ضمن الأنشطة الصيفية.. جامعة دمنهور تواصل دوراتها التدريبية لتنمية مهارات اللغة الإنجليزية
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
تواصل جامعة دمنهور، تنفيذ دوراتها التدريبية لتنمية مهارات اللغة الإنجليزية، برعاية الدكتور إلهامي ترابيس، رئيس جامعة دمنهور، والدكتورة منى السيد، القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور أحمد حلمي، مدير مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
حيث عقد اليوم الخميس، فعاليات ثاني دورات الأنشطة الصيفية بمركز خدمة وتنمية المجتمع بعنوان: «أسرار وأساليب تحسين مهارات تحدث اللغة الإنجليزية»، وذلك بقاعة المناقشات بمبنى المعامل المركزية بالمجمع العلمي، بحضور عدد كبير من المتدربين من مختلف كليات الجامعة.
حاضر بالدورة الدكتورة سناء الشوبكي، مدرس اللغة الإنجليزية بكلية التجارة، وسفير للتميز الحكومي ومدرب معتمد لتنمية المهارات الشخصية ومهارات اللغة.
وفي افتتاح التدريب، تحدث الدكتور أحمد حلمي، مد
ير المركز، مرحبا بالدكتورة سناء الشوبكي، موجهًا الشكر لها على تعاونها وحرصها على تقديم أفضل خدمة لأبنائها الطلاب.
وتابع حلمي كلمته، ناصحًا الطلاب باستغلال فترة دراستهم في الجامعة واستثمار طاقاتهم في التدريب والحصول على الدورات التدريبية التي تعمل على صقل مواهبهم وتؤهلهم لسوق العمل.
وأشار مدير مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور، إلى أن المستقبل المهني والتعليمي أصبح مرهونا بمدى إجادة الشخص للغة الإنجليزية، من ثم يقدم مركز خدمة وتنمية المجتمع هذه الدورات ليتيح أمام الطلاب الفرصة لتطوير مهاراتهم وبالتالي، تطوير حياتهم العملية، ذلك من خلال توفير مجموعة دورات متنوعة ومتعددة تلائم كل الأشخاص وكافة الأهداف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دورات تدريبية الأنشطة الصيفية تنمية مهارات اللغة الإنجليزية اللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
«أدنوك» تطور مهارات الطلاب في الذكاء الاصطناعي
أبوظبي: «الخليج»
وسّعت «أدنوك» أنشطة برنامجها التعليمي في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بإطلاق تحدي «مستقبل الطاقة والذكاء الاصطناعي للمدارس» التابع لمنصة «أدنوك التعليمية»، ضمن برنامج الشركة للمسؤولية المجتمعية في التعليم، للإسهام في بناء مهارات الطلاب في الدولة وتأهيلهم لإتقان استخدام حلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وأُقيمت الجولة النهائية من التحدي، السبت، في مركز أبوظبي للطاقة، بحضور الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» ومجموعة شركاتها، وسارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والدكتور عبدالله الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، وهاجر الذهلي، أمينة مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وخلف الحمادي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتقاعد، وعدد من مسؤولي «أدنوك». وخلال الفعالية، استعرضت «أدنوك» بالتعاون مع شركة «إيه آي كيو» حل «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل»، الذي يُعَد أول حل لقطاع الطاقة في العالم يعتمد على أنظمة «وكلاء الذكاء الاصطناعي»، أمام الحضور من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين.
وأطلق التحدي في يناير 2025، وشارك فيه 14,500 طالب من 351 مدرسة من جميع أنحاء الدولة، وساعد 896 معلماً الطلاب على تصميم حلول مبتكرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن ثلاثة محاور: إحداث تأثير ملموس وواقعي، وتقديم أفكار طموحة ومبتكرة تعيد صياغة المستقبل، وتعزيز التواصل مع المجتمع المحلي.
وتضمنت هذه الحلول نظاماً آلياً لتنقية المياه الرمادية ما يسهم في تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتطبيق «إيكو بال» الذي يقدّم نصائح بيئية مخصصة لدعم الطلاب في اتخاذ قرارات مستدامة ضمن أنشطتهم اليومية، ومنصة «أجيال»، وهي تطبيق تعليمي ذكي طوّرته الإمارات يدمج بين المحتوى الأكاديمي والهوية الوطنية، ونظام «إيكو غرو»، وهو حل زراعي ذكي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وخلايا وقود ميكروبية مستخرجة من التربة لدعم الزراعة المستدامة.
وبلغ إجمالي عدد المشاركات التي تلقاها التحدي 1,500. وتأهل إلى النهائيات 80 طالباً ضمن 27 فريقاً، قيّمتهم لجنة تحكيم بعد خوضهم مراحل تنافسية مكثفة؛ حيث فازت 9 فرق بالجائزة الذهبية، و9 بالجائزة الفضية، و9 بالجائزة البرونزية.
وقال سيف الفلاحي، رئيس دائرة دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك»: «نهنئ طلاب الفرق الفائزة على أفكارهم المبتكرة وإبداعهم وتميزهم بذهنية إيجابية تركز على إيجاد الحلول الفعالة. وتحرص «أدنوك»، عبر برنامجها التعليمي في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، على تمكين المواهب الشابة في الدولة وتزويدهم بالمهارات والذهنية اللازمة للازدهار ومواكبة المستقبل في ضوء التطور الكبير لأدوات الذكاء الاصطناعي والاعتماد الكبير عليها في مختلف المجالات».
وعرضت الفرق المشارِكة مشروعاتها على لجنة تحكيم ضمت ممثلين من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة التربية والتعليم، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، و«أدنوك»، وجامعة خليفة، و«أكاديمية أدنوك الفنية»، ومعهد دبي للتصميم والابتكار، وشركَتي «مايكروسوفت»، و«نيوبيو».