العراق يوقع مذكرة تفاهم مع “بي بي” البريطانية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
العراق – وقع العراق مذكرة تفاهم مع شركة “بي بي” (BP) البريطانية لإعادة تأهيل وتطوير 4 حقول نفطية في محافظة كركوك شمالي البلاد.
وأشار المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، في بيان صدر اليوم الخميس، إلى أن رئيس المجلس محمد شياع السوداني رعى مراسم توقيع مذكرة التفاهم.
ووقع عن الجانب العراقي نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، فيما وقع من جانب شركة “بي بي” الرئيس التنفيذي للشركة موراي أوشينكلوس.
وتتضمن المذكرة إعادة تأهيل وتطوير حقول شركة نفط الشمال الأربعة في كركوك، وهي كل من حقل كركوك بقبتيه (بابا وأفانا)، وحقل باي حسن، وحقل جمبور وحقل خباز، وكذلك إمكانية الاتفاق على حقول أو رقع استكشافية أخرى.
ويأتي ذلك في ضوء سعي الحكومة العراقية إلى الاستثمار الأمثل للفرص الواعدة في مجال الطاقة، بهدف زيادة وتعزيز إنتاج النفط واستثمارات الغاز والطاقة الشمسية في هذه المنطقة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم” في جدة
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أعمال برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم”، الذي أُقيم في مدينة جدة، بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز ممثلةً في وقف لغة القرآن الكريم، في المدة من 04 إلى 31 مايو 2025م، بمشاركة “25” معلمًا ومعلمةً من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها من “13” دولةً.
وجاء البرنامج ضمن جهود المجمع الرامية إلى تأهيل القيادات التعليمية المتخصصة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتمكينهم من أدوات التدريس، وربطهم بالممارسات الحديثة في المؤسسات التعليمية داخل المملكة العربية السعودية؛ دعمًا لنقل الخبرة وتوطين المعرفة في دولهم.
وجسَّد البرنامج التزام المجمع بتطوير كفايات تعليم اللغة العربية دوليًّا، وبناء جسور معرفية بين المملكة العربية السعودية والجهات التعليمية الخارجية، مع تأكيد أن المشاركة النوعية للمتدربين في البرنامج تمثل خطوةً مهمةً في تأهيل الصف الأول من قادة تعليم اللغة العربية عالميًّا.
اقرأ أيضاًالمجتمع“عبداللطيف جميل” و”أوبر” توقعان مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص تطوير مستقبل قطاع التنقل في السعودية
وتضمن البرنامج خطةً تدريبيةً موزعةً على أربعة أسابيع، شملت محاضرات أكاديمية، ولقاءات تفاعلية تطبيقية، وزيارات ميدانية لعدد من الجامعات والمعاهد المعنية بتعليم اللغة العربية، إضافةً إلى أنشطة تقويم النظير، وتجارب تعليمية توثيقية قدَّمها المشاركون في الأسبوع الأخير من البرنامج.
وتناول البرنامج أيضًا موضوعات متخصصةً في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، شاملةً أساليب التقويم، وتطبيقات التقنية، واكتساب اللغة، والتواصل الثقافي, على نحو يسهم في رفع كفاية المشاركين، وتعزيز قدرتهم على تصميم محتوى تعليمي يتماشى مع احتياجات طلابهم في البيئات المختلفة.
ويُعَدّ هذا البرنامج أحد مشروعات المجمع في مجال بناء القدرات التعليمية المتخصصة، ضمن مساراته الإستراتيجية في تمكين اللغة العربية، ورفع كفاية المعلمين الدوليين، وتوسيع أثر برامج تعليم اللغة للناطقين بغيرها عالميًّا من خلال الشراكة مع الجامعات الوطنية والخبرات التعليمية السعودية.