مدبولي يشهد إطلاق مبادرة 100 يوم صحة للعام الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، من مدينة العلمين الجديدة، فعاليات إطلاق مبادرة "100 يوم صحة"، للعام الثاني على التوالي، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، و أشرف سالمان، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان للحوكمة والرقابة والمتابعة والتطوير المؤسسي، والدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان للوقاية والرعاية الصحية الأولية، وعمرو الفقي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المتحدة.
وتفقد رئيس الوزراء اصطفافاً للسيارات المُشاركة في مبادرة "100 يوم صحة"، تضمنت عربات إسعاف، ونماذج للعيادات المتنقلة المُتخصصة في تقديم عددٍ من الخدمات الطبية المتنوعة، ثم أعطى إشارة البدء ايذاناً بانطلاق الحملة؛ وتحرك السيارات.
وفي مؤتمر صحفي مُصاحب لفعاليات إطلاق المبادرة، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي كلمة أعلن خلالها اطلاق النسخة الثانية من مبادرة "100 يوم صحة"، معرباً عن سعادته بالتواجد في هذه المناسبة المهمة لإطلاق هذه المبادرة التي تحظى بدعمٍ كامل من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والذي وجه بإطلاق هذه المبادرة ذات الأهمية البالغة، والتي تستهدف الدولة من خلالها الوصول إلى المواطن المصري في مكانه، بأي جزء من ربوع مصر، لتقدم له كافة الخدمات الصحية المتطورة، التي قد يفتقدها بحكم بُعده جغرافياً.
وأضاف رئيس الوزراء أنه شَرُف خلال العام الماضي بالتواجد في اطلاق النسخة الأولى من المبادرة، بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتحديداً يوم 25 يونيو 2023، معرباً عن سعادته بنجاح هذه المبادرة المهمة، التي تقدم خدمات مميزة للمواطن المصري، مشيراً إلى ما ذكره الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، من التأكيد أنه خلال العام الماضي ومع النجاح الذي تحقق تم مدها لـ 100 يوم أخرى.
ولفت الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن هذه المبادرة تتشارك في تنفيذها جميع الجهات بالدولة، وليس فقط وزارة الصحة والسكان، مشيراً إلى أن "100 يوم صحة" واحدة من ضمن مبادرات كثيرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتستهدف صحة المواطن المصري، مُذكراً بالمبادرة التي اعتبرها الأنجح والتي حظيت بإشادة العالم كله بنجاح مصر فيها، وهي مبادرة القضاء على فيروس سي، فبعد أن كانت مصر من أكثر دول العالم في نسب الإصابة بهذا الفيروس، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن مصر أصبحت ضمن أقل الدول في الاصابة بهذا المرض، وتمت السيطرة عليه بالكامل، وأكد أن هذا يمثلُ جزءاً من المبادرات الرئاسية التي أطلقتها القيادة السياسية ورعتها الدولة ونفذتها ومولتها لخدمة المواطن المصري.
وخلال فعاليات اطلاق المبادرة، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن "100 يوم صحة" تعدُ مبادرة وطنية شاملة تهدُف إلى تحسين صحة المواطنين في جميع أنحاء مصر، وتمثلُ ثمرة جهود مبادرات رئيس الجمهورية، وتسعى لتوسيع نطاق خدمات الصحة العامة وتقديمها بشكل مُكثف خلال فترة زمنية مُحددة تبلغ 100 يوم، مع ضمان حصول جميع المواطنين، على خدمات صحية عالية الجودة، مضيفاً أن المبادرة تهدف كذلك إلى التعريف بخدمات المبادرات المختلفة المنضوية تحت مظلة مُبادرات رئيس الجمهورية "100 مليون صحة "، وتوضيح أماكن تقديم الخدمات والفئات المُستهدفة والخدمات المُقدمة لكل فئة بالمبادرات الرئاسية، وجميع الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة والسكان، سعياً لتعزيز الوعي الصحي لدى المواطنين.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء أن مبادرة "100 يوم صحة" ستشهد في عامها الثاني إضافة خدمات جديدة مُقارنة بالعام الماضي، حيث تشتمل على تحسين وزيادة كفاءة وصول المواطنين إلى الخدمات الصحية بشكل عادل، وتحسين جودة الخدمات المُقدمة من خلال وزارة الصحة والسكان، إلى جانب تقديم خدمات المُبادرات الرئاسية للمصريين وغير المصريين، من خلال الوحدات الصحية والمستشفيات وسيارات القوافل الطبية والفرق المتنقلة، والمُقسمة إلى فرق ثابتة، وأخرى متحركة، وسيارات قوافل؛ لتقدم الخدمات من الساعة 9 صباحاً وحتى 9 مساء في جميع الأماكن الحيوية ومناطق التجمعات.
