ماكرون: نواصل العمل لتحرير الرهائن لدى حركة الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
فرنسا – أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده تواصل العمل لتحرير الرهائن الإسرائيليين، وذلك في اليوم الـ300 لاحتجاز الفصائل لهم.
وكتب ماكرون في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “قلوبنا مع الرهائن الذين تحتجزهم حركة الفصائل منذ 300 يوم. وفرنسا تواصل العمل من أجل إطلاق سراحهم”.
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن عائلات الرهائن أغلقت طريق أيالون السريع اليوم الخميس، مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتوصل إلى صفقة رهائن.
ورسم الأهالي رقم 300 على الأرض.
وقالت إيناف زانجوكر والدة الرهينة متان زانجوكر: “300 يوم يتم ترك ابني متان و114 رهينة آخرين في أنفاق حركة الفصائل بسبب نتنياهو الذي يحبط الصفقات مرارا وتكرارا.. كلما أطال نتنياهو في الحرب وإحباط الصفقات، كلما زادت سخونة الوضع في الشمال. نحن على بعد خطوة من حرب متعددة الجبهات، ونحن نحتاج إلى صفقة رهائن تعيد أحبائنا إلى وطننا، وتؤدي إلى اتفاق في الشمال، وتعيد النازحين إلى ديارهم”.
المصدر: “جيروزاليم بوست”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نتنياهو مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي
أكد السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن الفارق الجوهري في التحركات الدبلوماسية الحالية هو أنها تتزامن مع انعقاد مؤتمر دولي للسلام يهدف إلى تسوية القضية الفلسطينية عبر السبل السلمية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مشيرًا إلى أن معظم دول العالم تشارك في المؤتمر، باستثناء دولتين.
وأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحراك الدولي هذه المرة ليس مقتصرًا على الدول العربية فقط، بل باتت القضية الفلسطينية أولوية عالمية، في ظل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مؤكدًا أن الصمت الدولي لم يعد مقبولًا.
وفي سياق متصل، شدد السفير الفلسطيني على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ليس صانع قرار"، بل "مجرم حرب يسعى لتمديد عمره السياسي عبر استمرار العدوان"، مضيفًا أن حكومة الاحتلال الحالية لا يمكن أن تكون شريكًا في أي عملية سلام، نظرًا لسجلها في ارتكاب الجرائم ضد المدنيين.
وتابع: "هناك دول بدأت بالفعل باتخاذ إجراءات عملية لمعاقبة إسرائيل، بما في ذلك التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وقطع العلاقات واستدعاء السفراء، كما فعلت هولندا".
وأشار السفير عوض الله إلى أن التحرك لم يعد دبلوماسيًا صرفًا، بل يشمل خطوات عملية تشمل عقوبات اقتصادية وسياسية، وإغلاق بعثات دبلوماسية، معتبرًا أن هذا التصعيد يأتي نتيجة لفقدان إسرائيل دعم أقرب حلفائها، وهو ما وصفه بأنه "رسالة واضحة إلى تل أبيب".
وفي رده على سؤال حول تغير الموقف الدولي تجاه إسرائيل، قال: "نعم، هناك تحوّل واضح، أصدقاء الأمس باتوا يعيدون تقييم مواقفهم، فرنسا أعلنت نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبريطانيا قد تحذو حذوها".