شاهد: في اسكتلندا... الكلاب تتدرب على حماية الأغنام من النسور
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
وسط قطيع من الأغنام يرعى في حقل في المرتفعات الاسكتلندية، يراقب "لويجي" و"بيتشز" السماء. فهذان الكلبان يتعلمان حماية الأغنام من النسور الكبيرة التي تفترس الحملان.
ويأمل جوني وديزي إيمس اللذان بدآ برنامج التدريب في روثيمورتشس في شمال اسكتلندا، بأن يسمح مشروعهما للمزارعين والنسور بالتعايش فيما يدعو مربّو ماشية السلطات إلى قتل النسور.
وقالت ديزي لوكالة فرانس برس "آخر شيء نريده هو قتل النسور" مضيفة "يجب إيجاد حل يناسب الطرفين".
مطاردة حتى الانقراضكانت النسور في الماضي جزءا من المناظر الطبيعية في اسكتلندا، لكنها طوردت حتى انقرضت في القرن التاسع عشر.
في العام 1975، كجزء من برنامج إعادة إدخالها إلى البلاد، نقلت نسور من النروج إلى جزيرة رم النائية في اسكتلندا.
ثم أعيد إدخال طيور أخرى إلى مناطق أخرى في التسعينات وفي عامَي 2007 و2012.
وإذا كانت عملية إعادة إدخال النسور ناجحة، فإنها لا تناسب مربّي الماشية إذ إن الطيور تهاجم الحملان لتقتات.
وبهدف حل المشكلة، استلهم جوني من تجربته في مشروع حماية الفهد في ناميبيا حيث استخدمت كلاب ماريما-أبروزا بنجاح لإبعاد السنوريات عن الماشية.
فيديو | زوج من النسور الأمريكية ينتظر ولادة صغيريهما في كاليفورنيامهرجان صيد النسور في منغوليا.. محاولات الحفاظ على التراث في وجه الحداثةولتدريب الكلبين، يربط جسما يشبه النسر بطائرة مسيّرة ويحلّق بها فوقهما.
ويسمح جوني وديزي أيضا لنسر بأن يقتات بجيفة أمام الكلبين في بيئة خاضعة للرقابة.
وأوضح جوني "نريد أن نظهر للكلبين أن النسر حيوان مفترس وأنه إذا كان هناك واحد قرب الحملان، يجب إخافته".
تأثير مدمّرمن جهتها، أكّدت جيني لاف، وهي مربية أغنام على ساحل اسكتلندا الغربي ، أن النسور كان لها تأثير مدمّر في المنطقة.
وقالت لوكالة فرانس برس "النسور ليست شريرة. ليس لها غذاء آخر، لذلك فهي تفترس الحملان التي تعتبر فريسة سهلة بالنسبة إليها".
وأضافت "لكن ذلك يلحق خسائر فادحة بمربّي الماشية. فهم يحرمون من مصدر رزقهم. تعتقد العامة أن هؤلاء المربين هم الأشرار".
وفي إطار خطة لإدارة النسور، يتلقّى مربّو الماشية ما يصل إلى خمسة آلاف جنيه إسترليني (5800 يورو) سنويا تعويضا عن الماشية التي خسروها بسبب النسور.
لكنّ عملية المطالبة بالتعويض مكلفة ومعقدة ولا تعوّض الخسائر إلا جزئيا، وفق لاف.
وأوضحت أن مربّيا خسر حملانا بقيمة 30 ألف جنيه إسترليني (حوالى 35 ألف يورو) في موسم واحد.
وأضافت "رأيت رجالا أقوياء ينهارون بالبكاء أمامي لأنهم لم يعرفوا ماذا يفعلون"، معربة عن تشكيكها في قدرة الكلاب على حل المشكلة.
ووفقا لها، يتطلّب الأمر آلاف الكلاب لحراسة الأغنام في الجبال حيث تُفقد الحملان بشكل شبه كامل بسبب النسور.
أما الحل، بحسبها، فيكمن بدلا من ذلك في تعويض أفضل وأكبر ويمكن الحصول عليه بسهولة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
المصدر: euronews
كلمات دلالية: اسكتلندا كلاب حيوانات أوروبا روسيا فرنسا كرة القدم رجل إطفاء النيجر أوكرانيا بريطانيا أوروبا مهاجرون روسيا فرنسا كرة القدم مهاجرون
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون يدعون مجلس الأمن إلى حماية النساء والفتيات في غزة
دعا مجموعة من خبراء حقوق الإنسان المستقلين، اليوم الأربعاء، 21 مايو 2025، مجلس الأمن الدولي إلى حماية النساء والفتيات في قطاع غزة ، واستعادة السلام والأمن.
