادل بن فايل المخيني وإسماعيل بن سليمان العجمي وخير بن خادم العلوي وظافر بن ضاحي المخيني ومطر بن خليفة المخيني وياسر بن ربيع المخيني وخميس بن مرزوق المخيني وربيع بن صالح هيكل ومحمد بن مبارك الهنائي وحمد بن علي الحضرمي وسرور بن الذئب البوسعيدي وجميل بن خميس العريمي وسعيد بن الشون الرقادي وداود بن سالم آل جمعة وسعيد بن شعبان البوسعيدي وعبدالعزيز بن حميد المقبالي وعمر بن محمد المالكي وأحمد بن فرج الرواحي وزاهر بن سليمان الأغبري وأمجد بن عبدالله الحارثي وأرشد بن سعيد العلوي وأحمد بن محمد الخميسي وجميل بن سليم اليحمدي وعيد بن محمد الفارسي وعلي بن سليمان البوسعيدي ومحمد بن صالح المسلمي وعمر بن طالب الفزاري وعبدالرحمن بن عيد المشيفري والمعتصم بن سالم الوهيبي.
وحسب لائحة رابطة اللاعبين فإنها تتمتع بالشخصية الاعتبارية ملحقة بالاتحاد العماني لكرة القدم، وتهدف لتمثيل حقوق المصالح الخاصة للاعبين وعمل التوصيات المتعلقة بذلك وإيصال آراء اللاعبين حول القرارات التي يتخذها مجلس إدارة الاتحاد ونشر الثقافة والوعي والقوانين الخاصة باللاعبين والصادرة من قبل الاتحاد العماني والاتحادين الدولي والآسيوي والعمل مع الأندية الرياضية لرعاية حقوق اللاعبين ومصالحهم. وتباشر رابطة اللاعبين العديد من الاختصاصات منها وضع السياسة العامة للرابطة والإشراف على تنفيذها بما يتوافق مع النظام الأساسي للاتحاد وتقديم المشورة إلى الاتحاد واللجان المساعدة لمجلس الإدارة في المسائل التي تهم اللاعبين والعمل مع الاتحاد على وضع خطط وبرامج الرابطة ومتابعتها وإصدار اللوائح الداخلية ولا تكون هذه اللوائح نافذها إلا بعد اعتمادها من مجلس إدارة الاتحاد وكذلك ممارسة جميع الصلاحيات اللازمة لتسير عمل الرابطة والإشراف على إدارتها وشؤونها وتحقيق أهدافها وانتخاب ممثل عنها لعضوية مجلس إدارة الاتحاد وفقا لأحكام النظام الأساسي.