ولفت الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن المبادرة هذا العام تُركز أيضاً على نشر الوعي لتجنب الإصابة بالأمراض المعدية، غير السارية، والوراثية، والنفسية، فضلاً عن الكشف المبكر عن الإصابة بهذه الأمراض وتقديم خدمات المتابعة والتقييم للمرضى من خلال مراكز ووحدات العلاج المُنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، مع التعاون مع كافة القطاعات والمؤسسات المعنية لتحقيق أهداف وزارة الصحة، وزيادة أعداد المُؤشرات التي يتم قياسها من قطاعات الوزارة، ناهيك عن تجهيز لوحة مؤشرات الأداء الخاصة بقطاعات الوزارة من خلال مركز معلومات وزارة الصحة لمتابعة الأداء يومياً يتم عرضها بغرفة التحكم بالوزارة.
وأشار نائب رئيس الوزراء إلى أن المبادرة في نسختها الثانية ستشهد إضافة مؤشرات لبعض الخدمات المقدمة للفريق الطبي مثل التدريب، والتكليف، والخط الساخن 15530 لخدمات التكليف والتراخيص الطبية، مع الإهتمام بقياس رضا المُنتفعين بخدمات مبادرة 100 يوم صحة لكافة قطاعات وزارة الصحة، وعرض النتائج من خلال نظامٍ مُميكن، فضلاً عن تكثيف التوعية بخدمات المبادرات الرئاسية، لافتاً في هذا الصدد إلى أنه تم إطلاق صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بـالمبادرة ( فيسبوك – انستجرام- يوتيوب- لينكد ان- تيك توك)، لسهولة الوصول لجميع الفئاتِ المُستهدفة بخدمات المبادرات وخدمات وزارة الصحة كافة، وإطلاق تطبيق موبايل لتسهيل الوصول للخدمات والتواصل مع المنتفعين، إلى جانب نشر الرسائل النصية القصيرة بين المواطنين بمختلف فئاتهم للتوعية بخدمات وزارة الصحة والسكان، وكذلك إطلاق خدمات "إسأل الصحة" عبر الخط الساخن لتقديم نصائح وارشادات صحية تهُم الأم والطفل، مع إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لدعم الصحة النفسية " صحتك سعادة "، وإطلاق المرحلة الثالثة لتشمل كافة محافظات مصر لخدمات مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية.
كما استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، حصاد مبادرة "100 يوم صحة" للعام الأول 2023، موضحاً أنها انطلقت في 25 يونيو 2023 واستمرت لمدة 200 يوم، بعد مضاعفة مدتها بتوجيهات من رئيس الجمهورية، نظراً للاقبال المتزايد عليها، وسعياً لتغطية أكبر قدر من المواطنين بالخدمات الصحية وتحقيق الاستفادة القصوى من المبادرات الرئاسية، لافتاً إلى أنها نجحت العام الماضي خلال 200 يوم في تحقيق نجاح كبير تمثل في تقديم نحو 60 مليون خدمة طبية، شملت: المبادرات الرئاسية للصحة العامة، والمترددين على القوافل الطبية، والزيارات المنزلية للرائدات الريفيات، والمنتفعات بعيادات تنظيم الأسرة، والأطفال الذين تم مناظرتهم للتطعيمات، والقرارات المُصدرة لقوائم الإنتظار، والعلاج على نفقة الدولة، ودعم الصحة النفسية، وحققت زيادة في الاستفادة بخدمات المبادرات الرئاسية بنسبة بلغت 139 %.
