أمينة خليل: نراهن على إسعاد الجمهور محمد ممدوح: وافقت على الفيلم قبل قراءة السيناريو هشام ماجد: فكرة مبتكرة بعيدة عن المط

 

نجح فيلم «إكس مراتى» فى الربط بين مصطلحات السوشيال ميديا وعلاقتها بالمشكلات المجتمعية التى تتأثر بها الأسرة خاصة مع تطور التكنولوجيا التى صدرت الخلافات الزوجية للمجتمع بشكل أوضح وشفاف إلى حد كبير، فضلًا عن أن الفيلم الكوميدى الاجتماعى جذب قطاعا كبيرا من فئات الجمهور المتلقى كونه يناقش قضية اجتماعية بشكل كوميدى راقٍ.

يقدم فيلم «إكس مراتى» الفنان محمد ممدوح والكوميديان هشام ماجد والفنانة أمينة خليل، وعدد من النجوم الذين استطاعوا أن يقدموا كوميديا راقية بعيدة عن الابتذال. 

حاورت «الوفد» نجوم فيلم «إكس مراتى»، لمعرفة تفاصيل أكثر عن الفيلم وصناعه وكواليس التصوير خلف الكاميرا من أحداث ربطت فريق العمل.

أعرب الفنان محمد ممدوح عن سعادته البالغة لـ ردود فعل الجمهور على فيلم «إكس مراتى» بعد عرضه منذ أيام فى دور العرض الحالى، مشيرًا إلى أن الفيلم كان مليئًا بالمشاهد الصعبة من حيث الأكشن ولكن كانت ممتعة مع فريق العمل، معلقًا على اسم الفيلم قائلًا: «لم أكن أعرف معنى مصطلح الإكس حتى بدأت تصوير فيلم إكس مراتى».

وكشف ممدوح، لـ«الوفد»، تفاصيل وأسرارا عن شخصيته فى الفيلم، حيث إنه يقدم شخصية جديدة لم يقدمها من قبل، لافتًا إلى أن العمل كوميدى من طراز فريد، وكل الأبطال بذلوا كل ما فى وسعهم لإخراجه بشكل مشرف يليق بالجمهور فى مصر والوطن العربى، وكل ذلك تحت قيادة المخرج الكبير معتز التونى.

وتحدث الفنان محمد ممدوح، عن مشاهد الأكشن فى الفيلم، قائلًا: «مشاهد تنفيذ الأكشن فى الكواليس كانت صعبه للغاية، خاصة فى مشاهد تكسير الزجاج، وأضاف أن فريق العمل فى الفيلم بذل مجهودا كبيرا على مستوى الأداء والتصوير، بهدف أن ينال الفيلم اعجاب الجمهور. 

وكشف ممدوح، عن أسباب مشاركته فى الفيلم، قائلًا: «وافقت على المشاركة فى الفيلم قبل قراءة السيناريو وذلك بسبب فريق العمل، الذين اكن لهم حبا وتقديرا واعجابا على المستوى الفنى، بينهم الموهوب هشام ماجد الذى أتابع كل أعماله، وأرى أنه يمتلك موهبة اختيار السيناريو الجيد، وأيضًا أمينة خليل التى شاركت معها العمل كثيرًا ومقتنع بموهبتها الجبارة واصرارها على تغيير جلدها فى كل عمل عن الآخر، وأشعر بالارتياح فى العمل معها، بالإضافة إلى المخرج المتجدد معتز التونى، والذى يجعل موقع التصوير دائما مليئا بالبهجة والضحك، ويطمئن جميع الممثلين، ويجعلهم يقدمون أفضل ما لديهم من طاقة إبداعية.

وقال «ممدوح»، إنه كان يتمنى التعاون مع الفنان هشام ماجد منذ فترة طويلة، مشيرا إلى أنه من جمهوره، حتى جمعهما فيلم «إكس مراتى» الذى كان سببا فى معرفته بالفنان هشام ماجد عن قرب ولمس فيه اجتهاده وموهبته الكبيرة فى التمثيل، منوهًا إلى أن «هشام» واحد من الجنود المجهولين فى الفيلم لكونه يهتم بأدق التفاصيل. 

وعن تعليقات الجمهور حول أدواره المختلفة، قال محمد ممدوح: «أتقبل الانتقادات، لكن لا أحب السخرية واعتبره نقدا هداما، ولكنى أتقبل النقد البناء الذى ساعدنى على تغيير اسلوبى فى الحوار على يد متخصصين».

وفى ذات الصدد، أعرب الفنان هشام ماجد عن سعادته الكبيرة لردود فعل الجمهور على تجربة فيلم «إكس مراتى»، لافتًا إلى أن العمل ملىء بكوميديا الموقف ويحترم عقلية المشاهد فى الفكرة المقدمة للجمهور، حيث إن العمل يختلف تمامًا عن كل ما قدمه خلال مشواره الفنى وتم تصويره بأحدث تقنيات حتى أصبح متكاملًا فنيًا بنسبة مائة فى المائة، ونال إعجاب الجمهور.

