حماس والشعبية: المقاومة خيار استراتيجي مستمر حتى التحرير
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
غزة - صفا أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن دماء الشهيد القائد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لن تذهب هدرًا، وسيدفع الاحتلال الصهيونازي ثمن جرائمه وعدوانه. وشددت حماس والشعبية على أن دماء القائد هنية ستكون نبراسًا يضيئ طريق التحرير والعودة والاستقلال. جاء ذلك في تصريح وصل وكالة "صفا" الخميس، عقب اجتماع ثنائي مهم عقدته حماس والشعبية الأربعاء، في ظل معركة "طوفان الأقصى" وحرب الإبادة الجماعية التي تستهدف شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل وفي الشتات، وفي ظل التنكيل بالأسرى وتهويد القدس والأقصى وسلب الأرض بالمغتصبات.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حماس الشعبية حماس والشعبیة
إقرأ أيضاً:
فصائل المقاومة الفلسطينية تنعي خمسة صحفيين ارتقوا بقصف صهيوني
الثورة نت/
نعت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، خمسة شهداء صحفيين ارتقوا مساء أمس بقصف لجيش العدو الصهيوني في مدينة غزة.
وقالت الفصائل، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “ننعي شهداء الإعلام والإنسانية والأسرة الصحفية الفلسطينية، وهم الصحفي أنس الشريف، الصحفي محمد قريقع، المصور إبراهيم ظاهر، المصور مؤمن عليوة، محمد نوفل، والصحفي محمد الخالدي الذين إرتقوا إلى علياء المجد والعزة أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني والمهني والوطني في فضح جرائم العدو الصهيوني ونازيته بحق شعبنا في قطاع غزة”.
وأضافت أن هؤلاء استشهدوا “بعملية إغتيال صهيونية غادرة إستهدفت خيمة صحفيي قناة الجزيرة الفضائية في محيط مستشفى الشفاء بغزة في محاولة صهيونية بائسة لحجب صوت غزة والمظلومين فيها الذين يتعرضون للإبادة والتجويع والحصار الصهيوني”.
وأكدت أن “هذا الاستهداف الممنهج للطواقم الإعلامية والصحفية والاستهداف المباشر لصحفيي قناة الجزيرة الفضائية يعكس حالة الرعب والخوف لدى العدو من الكلمة الحرة والصورة الصادقة، ويؤكد أن الإعلام الصادق بات يشكل جبهة متقدمة في المعركة، لا تقل عن جبهات السلاح والنار”.
واعتبرت استهداف الصحفيين في غزة وفي هذه اللحظات الصعبة التي يتجهز فيها العدو الصهيوني لإرتكاب المزيد من الجرائم، بمثابة تمهيد لارتكاب المزيد المذابح والقتل بعيد عن كاميرات الإعلاميين.
وحمّلت الفصائل، العدو الصهيوني كامل المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة، مطالبة المجتمع الدولي ومؤسسات الإعلام الحر بالخروج عن صمتهم واتخاذ خطوات ملموسة لمحاسبة هذا الكيان الغاصب على هذه الجريمة النكراء التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء والقوانين الإنسانية والدولية.