ولفت نائب رئيس مجلس الوزراء إلى أن مبادرة "100 يوم صحة" تضم أكثر من 500 قافلة و 5 آلاف وحدة رعاية أساسية، و 700 مستشفى على مستوى الجمهورية، إذ تتواجد في الأماكن الحيوية والوحدات الصحية والعيادات والقوافل الطبية المتنقلة، وتقدم خدماتها بالمجان.
وخلال تفقد اصطفاف السيارات الخاصة بمبادرة "100 يوم صحة"، ضمن فعاليات اطلاقها، استمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى شرح من الدكتور عمرو رشيد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، حول طبيعة الأنشطة الخاصة بالهيئة، وجهود التطوير، ومن ذلك ضخ عربات مجهزة بصورة عصرية، وتحديث أنظمة الإبلاغ عن الحوادث، وسرعة الاستجابة لها، مشيراً إلى إبرام اتفاقيات لتوريد لنشات بحرية لتقديم خدمات الاسعاف بحراً ونهرياً، تتبع هيئة الإسعاف.
كما تفقد رئيس الوزراء وحدة الرنين المغناطيسي المتنقلة، ووحدة الفحص المبكر لسرطان الثدي المتنقلة، وتم الإشارة بخصوصها إلى أنها تصل إلى المناطق النائية، وحققت نحو 60 مليون زيارة خلال مُبادرات الصحة المختلفة. كما شمل التفقد سيارة خاصة بالطب الوقائي وتقدم عدة خدمات في هذا الصدد، من ضمنها تقديم التطعيمات، وتسجيل المواليد والوفيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مبادرة 100 يوم صحة وزير الصحة خدمات طبية الدکتور خالد عبد الغفار نائب رئیس مجلس الوزراء الدکتور مصطفى مدبولی وزارة الصحة والسکان المبادرات الرئاسیة وزیر الصحة والسکان رئیس الجمهوریة العام الماضی هذه المبادرة رئیس الوزراء خدمات الم یوم صحة من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلان قائمة أقوى 50 شركة بحرينية للعام الجاري لتعزيز التنافسية
المنامة- مدرين المكتومية
أعلنت صحيفة البلاد البحرينية، الأربعاء، النسخة الرابعة من قائمتها السنوية لأقوى 50 شركة بحرينية، وذلك خلال حفل رسمي أقيم في قاعة الدانة بفندق الخليج، بحضور وزير الصناعة والتجارة عبدالله بن عادل فخرو، وعدد من كبار قادة الأعمال والاقتصاد في مملكة البحرين.
وتميّز الحفل هذا العام بطابع مختلف عن النسخ السابقة منذ انطلاق المبادرة في عام 2022، حيث تخلله عرض مسرحي حي جسّد مراحل تطور الاقتصاد البحريني عبر العقود، بدءًا من الصناعات التقليدية كصناعة النسيج والفخار، مرورًا باكتشاف النفط وتطور القطاعات الصناعية، وصولًا إلى التحول الرقمي والتقدم التكنولوجي الذي تشهده المملكة اليوم.
وخلال الفعالية، قام وزير الصناعة والتجارة بالكشف عن قائمة أقوى 50 شركة بحرينية للعام 2025، والتي شملت شركات من مختلف القطاعات الاقتصادية. وجرى تكريم الشركات الفائزة والبالغ عددها خمسين شركة، تم اختيارها من بين 200 شركة تم التواصل معها للمشاركة في المبادرة.