وعن شخصية دكتور يوسف التى يقدمها الفنان هشام ماجد، قال «شخصية دكتور يوسف بكر متزوج من سحر، التى تجسدها الفنانة أمينة خليل، ولديهما ابن واحد، وحياتهما أكثر من رائعة حتى يظهر شخص غريب يتسلل إلى حياتهم، ويتدخل فى جميع تفاصيلها، ومن هنا تزداد المشاكل، لكن فى إطار كوميدى ممتع، وتتوالى الأحداث بشكل لا يمل منه المشاهد على الإطلاق».

فيلم «إكس مراتى» من الأعمال الاجتماعية الكوميدية التى تناقش مشكلات حياتية تمر بها يوميًا الكثير من الأسر المصرية، ومن هنا، علق الفنان هشام ماجد على قبوله تجسيد الشخصية، قائلًا: «عندما قرأت سيناريو الفيلم نال إعجابى بشدة، وذلك يرجع إلى أن الفكرة كانت مبتكرة، ولا يوجد مط فى الأحداث بل العمل متماسك، ويجعلك تركز فى كل تفاصيله، وأهم شىء العمل مع المخرج الأكثر من رائع معتز التونى، فهذه ليست التجربة الأولى بيننا، وأنا أحب طريقة عمله وأثق فى تقديمه للكوميديا، فهو يمتلك طريقة خاصة فى التعامل مع الممثلين، ويخلق جوًا من الراحة والثقة يجعلك تشعر بأنك جزء من فريق متكامل ومتماسك.

أما عن كواليس الفيلم، فقال: «كانت أكثر من رائعة، فالعمل مع محمد ممدوح رائع، فهو يفهمنى بدون أن أتحدث، وأمينة خليل ممثلة تمتلك موهبة التقمص بشكل غير عادى ودائمًا مركزة فى كل تفاصيل العمل، وأيضًا العمل به الكثير من ضيوف الشرف، وجميعنا كنا نعمل بروح الفريق الواحد، وذلك سبب أن الفيلم يظهر بشكل يليق بالجمهور».

وقالت الفنانة أمينة خليل، إن «إكس مراتى» تجربة ذات روح كوميدية خاصة مليئة بالمواقف المدهشة بالمفاجآت، حيث إنها تقدم دور سحر، وهى متفائلة دائمًا ومحبة للحياة وتمتلك «بيوتى سنتر»، لكنها دائمًا تتورط فى مشاكل كثيرة، وكانت متزوجة من محمد ممدوح وانفصلت عنه، وتزوجت من هشام ماجد، وكل ذلك فى إطار كوميدى، والشخصية مختلفة تمامًا عن كل ما قدمت، لكنها كانت لذيذة، ولن ترهقنى أثناء تجسيدها.

وعن التعاون مع المخرج معتز التونى، قالت: «إنه أحد أعمدة نجاح العمل، كونه محافظًا على اندماج وتشابك كل فريق العمل معا، فضلًا عن التعامل المميز مع جميع فريق العمل وقادرا على احتواء اى مشكلة خلال التصوير، ما يدفع كل فريق العمل لأن يبذلوا أقصى مجهود فى الأدوار».

وأضافت «أمينة»: «كواليس العمل كانت مليئة بالكوميديا بشكل غير عادى، وذلك سيظهر على الشاشة للجمهور، بالأخص فى مشهد اختطاف ابنى وكيفية التعامل مع الموقف، سيرى الجمهور ضحكا غير عادى، والواقع فيلم «إكس مراتى» عمل كوميدى بمضمون جيد يتناسب مع جميع أفراد الأسرة المصرية، وأتمنى أن يلقى إعجاب الجمهور بشكل كبير».

وتحدثت أيضا أمينة، أن هذا الفيلم يمتلك كل عناصر النجاح من تصوير بأحدث التقنيات العالمية، وفريق عمل يمتلكون جمهورًا ضخمًا فى الشارع المصرى، مثل هشام ماجد ومحمد ممدوح، قصة متماسكة وغير معتادة، وأخيرًا كوميديا غير مبتذلة وجديدة على الجمهور.

وتدور أحداث الفيلم فى إطار اجتماعى كوميدى، حيث الطبيب النفسى يوسف الذى يتولى إصدار تقرير نفسى عن المجرم الخطير طه حتى يتم الإفراج عنه من السجن، ويكتشف أنه طليق زوجته سحر ووالد ابنها.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إكس مراتي فيلم إكس مراتي قراءة السيناريو الفنان هشام ماجد فریق العمل أمینة خلیل محمد ممدوح فى الفیلم العمل مع ا إلى أن قائل ا

إقرأ أيضاً:

7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم.. إرث ممدوح الليثي الذي لا يُنسى

تحل اليوم الأربعاء 10 ديسمبر ذكرى ميلاد السيناريست والمنتج الكبير ممدوح الليثي (1937–2014)، أحد أهم صناع الدراما والسينما في مصر، وصاحب بصمة استثنائية في تشكيل وجدان الجمهور عبر عقود من الإبداع.

ونشر الإعلامي الدكتور عمرو الليثي رسالة مؤثرة عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيها: "عيد ميلادك في الجنة يا حبيبي بإذن الله.. اللهم اغفر له وارحمه كما رباني صغيرًا، اللهم ارحم جميع موتانا واجزهم عنا خير الجزاء".

