استشهاد الأسير إسلام السرساوي من غزة
تاريخ النشر: 1st, August 2024 GMT
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني مساء اليوم الخميس، استشهاد الأسير إسلام السرساوي ( 42 عاماً) من حي الشجاعية في غزة ، والذي اعتقل خلال الاقتحام الأخير لمستشفى الشفاء، نتيجة تعرضه للتعذيب داخل معسكر (سديه تيمان)، وهو واحد من بين عشرات المعتقلين الذين ارتقوا في سجون ومعسكرات الاحتلال ويواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم.
وأكدت المؤسستان في بيان مشترك لهما، أنه "وفقا للمعطيات التي جرى التأكد منها أنّ السرساوي اُستشهد قبل أربعة شهور، إلى أن حصلتا على معلومات مؤكدة حول مصيره اليوم".
وأوضحت الهيئة والنادي، أنّ الأسير الشهيد السرساوي اعتقل برفقة العشرات من داخل مستشفى الشفاء، ولم يتم الكشف عن مصيرهم أو أماكن اعتقالهم في حينه، نتيجة جريمة الإخفاء القسري.
وبينت الهيئة والنادي أنّه بارتقاء الأسير الشهيد سرساوي يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى (257)، منهم (20) أسيراً ارتقوا منذ بدء حرب الإبادة وهم ممن تم الإعلان عن هوياتهم، بالإضافة إلى عشرات المعتقلين الشهداء من غزة، ويواصل الاحتلال إخفاء هوياتهم.
وطالبت الهيئة والنادي، مؤسسات المجتمع الدولي التحرك الفوري لوقف جريمة الإخفاء القسري، وجرائم التعذيب المتصاعدة بشكل غير مسبوق بكثافتها، داخل سجون ومعسكرات الاحتلال، وعدم ترك الأسرى والأسيرات فريسة لإدارة سجون الاحتلال وسياستها الممنهجة، والتي تمتلك اليوم دعما أكثر من أي وقت وبقرار سياسي من حكومة المستعمرين، بقتلهم، حيث يواجه الأسرى أقسى وأشد المراحل جراء جرائم التّعذيب والإذلال.
ودعت الهيئة والنادي إلى الإسراع في تشكيل لجنة تحقيق أممية بتفويض شامل، للتحقيق في كافة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات، وخروج المنظومة الحقوقية من حالة العجز في وقف حرب الإبادة والعدوان الأسرى الذي يشكل وجها آخر لها.
ووفق المؤسستين، بلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من (9900)، وأن هذا الرقم لا يشمل كافة المعتقلين من غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الهیئة والنادی
إقرأ أيضاً:
حماس: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نت/
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”.
وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”..
وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.