بدء الدورة الثالثة لمعرض المدينة المنورة للكتاب
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة في السعودية -أمس الثلاثاء- الدورة الثالثة لمعرض المدينة المنورة للكتاب بمشاركة أكثر من 300 دار نشر ووكالة عربية ودولية موزعة على أكثر من 200 جناح.
يشمل برنامج المعرض الممتد حتى الخامس من أغسطس/آب المقبل سلسلة من الندوات واللقاءات الحوارية والأمسيات الشعرية وجلسات النقاش مع مفكرين وأدباء ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكان من بين أنشطة البرنامج الثقافي لليوم الأول جلسة نقاش بعنوان "التقاء الخيال بالواقع" تناولت كيفية استخدام الخيال أداة للتفاهم والتأثير الاجتماعي عبر مزجه بالأحداث الواقعية والحقائق.
وتقام اليوم الأربعاء ندوة بعنوان "مستقبل الدراسات الأدبية والنقدية في ظل تطبيقات الذكاء الاصطناعي"، تتحدث فيها رانية العرضاوي أستاذة النقد والأدب بقسم اللغة العربية وآدابها في جامعة الملك عبد العزيز.
كما ينظم المعرض ورش عمل في فن كتابة المحتوى، وتحليل رسوم الأطفال، والعلاج بالفن، ومهارات التعامل مع الصم، و"كتابة السيناريو: تحويل الحكايات إلى أفلام"، وفن مراجعة الكتب.
ويخصص المعرض برنامجا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 أعوام و12 عاما يتضمن ألعابا ومسابقات تفاعلية بمجال الثقافة والمعرفة، إضافة إلى أنشطة مسرحية وتعريف بالحرف التقليدية.
ومعرض المدينة المنورة للكتاب هو من بين سلسلة معارض جديدة أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة لتضاف إلى معرض الرياض الدولي العريق، بهدف نشر وتعزيز القراءة ودعم قطاع النشر بالمملكة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الجمعية العمانية للكتاب والأدباء تنظم ندوة بعنوان إرث سليمان بقلعة نخل
نخل "العُمانية": تناولت الندوة العلمية التي حملت عنوان “إرث سليمان”، والتي نظمتها الجمعية العمانية للكتاب والأدباء في قلعة نخل، شخصيةَ الشيخ القاضي الفقيه سليمان بن علي الكندي، وهو من علماء ولاية نخل.
واشتملت الندوة، التي رعاها معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني، على جلستين علميتين وعددٍ من أوراق العمل، وشهدت حضورًا من قِبل الباحثين والكتاب.
وألقى الشيخ هلال بن علي الكندي المشرف العام للندوة كلمة تناول فيها جوانب من سيرة الشيخ سليمان بن علي الكندي، في القضاء والتعليم والإصلاح الاجتماعي، إلى جانب نشأة الشيخ وانتقاله إلى ولاية نخل واستقراره فيها وتلقيه العلم على يد العلماء.
واشتملت الندوة على جلسات علمية سلّطت الضوء على مراحل النشأة والتكوين لدى الشيخ القاضي سليمان بن علي الكندي، من خلال استعراض بيئته العلمية الأولى والأساتذة والمشايخ الذين تلقّى العلم عنهم، وبيان حضوره فقيهًا وقاضيًا، والجوانب الأدبية والتربوية، وقراءة تحليلية في رسائل الشيخ وقصائده، وإبراز دوره في التعليم والتوجيه، والقيم التربوية التي بثّها في طلابه ومحيطه.
وتم خلال الندوة افتتاح المعرض المصاحب للوثائق والمقتنيات والموروث العلمي الخاص، الذي تم تنظيمه بالتعاون مع هيئة الوثائق والمحفوظات، حيث احتوى على عدد من المخاطبات التي دارت بينه وبين عدد من العلماء من مختلف ولايات سلطنة عمان، كما تم تقديم ملخصٍ للأبحاث التي كُتبت في شخصية الندوة، وعرضٌ مرئي حول سيرة الشيخ الكندي، وأوبريت إنشادي بمشاركة عدد من المنشدين.
بنزيمة يكشف سبب معاناة ريال مدريد ويدافع عن ألونسو