قطب الصوفية أحمد رضوان.. غزارة علم وكريم خلق
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
قطب الصوفية الشيخ أحمد رضوان، كرمه الأزهر وبدء حياته بمهنة الزراعة، والصوفية كانت طريقة ومنهج وليس سبيلاً للتكسب ولا وسيلة يسترزق بها، ولد الشيخ بقرية البغدادي (مركز الأقصر - محافظة قنا - جمهورية مصر العربية) في الثامن والعشرين من ربيع الأول عام (1313هـ) الموافق السابع عشر من شهر سبتمبر (1895م)، كان الشيخ مالكي المذهب لكنه درس كتب الأئمة الأربعة وأفتى على المذاهب كلها وكلمات الشيخ ومواعظه وطريقته في بيان معاني الآيات القرآنية وشرح الأحاديث النبوية.
أخذ الشيخ أحمد أبو رضوان، منهجه في التصوف من الطريقة السمانية عن والده رضي الله عنه، و أخذ الطريقة الأحمدية الإدريسية عن الشيخ أبي القاسم بحجازة، أخذ الطريقة الخلوتية عن العارف بالله الشيخ محمد عبد الجواد الدومي، ثم جددها على يد خليفة الشيخ الدومي العارف بالله الشيخ محمد الرملي، ولم الطريقة الخلوتية عند الشيخ أحمد رضوان سبيلاً للتكسب ولا وسيلة يسترزق بها كما يفعل أدعياء التصوف بل كانت منهجاً تربوياً لتربية المريدين.
منذ صغره عمل رضوان بالزراعة لأنه مومن بأن التصوف الحقيقي بذل وعطاء وكد وتعب، ثم عمل بالتجارة وهذا يقين العارف بحاجته في الدنيا والفاهم لمزيد عطاء الله يوم القيامة، وكان راضياً بعطاء الله له مكتفياً بما يرزق حتى إنه كان يبيت الليل جائعاً تأسياً برسول الله صلى الله عليه وسلم، وأفاض الله عليه من جوده ومنّ عليه من فضله فما احتجز شيئاً لنفسه ولا أبقى مدّخراً لأهله.
وكانت يداه أسرع بالبذل والعطاء فعرف الفقراء سبيلهم إلى موائد الطعام عنده يجلسهم بين يديه ويغرف عليهم من كرم ربه عليه، ولم يفرق رضي الله عنه في مجالس الطعام بين غني وفقير ولا صغير ولا كبير، وحظي الشيخ بتقدير كبير من كبار علماء الأزهر لما لمسوا فيه من غزارة علم وكريم خلق فعرفوا له قدره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ أحمد رضوان الصوفية رضوان الآيات القرآنية
إقرأ أيضاً:
تفسير لرؤيا الشيخ الحكيم، أن الحرب أمامنا حربين، حرب من الخارج على السودان و (..)
الرؤيا حق، والشيخ محمد هاشم الحكيم لا يكذب في كلامه العادي فكيف بكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. لكن الرؤى لا تؤخذ بظاهرها ولا تفسر بحرفها، ولكن تفسر بمغزاها، وفيها رسائل للأمة يجريها على السنة الصالحين.
تفسيري لها، أن الحرب أمامنا حربين وليست واحدة، حرب من الخارج على السودان وهذه انتهت بإنتصار الجيش والسودان وإرادة شعبه، وقد كان بسلسلة من الكرامات والفتوحات، بدأت بالمدد الرباني على الحرس الرئاسي عندما واجهوا أكثر من عشرة أضعافهم عددا وسلاحا، إلى تحرير مدني والخرطوم الذي ترك العالم مذهولا. هزم المخطط الخارجي تماما وانتهت حربه بخسارته.
بقيت حرب مزيج من القصاص العادل من طرف أهل السودان والانتقام والتحريض القبلي من طرف الحواضن التي تستغلها المليشيا.
والرسالة النورانية المحمدية أن هذه ستتوقف بالرجوع للشرع، بالصلح مع الباغي إذا جنح للسلم أو بقتاله.
الاشارة للأمة الاسلامية كلها، وتحديدا مخططي الحرب وداعميها من الأمارات وتشاد وغيرهم، أن حرب العدوان على السودان فشلت وانتهت، وإن لم يرفعوا أيديهم عن شعب السودان ويتوقفوا عن إضرام النار فيه فإنهم خصماء النبي صلى الله عليه وسلم.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب