منصور: اغتيال هنية وجميع الجرائم بحق شعبنا تثبت أن إسرائيل دولة مارقة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
بعث المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دنيس فرانسس، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، روسيا ممثلة بممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا.
حذر منصور، في رسائله من أن إسرائيل تشنّ حربا نكراء على شعبنا بشكل متعمد وتعسفي، وفي انتهاك صارخ للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن.
وأضاف منصور، أنه بعد مضيّ ما يقرب من 300 يوم على حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني، لا نزال نشهد المزيد من الأهوال مع قتل الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين؛ وقتل العاملين في المجال الإنساني والطبي والصحفيين؛ واختطاف المدنيين وتعذيبهم واغتصابهم في السجون الإسرائيلية؛ مع استمرار قصف وتدمير المنازل والأحياء الفلسطينية.
وتابع: في الوقت نفسه، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون هجماتهم الإرهابية والعنيفة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 569 فلسطينيا، من بينهم أطفال، كما أن الحملة الاستعمارية الإسرائيلية غير القانونية تتصاعد، مع الاستيلاء على الأراضي وسرقة وهدم المنازل والممتلكات والتهجير القسري للآلاف من المدنيين خلال الأشهر العشرة الماضية وحدها.
وأشار منصور إلى أن إسرائيل تثبت كل يوم أنها ستستمر في التصرف كدولة مارقة. "وجريمة الاغتيال اليوم وكل الجرائم التي سبقتها والتي تلتها في الساعات التالية إثبات على ذلك." مذكّرا بأن القيادة الفلسطينية والرئيس محمود عباس يدين بأشد العبارات جريمة اغتيال رئيس الوزراء الأسبق ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، كما تدين الانتهاك الصارخ لسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والانتهاكات المتكررة للأراضي اللبنانية والسورية، بما في ذلك ما حدث يوم الثلاثاء من هجوم سافر على بيروت.
وطالب الوزير رياض منصور بالمحاسبة على هذا الاغتيال، وعلى القتل الوحشي وإصابة أكثر من 130 ألف طفل وامرأة ورجل فلسطيني خلال هذه الفترة الماضية.
وأبلغ المراقب الدائم لدولة فلسطين المسؤولين في الأمم المتحدة أن مجلس يفشل في التحرك لفرض وقف إطلاق النار ووضع حد للجرائم الإسرائيلية، محذرا من أن الفشل في محاسبة إسرائيل يسمح لها بارتكاب هذه الجرائم ويزيد من جرأة المسؤولين في الحكومة والقادة العسكريين والمستوطنين المتطرفين لتصعيد هجماتهم الإرهابية.
وقال: "إننا ندعو مرة أخرى وبأقصى درجة من الإلحاح مجلس الأمن والجمعية العامة وجميع الدول الملتزمة بالقانون والمحِبة للسلام إلى التحرك فورا لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المروعة والإجرامية. ضد الشعب الفلسطيني والمنطقة برمتها." مشيرا إلى أن إسرائيل تسعى بشكل صارخ محاولة زعزعة استقرار المنطقة بأكملها وإثارة حرب شاملة في الشرق الأوسط بشكل عميق مما يحمل تداعيات خطيرة على المنطقة وخارجها.
وناشد المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن، أن يدعم القرارات الدولية والالتزامات التي تقع على عاتق الدول لوقف هجمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، ومنع نشوب حرب إقليمية، مؤكدا أن السلم والأمن الدوليين معرّضان للخطر في هذه اللحظات الحرجة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رياض منصور أنطونيو غوتيريش الجمعية العامة للأمم نيبينزيا أن إسرائیل مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
المندوب الإيراني: استهداف إسرائيل للمنشآت الإيرانية النووية انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
أكد المندوب الإيراني لدى مجلس الأمن، أمير سعيد إرافاني، أن استهداف إسرائيل لمنشآت إيران النووية السلمية الخاضعة للضمانات يمثل انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، واصفا هذا الاعتداء بـ «سابقة خطيرة».
وأضاف أمير سعيد إرافاني، خلال كلمته بمجلس الأمن، أن إسرائيل اعتدت على العديد من المنشآت الطبية في إيران في انتهاك فاضح للقانون الدولي، موضحا أن 5 مستشفيات تضررت حتى الآن بفعل الاعتداءات الشنيعة التي تشنها إسرائيل وهذا إرهاب دولة.
وأشار المندوب الإيراني لدى مجلس الأمن، إلى أن برنامج إيران النووي سلمي وخاضع لتفتيش موسع من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وشدد المندوب الإيراني لدى مجلس الأمن، على إيران مارست حقها في الدفاع عن النفس بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
مواجهة إسرائيل وإيرانواستهدفت إيران اليوم الجمعة، مبنى Gav-Yam 4، وهو مركز تقني ضخم يقدّم خدمات تجسس وذكاء اصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي، ويعمل فيه موظفون تابعون لشركات عالمية مثل مايكروسوفت وIBM، وضباط تقنيون تابعون لوحدات الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي، وفي هذا المبنى يتم تدريب عناصر الاستخبارات الإسرائيلية على استخدام الطيارات المسيرة، وبه مكاتب مرتبطة بأعمال التجسس التابعة لوحدات الجيش والأمن الداخلي الإسرائيلي.
وفي نفس المنطقة التي يتواجد فيها المبنى، والتي استهدفتها إيران بصاروخ يحمل حوالي 300 كيلو متفجرات، هناك أيضا مجمع استخبارات عسكري ضخم تابع للجيش الإسرائيلي، يضم وحدة «أوفك» التكنولوجية التابعة لسلاح الجو، ومراكز تكنولوجيا سيبرانية أخرى، وقيادة منطقة الجنوب العسكرية بالكامل.
وشنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق في 13 يونيو 2025، استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية.
وتطور الوضع في 15 من يونيو، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، لتتسع بذلك رقعة الصراع، وفقا لوسائل عالمية.
وهاجمت إيران أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي «المخابرات العسكرية والموساد»، في يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025.
وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في هذه الأجهزة.
تفصيلا، نفذت قوات الجو - فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجوما صاروخيا على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب باستخدام صاروخ متطوّر جديد، استهدفت خلال هذا الهجوم مركزين استخباريين رئيسيين هما، «أمان» «الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية» و«الموساد» «جهاز العمليات والتجسس الخارجي».
وحتى هذه اللحظة لازالت الهجمات مستمرة من كلا الجانبين.
اقرأ أيضاً«الإسعاف الإسرائيلي»: إصابة 20 بينهم 3 بحالة خطرة جراء القصف الإيراني على شمال إسرائيل
«إيران» تعلن استهدف مراكز عسكرية إسرائيلية وقاعدتي «نفاتيم و حاتسريم» الجويتين
مندوب باكستان في مجلس الأمن: ندين بشدة الاعتداء الإسرائيلي على إيران