حماس والشعبية: المقاومة خيار استراتيجي مستمر حتى التحرير
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
غزة - صفا أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن دماء الشهيد القائد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لن تذهب هدرًا، وسيدفع الاحتلال الصهيونازي ثمن جرائمه وعدوانه. وشددت حماس والشعبية على أن دماء القائد هنية ستكون نبراسًا يضيئ طريق التحرير والعودة والاستقلال. جاء ذلك في تصريح وصل وكالة "صفا" الخميس، عقب اجتماع ثنائي مهم عقدته حماس والشعبية الأربعاء، في ظل معركة "طوفان الأقصى" وحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل وفي الشتات، وفي ظل التنكيل بالأسرى وتهويد القدس والأقصى وسلب الأرض بالمغتصبات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس الشعبية حماس والشعبیة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: مراكز المساعدات بغزة تحولت إلى مصائد موت
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة تحولت إلى مصائد موت وقتل يومي، يتعرض فيها الفلسطينيون المجوّعون للاستهداف من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هذه المواقع لم تعد إنسانية بل أصبحت كمائن عسكرية.
وأوضح الشوا، في مداخلة ، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن يوم الاثنين فقط شهد استشهاد 24 فلسطينيًا في جنوب محور نتساريم، و27 آخرين في رفح الفلسطينية، إضافة إلى مئات الجرحى، لترتفع حصيلة الشهداء نتيجة استهداف هذه المراكز إلى أكثر من 500 شهيد، وقرابة 3000 جريح، معظمهم إصاباتهم خطيرة.
واتهم الشوا الاحتلال الإسرائيلي باستغلال حالة الجوع والفقر التي يعانيها الفلسطينيون، لاستدراجهم إلى مناطق توزع فيها مساعدات بطريقة مهينة، ثم استهدافهم، مؤكدًا تورط جهات أمريكية مثل مؤسسة غزة الإنسانية وشركة أمنية تُدعى SRS في التعاون مع الاحتلال، مطالبًا بمحاسبة كل من يشارك في هذه الانتهاكات الجسيمة.
وأضاف: "نطالب بوقف هذه الآلية القاتلة فورًا، وعودة دور الأمم المتحدة والمنظمات الأهلية الدولية والفلسطينية في توزيع المساعدات بشكل يحترم مبادئ العمل الإنساني".
وفي ما يخص القطاع الصحي، أكد الشوا أن الوضع الطبي في غزة كارثي للغاية، مع خروج أكثر من 82% من المستشفيات عن الخدمة، ونفاد حوالي 80% من الأدوية والإمدادات الطبية الأساسية.
وأشار إلى أن المستشفيات المتبقية تعمل بطاقات منخفضة جدًا، أبرزها مجمع ناصر الطبي (جنوب القطاع)، مستشفى شهداء الأقصى (دير البلح)، مستشفى العودة (وسط القطاع)، مستشفى الأهلي العربي (غزة)، رغم تعرضه المتكرر للقصف، مجمع الشفاء الطبي، الذي تضرر بشكل بالغ ويجري ترميم بعض وحداته.