أكد وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، أن وزير الدفاع الإسرائيلي أبلغ نظيره الأمريكي لويد أوستن أن إسرائيل لا تنوي التصعيد لكنها ستبقى في حالة تأهب، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.

  بلينكن يؤكد أهمية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة مجلس الأمن القومي الأمريكي: التزامنا بأمن إسرائيل ثابت ضد إيران بلينكن يؤكد أهمية التوصل لوقف إطلاق النار في غزة

 

 

وفي سياق آخر، ناقش وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، التوترات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على التصعيد الحالي في قطاع غزة.

خلال اللقاء، شدد بلينكن على أهمية استمرار الجهود الدولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مؤكداً أن تهدئة الأوضاع تعد خطوة ضرورية لاستعادة الاستقرار في المنطقة.

كما تم التأكيد على ضرورة تعزيز العمل الدبلوماسي لاحتواء الأزمة، مع الإشادة بدور قطر في دعم هذه الجهود الرامية إلى حماية المدنيين وتقليل حدة التصعيد.

 

المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: لن نعلق على اغتيال إسماعيل هنية

أعلن المتحدث باسم حكومة دوله الاحتلال الإسرائيلية، أنه لن يعلق على عملية اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، مضيفا أن الحرب لن تنتهي حتى تلبية أهداف الاحتلال كافة بإعادة جميع المحتجزين وإيقاف التهديدات ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن حماس لا تزال ترفض التوصل إلى اتفاق للإفراج عن المحتجزين في غزة.. متحدث الحكومة الإسرائيلية: ملتزمون بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وسنطلق سراح المحتجزين عبر الضغوط العسكرية

إسرائيل تحذر: إيران مسؤولة عن أي تصعيد وسنعمل على استعادة الأمن في الشمال

صرحت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، اليوم أن إيران تتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد قد يحدث في المنطقة نتيجة لأفعالها. وأكدت أن إسرائيل لن تتردد في اتخاذ جميع التدابير الضرورية لاستعادة الأمن في شمال البلاد.

 

 وأضافت ليفي في تصريح صحفي: "إيران تتحمل المسؤولية عن التصعيد الحالي، ونحن نعتبرها الطرف الرئيسي وراء التهديدات المستمرة لأمننا القومي. إسرائيل ملتزمة بالدفاع عن مواطنيها وضمان استقرار المنطقة، وسنعمل على مواجهة أي تهديدات بإجراءات حازمة وفعالة."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون إسرائيل لويد أوستن النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

تقارير عبرية: إسرائيل تستعد لحرب متعددة الجبهات مع إيران

في ظل تعثر المحادثات النووية غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، تصاعدت في الأيام الأخيرة مؤشرات الاستعداد العسكري الإسرائيلي لاحتمال نشوب حرب واسعة متعددة الجبهات، وفق تقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية.

وقد أعلنت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الجمعة عن إتمام تمرين عسكري كبير حمل اسم "باراك تامير"، جرى خلاله محاكاة اندلاع نزاع إقليمي يشمل أكثر من جبهة.

ويأتي التمرين وسط تقارير استخبارية أمريكية، نشرتها شبكة سي إن إن، تشير إلى أن إسرائيل باتت "جاهزة" لتنفيذ ضربة محتملة تستهدف المنشآت النووية الإيرانية. وقد تركز المناورات العسكرية الإسرائيلية على التنسيق بين فروع الجيش المختلفة، وحماية البنى التحتية الحيوية، واستمرارية الحياة المدنية داخل إسرائيل في حال تصاعد المواجهة إلى الداخل.

وفي رد فعل حاد، وجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، حذر فيها من أن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية "لن يمر دون تبعات قانونية على الولايات المتحدة أيضًا". كما أدان العراقجي "تسريبات إعلامية أمريكية" تتحدث عن مخططات إسرائيلية للهجوم، واصفًا إياها بأنها "مقلقة للغاية"، وطالب المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بإدانة واضحة لأي تصعيد محتمل.

وفي روما، اختتمت أمس الجمعة الجولة الخامسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن بوساطة سلطنة عمان. وأكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي حدوث "بعض التقدم، لكن دون التوصل إلى نتائج حاسمة"، في حين وصف العراقجي المحادثات بأنها "معقدة"، مشيرًا إلى أن عمان قدمت عدة مقترحات لتقريب وجهات النظر.

لكن مصادر إيرانية مطلعة على سير المفاوضات أعربت لوكالة رويترز عن تشاؤمها إزاء تحقيق اختراق قريب، موضحة أن إصرار واشنطن على "تفكيك برنامج تخصيب اليورانيوم" الإيراني بالكامل هو أمر غير واقعي، وقد يؤدي إلى انهيار المفاوضات.

وفي موقف لافت، عبر المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، عن رفضه القاطع للمطالب الغربية بوقف تخصيب اليورانيوم، واصفًا إياها بـ"المبالغ فيها والمرفوضة". وقال خامنئي في خطاب بالعاصمة طهران: “لا أحد في إيران ينتظر موافقة أمريكية لتخصيب اليورانيوم. هذا قرار سيادي، ولن نقبل بهذه الابتزازات.”

يأتي هذا التصعيد المتزامن في الخطاب والتحركات العسكرية، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات أخرى على الجبهات اللبنانية والسورية، وسط تقديرات إسرائيلية بأن أي ضربة على إيران قد تؤدي إلى فتح أكثر من جبهة، تشمل حزب الله في الجنوب اللبناني وفصائل المقاومة في غزة.

وبينما تواصل إيران تطوير برنامجها النووي، وتلوح إسرائيل باستخدام القوة، تتعثر الجهود الدبلوماسية في ظل غياب الثقة واتهامات متبادلة باستخدام المفاوضات كغطاء للضغط لا أكثر.

طباعة شارك إيران إسرائيل غزة

مقالات مشابهة

  • كيف وصلت أوراق ومستندات ايلي كوهين من سوريا إلى إسرائيل؟ تقرير عبري يوضح
  • أمين عام "حزب الله": ننصح ترامب أنه أمام فرصة التحرر من إسرائيل والدفع بالاستثمار الأمريكي بالمنطقة
  • تفاصيل جديدة في قضية مقتل موظفين السفارة الإسرائيلية في واشنطن
  • دبرز: البعثة الأممية أبلغتنا بتعذر إجراء الانتخابات   
  • تقارير عبرية: إسرائيل تستعد لحرب متعددة الجبهات مع إيران
  • السفير محمد حجازي: يجب تصعيد العقوبات على إسرائيل بعد إطلاق النار على الوفد الدبلوماسي
  • النيابة الإسرائيلية تتهم مواطنين بالتعاون الاستخباراتي مع إيران
  • إيران تهدد ترامب: أية مغامرة أمريكية بالمنطقة ستؤول لمصير مشابه لأفغانستان وفيتنام
  • إطلاق نار بالقرب من المتحف اليهودي بواشنطن يودي بحياة موظفَين بالسفارة الإسرائيلية
  • توجيه تهمة القتل من الدرجة الأولى للمشتبه به في الهجوم على موظفي السفارة الإسرائيلية