وتُعد مبادرة "أقوى 50 شركة بحرينية" التي أطلقتها صحيفة البلاد منذ عام 2022، مبادرة غير مسبوقة على مستوى الصحافة البحرينية، وتحسب للصحيفة كجهد مؤسسي يعكس التزامها بدعم القطاع الاقتصادي الوطني. فقد استطاعت البلاد أن تؤسس تقليداً سنوياً يعزز من الشفافية والتنافسية بين الشركات، ويسلط الضوء على قصص النجاح في بيئة الأعمال البحرينية، مما يجعل المبادرة مرجعاً مهماً للمهتمين بالشأن الاقتصادي والاستثماري في المملكة.
وقد تطوّرت المبادرة بشكل ملحوظ خلال سنواتها الأربع، ففي نسختها الأولى عام 2022، والتي أقيمت تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة زايد بن راشد الزياني، تم اعتماد أربعة معايير رئيسية هي: القيمة السوقية، إجمالي الأصول، صافي الأرباح، والإيرادات، وشهدت تكريم شركات بارزة مثل البحرين الوطنية القابضة. وفي عام 2023، توسعت المبادرة لتشمل أكثر من 200 شركة في نحو 14 قطاعاً اقتصادياً، فيما شكلت مرجعاً لقياس الأداء المؤسسي في السوق البحرينية، أما النسخة الثالثة في 2024، فقد شهدت إضافة معايير جديدة تمثلت في تقييم التزام الشركات بالحوكمة، ونسب تمثيل المرأة في مجالس الإدارة والإدارة التنفيذية، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية في التقييم الاقتصادي.
وشهدت مبادرة "أقوى 50 شركة بحرينية" هذا العام تغطية موسعة من قبل الصحافة الخليجية، التي واكبت الحدث عن كثب ونقلت تفاصيله بمهنية، مسلّطة الضوء على الدور الريادي للقطاع الخاص البحريني، وهو ما يعكس الأهمية المتنامية للمبادرة على المستوى الإقليمي. وتؤكد هذه التغطية الواسعة التزام صحيفة البلاد بتعزيز بيئة الأعمال في المملكة، وتسليط الضوء على قصص النجاح المؤسسي، بما يدعم التنمية الاقتصادية ويعزز من مكانة البحرين التنافسية في محيطها الخليجي.
واستندت آلية اختيار الشركات ضمن القائمة إلى مجموعة من المعايير العالمية والمحلية المعتمدة في تقييم الأداء المؤسسي، شملت القيمة السوقية، إجمالي الأصول، صافي الأرباح، الإيرادات، ونسبة البحرنة، بما يعكس النمو والتطور الذي حققته هذه الشركات على مستوى الاقتصاد الوطني.
وحرصًا على تعزيز جودة التقييم ومواكبة تطورات بيئة الأعمال في البحرين، واصلت اللجنة المستقلة للمبادرة، برئاسة الدكتور عمر العبيدلي للعام الثالث على التوالي، اعتماد مجموعة من المعايير المهمة التي تم إدراجها منذ النسخة السابقة، مثل الحوكمة، وتمثيل المرأة في مجالس الإدارة، ودورها في المناصب التنفيذية العليا. وتأتي هذه المعايير في إطار دعم الممارسات المؤسسية الرشيدة وتعزيز الشفافية والتنوع، بما ينسجم مع أولويات التنمية الاقتصادية المستدامة في المملكة.
وتضم اللجنة نخبة من الاقتصاديين، والمصرفيين، والأكاديميين، من بينهم الشريك التنفيذي لشركة "جرانت ثورنتون" جاسم عبدالعال، والخبير والاستشاري المصرفي الدكتور علي المولاني، والأستاذ المساعد في البنوك والأعمال المصرفية بجامعة البحرين الدكتورة هناء باوزير، إلى جانب الرئيس التنفيذي السابق للمشاريع بمجلس التنمية الاقتصادية الخبيرة الاقتصادية الدكتورة تالا فخرو، ورئيس قسم الحوكمة ممثل وزارة الصناعة والتجارة علي العلوي.