وقال الخبراء: "قبل المناقشة المفتوحة للمجلس حول حماية المدنيين برئاسة اليونان، نحث على إجراء مناقشة هادفة للآثار الخطيرة والجنسانية للإبادة الجماعية المتواصلة في النساء والفتيات في قطاع غزة المحاصر".
وشدد الخبراء على أن الهجمات قد حطمت كل جانب من جوانب الحياة المدنية، مع عواقب جنسانية واضحة، وأن الفتيات والنساء الفلسطينيات من جميع الأعمار قد عانين بأعداد هائلة، بينما تواصل إسرائيل منع وصول المساعدات الإنسانية الضرورية.
وأشاروا إلى "أن أكثر من 28,000 امرأة وفتاة قُتلن، وأصيب الآلاف، وشُرد ما يقرب من مليون شخص، وهناك ما يقرب من 13,000 امرأة تُعِلن أسرهن بمفردهن، ولا يزال جميع السكان يواجهون خطر المجاعة، وسيحتاج ما يقرب من 71,000 طفل و17,000 امرأة حامل ومرضع إلى علاج عاجل لسوء التغذية الحاد في المستقبل القريب".
وتابعوا: لا تزال النساء يعانين خسائر فادحة أثناء رعاية أسرهن التي لا تحصل إلا على القليل من الماء والدواء والغذاء الكافي، والمنتجات الصحية، أو الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية. وأشار الخبراء إلى أن النساء والفتيات ذوات الإعاقة يواجهن مخاطر حادة بشكل خاص - حيث يعانين بشكل غير متناسب من الإهمال، ويتعرضن بشكل متزايد للعنف، ويواجهن عوائق كبيرة في الوصول إلى الخدمات الأساسية.
وقال الخبراء: "إن تدمير البنية التحتية المدنية والمعاناة الشديدة التي تتعرض لها النساء والفتيات يتطلبان اتخاذ إجراءات فورية ومستمرة من مجلس الأمن، والدمار الذي لحق بالنساء والفتيات ومجتمعات بأكملها ليس عرضيًا، بل هو نتيجة سياسات وإجراءات إسرائيلية متعمدة، وقد يُشكل قتل آلاف النساء والفتيات فرضًا متعمدًا لظروف معيشية مُصممة لإحداث تدمير مادي، كليًا أو جزئيًا، للشعب الفلسطيني".
وأشار الخبراء إلى أنه في حين أن النساء والفتيات الفلسطينيات في غزة ضحايا لهذا الهجوم العسكري العشوائي وغير المتناسب، فإن النساء، كصحفيات وعاملات في المجال الطبي ومعلمات ومحاميات وعاملات إغاثة، يواصلن تقديم الرعاية والتوثيق والمقاومة، رغم الخسائر الفادحة.
وقال الخبراء: "تُبلغ الفتيات والأطفال الآخرون بقطع مسافات طويلة سيرًا على الأقدام للتعلم عن بُعد، حتى مع خوفهم من القصف على طول الطريق. إنهم يتمسكون بالزي المدرسي والكتب، ولا يزالون يأملون في العودة إلى الفصول الدراسية - حتى عندما لم تعد تلك الأماكن آمنة".
وأكدوا دعواتهم المتكررة لوقف إطلاق نار دائم، وضرورة اتخاذ تدابير للحماية والمساءلة، وحثّوا المجلس على الاستجابة للآثار الجنسانية المحددة للأزمة.
وأشاروا إلى أنه لا ينبغي تهميش التزامات المرأة والسلام والأمن عن مناقشات السلام والأمن الأساسية.
وحذر الخبراء من أنه "في غزة، انتُهكت قواعد الاشتباك والحماية الأساسية الواجبة للمدنيين عمدًا وبشكل مستمر وصارخ".
وأضافوا: "إذا فشل مجلس الأمن في مواجهة هذا الانهيار العميق في الامتثال والمساءلة، وما يعنيه ذلك للإنسانية والتعددية، فإن أسس القانون الدولي ذاتها معرضة لخطر فقدان معناها".
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مصطفى: القيادة الفلسطينية تعمل على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة بيان مشترك لبناني- فلسطيني: اتفاق على ضبط السلاح وتعزيز استقرار المخيمات الاحتلال يُطلق النار على وفد دبلوماسي عند مدخل جنين و"الخارجية" تُعقّب الأكثر قراءة نتنياهو وكاتس يهاجمان ماكرون بسبب مطالبته بوقف الحرب بن طارق: تحقيق السلام العادل لا يتم إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة شهداء وإصابات في قصف الاحتلال أنحاء متفرقة من قطاع غزة صورة: الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في مدينة غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025