نجم الشياطين الحمر يفتح باب البقاء مدى الحياة
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل اعلام بريطانية، اليوم الاربعاء (31 تموز 2024)، برغبة أماد ديالو، مهاجم مانشستر يونايتد، في البقاء مدى الحياة داخل ملعب أولد ترافورد، رغم ندرة مشاركاته مع الفريق طوال الموسم الماضي.
وأبرزت صحيفة "ديلي ميل" تصريحات ديالو، الذي قال: "أنا سعيد للغاية هنا، وأظن أن الجميع سعيد بوجودي معهم، لأنني أبتسم في وجه الجميع، ولدي طاقة جيدة، فلما لا أبقى هنا طوال حياتي؟"، مؤكدا "أشعر بإثارة بالغة، وأؤمن بالمدرب، رغم أنني لم أشارك بكثرة في الموسم الماضي، لكن الموسم القادم سيكون أفضل للجميع".
وأشار الدولي الإيفواري إلى "عقده محادثات إيجابية مع المدرب الهولندي إيريك تين هاج"، مبينا "لقد أخبرني بأشياء جيدة، وكلما تحدثت معه، يعطيني الكثير من الثقة".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
دعم الصحة مسئولية الجميع
قطاع الصحة في مصر يمر بلحظة حرجة تستدعي تدخلا مدروسا ودعما حقيقيا من الدولة.
كلامنا ليس اتهاما أو لوما بل ضرورة وطنية لضمان صحة المواطنين وحياتهم، فعلى الرغم من المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة لتطوير المستشفيات وتحسين جودة الرعاية إلا أن الواقع العملي يظهر أن هناك حاجة ملحة لتعزيز الإمكانات وتوسيع الطاقات الاستيعابية للمستشفيات.
الضغط المتزايد على المستشفيات الحكومية يجعل من الضروري زيادة عدد الأسرة، خاصة في أقسام الرعاية المركزة والحضانات، مع تعزيز الطواقم الطبية وتوفير المعدات الحديثة، هذه الإجراءات لا تُعتبر رفاهية بل استثمارا مباشرا في صحة المواطن وحماية المجتمع من أي أزمات مستقبلية.
الأطباء والممرضون يبذلون جهودا كبيرة وغالبا فوق طاقتهم، لذلك من المهم دعمهم بالكوادر والخبرات الحديثة، وتوفير بيئة عمل مناسبة إلى جانب وضع خطط للحد من هجرة الكفاءات الطبية للخارج ،هذا الدعم يضمن استقرار القطاع ويعزز قدرته على مواجهة الاحتياجات المتزايدة للمواطنين خاصة محدودي الدخل.
كما يجب التركيز على تقديم خدمات طبية ميسرة في المستشفيات الحكومية لتكون متاحة لجميع المواطنين، بالتوازي مع تطوير البنية التحتية وزيادة التمويل الحكومي للقطاع بما يضمن جودة الخدمة وراحة المرضى دون تحميلهم أعباء مالية كبيرة.
وختاما وقبل أن أترك قلمي أريد أن أنبه إلى أنه لا يمكن النظر إلى الصحة باعتبارها منحة يتلقاها المواطن، بل باعتبارها أحد الأعمدة الحقيقية التي يستند إليها الأمن القومي واستقرار الدولة ومتانة نسيجها الاجتماعي وأي تقصير في دعم القطاع الصحي هو تقصير في حماية مستقبل مصر وأبنائها. الاستثمار الجاد في المستشفيات وتوفير الإمكانات الطبية يضمن ليس فقط حياة كريمة للمواطن بل يعكس رؤية واضحة لدولة تحمي شعبها وتضعه في قلب أولوياتها لأنها تؤمن بأنه صاحب الأرض..
حفظ الله مصر وأهلها من كل شر.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