تكريم متفوقي شهادة التعليم الأساسي والفائزة بالمركز الأول في مسابقة تحدي القراءة العربي من ذوي الإعاقة بحلب
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
حلب-سانا
كرمت محافظة حلب اليوم التلاميذ المتفوقين في شهادة التعليم الأساسي والبالغ عددهم 13 طالباً وطالبة من مدينة حلب وريفها، إضافة إلى الفائزة بالمركز الأول في مسابقة تحدي القراءة العربي من ذوي الإعاقة.
وأكد محافظ حلب حسين دياب أن تفوق الطلاب هو ثمرة جهود مشتركة بين الأهل والكوادر التعليمية، ونتيجة إرادة وعزيمة الطلاب لمتابعة التحصيل العلمي.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي بالمحافظة الدكتور حميد كنو في تصريح لمراسلة سانا أن النجاح الذي أحرزه طلاب محافظة حلب هو نتاج مثابرتهم وإصرارهم على نيل التفوق رغم الظروف، حيث عاهدوا الوطن أن يكونوا منارة للعلم.
وبين مدير التربية المهندس مصطفى عبد الغني أن تميز المحافظة بتفوق 13 طالباً وطالبة من مختلف مدارس مدينة حلب وريفها في شهادة التعليم الأساسي هو ثمرة التعاون بين ذويهم والأسرة التربوية في المدرسة، وهو دليل على الاهتمام والمثابرة على تحقيق النجاح بالإرادة والإصرار على تحقيق التفوق.
وأشار مدير الشؤون الاجتماعية والعمل أحمد حمزة إلى أن تفوق الطالبة هيفاء عدواني ونيلها المركز الأول من فئة ذوي الإعاقة هو تأكيد على تحدي إعاقتها وإصرارها على نيل التميز.
وتحدثت الطالبة رؤية العمر من مدينة منبج عن أهمية الالتزام بالبرنامج الدراسي وعدم ضياع الوقت ووضع هدف التفوق نصب عينها، وعدم التوتر والقلق داخل القاعة الامتحانية من أهم عوامل التفوق.
فيما أشار الطالب عبد الله الصايل إلى أنه حرص منذ بداية العام الدراسي على تنظيم وقته والتعاون مع الأسرة التربوية لتحقيق النجاح والتفوق.
بريوان محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
"كفر الشيخ الأزهرية" تبحث استعدادات امتحانات الفصل الدراسي الأول
عقدت منطقة كفر الشيخ الأزهرية، برئاسة فضيلة الشيخ عبد اللطيف حسن طلحة، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، اجتماعًا موسعًا مع موجهي الإدارات التعليمية الأزهرية التابعة للمنطقة، وذلك ظهر اليوم السبت، بمدرج ديوان عام المنطقة، في إطار الاستعدادات المكثفة لاستقبال امتحانات الفصل الدراسي الأول بمختلف المراحل التعليمية.
جاء الاجتماع بحضور الدكتور ياسر سلامة، الوكيل الشرعي للمنطقة، والأستاذ حسام فتوح حماد، الوكيل الثقافي، إلى جانب مديري الإدارات التعليمية، ومديري المراحل، وموجهي العموم، وكذلك مديري إدارات الامتحانات والتوجيه الفني بديوان المنطقة، بهدف الوقوف على آخر التعليمات والتوجيهات الخاصة بسير الامتحانات وضمان انتظامها.
وتناول الاجتماع الاستعداد لانطلاق امتحانات النقل للمرحلة الثانوية الأزهرية، والمقرر بدؤها يوم 22 من الشهر الجاري، على أن تليها امتحانات النقل للمرحلتين الابتدائية والإعدادية، ثم امتحانات الشهادتين الابتدائية والإعدادية، مع التأكيد على ضرورة تهيئة المناخ المناسب للطلاب داخل اللجان.
وأكد فضيلة الشيخ عبد اللطيف حسن طلحة خلال الاجتماع على أهمية الدور المحوري للموجه في العملية التعليمية، وضرورة التزامه بواجباته المهنية على أكمل وجه، مع التشديد على متابعة أعمال لجان الامتحانات بكل جدية، والاطلاع على مدى جاهزية المعاهد من حيث الانضباط الإداري، وتوافر سبل الراحة للطلاب، وإزالة أي معوقات قد تعرقل سير الامتحانات.
كما استعرض رئيس المنطقة أبرز الملاحظات التي تم رصدها خلال جولاته الميدانية المتكررة لمتابعة سير العملية التعليمية بالمعاهد الأزهرية، مشددًا على ضرورة تدارك أوجه القصور قبل بدء الامتحانات، ومطالبًا مديري الإدارات التعليمية بمتابعة تأمين مراكز توزيع الأسئلة بالشكل اللائق، والتأكد من وصول مظاريف الأسئلة إلى مقار اللجان وفق الضوابط المعتمدة.
ونبه رئيس المنطقة ومرافقوه إلى أهمية حضور الموجه أثناء فض مظاريف الأسئلة، ومنع دخول الهواتف المحمولة إلى اللجان، التزامًا بتعليمات الامتحانات، حفاظًا على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
كما شدد هو والوكيل الشرعي على ضرورة الالتزام بكافة التعليمات الواردة بكراسة الامتحانات المعممة على جميع المعاهد.
وفيما يخص أعمال التصحيح، أكد الحضور على منع نقل أوراق الإجابة إلى أي مقار خارج المعاهد، وضرورة مراعاة الدقة والحيادية، مع الاهتمام بالجانب الإداري والفني للموجه، وتسجيل الملاحظات بسجلات التوجيه الفني ومتابعتها أولًا بأول، وهو ما أكدته أيضًا مديرة التوجيه الفني بالمنطقة.
شدد فضيلة الشيخ عبد اللطيف حسن طلحة على أنه لا تهاون مع أي تقصير قد يؤثر على انتظام امتحانات الفصل الدراسي الأول، مؤكدًا تفعيل غرفة عمليات بديوان المنطقة لمتابعة سير الامتحانات على مدار اليوم، والتعامل الفوري مع أي شكاوى أو استفسارات، كما فُتح باب المناقشة أمام الحضور لطرح المقترحات وتبادل الآراء بما يحقق الصالح العام.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