مسيرة لا تُنسى.. 7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم

وُلد ممدوح الليثي في مثل هذا اليوم عام 1937، ووضع خلال مسيرته بصمات لا تُمحى في تاريخ الإعلام المصري.

فقد أسس قطاع الإنتاج بالتليفزيون المصري في منتصف السبعينات، ليصبح بوابة لصناعة نجوم الصف الأول وإنتاج روائع الدراما التي لا تزال شاشات التلفزيون تعيد عرضها حتى اليوم.

ساهم الليثي في إنتاج عشرات الأعمال الخالدة، وسوق العديد من الأعمال الكبرى، من بينها: "عمر بن عبد العزيز، ليالي الحلمية، نصف ربيع الآخر، المال والبنون، إضافة إلى فوازير نيللي وشريهان التي أصبحت جزءًا من ذاكرة المشاهد المصري والعربي.

كما كان وراء خروج ما يقرب من 7 آلاف ساعة درامية، و400 فيلم روائي، و600 فيلم تسجيلي.

سيناريست استثنائي.. أعمال خالدة في تاريخ السينما

تميز الليثي بقدرته على الدمج بين الرمزية والواقع، تاركًا عددًا من أبرز الأعمال السينمائية في تاريخ مصر، منها: "ميرامار، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الكرنك، المذنبون، الحب تحت المطر، أميرة حبي أنا، لا شيء يهم، امرأة سيئة السمعة، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، استقالة عالمة ذرة".

مناصب قيادية أثرت الصناعة

شغل ممدوح الليثي العديد من المناصب المهمة، أبرزها:

رئيس قسم السيناريو عام 1967مراقب النصوص والسيناريو عام 1973مراقب على الأفلام الدرامية عام 1979مدير عام أفلام التليفزيون عام 1982رئيس أفلام التليفزيون عام 1985رئيس قطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون عام 1985نقيب السينمائيينرئيس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينماوخلال رئاسته لقطاع الإنتاج، قُدمت أعمال أصبحت من أهم كلاسيكيات الدراما المصرية."رأفت الهجان" وأيقونات الدراما المصرية

قدم الليثي واحدًا من أهم المسلسلات في تاريخ الدراما المصرية وهو "رأفت الهجان" بأجزائه الثلاثة (1988–1991)، بطولة محمود عبدالعزيز، يوسف شعبان، عفاف شعيب، يسرا وغيرهم.

واعتبر المسلسل من عوامل تعزيز الشعور الوطني لدى المصريين، وكان سببًا في ظهور جيل جديد من النجوم.

كما أنتج عددًا كبيرًا من الأعمال الدينية، بينها:
"القضاء في الإسلام، محمد رسول الله، الكعبة المشرفة، أبي حنيفة النعمان".

وفي الدراما الاجتماعية والعائلية قدّم روائع مثل: "لن أعيش في جلباب أبي، المال والبنون، العائلة" (أول مسلسل يناقش الإرهاب في التسعينات)، و"ليالي الحلمية" التي شارك فيها نخبة من كبار نجوم الفن.

وقدم القطاع كذلك أعمالاً ايكونه مثل:
"ضمير أبلة حكمت" للنجمة فاتن حمامة، بمشاركة أحمد مظهر ويوسف شعبان.

إسهامات سينمائية لا تُنسى

تميزت مرحلة الليثي كذلك بتقديم أعمال تعد علامات في السينما المصرية، أبرزها: "ناصر 56" بطولة أحمد زكي، الطريق إلى إيلات" بطولة نبيل الحلفاوي وعزت العلايلي وشرين ومحمد سعد.


إرث لا يزال حاضرًا

يبقى ممدوح الليثي واحدًا من أهم رواد الصناعة في مصر والعالم العربي، إذ أسهم في خلق جيل كامل من المبدعين، وترك إرثًا فنيًا ضخمًا لا يزال يتمتع بنسب مشاهدة عالية رغم مرور سنوات طويلة على إنتاجه.

مقالات مشابهة

  • كوزمين بعد إقصاء الجزائر: نسعى للذهاب بعيدا في "كأس العرب"
  • أحمد السعدني يتصدر تريند المسلسلات قبل عرض "لا ترد ولا تستبدل"
  • شقيق زوج عروسة المنوفية: مراتى كانت بتعملها الأكل ومحرمتهمش من حاجة
  • 6 استخدامات مبتكرة لأداة نوت بوك إل إم بعيدا عن الدراسة
  • «مسألة حياة أو موت».. كوميديا رومانسية مختلفة
  • الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود: الإعلام يخلق الوعي ويتكامل مع العمل الإنساني
  • الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود: الإعلام يخلق الوعي باحتياجات المجتمعات ويتكامل مع العمل الإنساني
  • ماركوس عريان في البحر الأجمر بكولونيا والقصص
  • 7 آلاف ساعة درامية و400 فيلم.. إرث ممدوح الليثي الذي لا يُنسى
  • في عيد ميلادها.. قصة لوسي مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ وبكائها بسبب ماجد المصري