«القاهرة الإخبارية»: لابيد نصح نتنياهو بإبرام صفقة تبادل المحتجزين
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس، لأنه بحسب القانون الإسرائيلي يجب أن يكون هناك اجتماعات شهرية دورية بين الائتلاف الحكومي وزعيم المعارضة الإسرائيلية لإطلاعه على تطورات الموضوعات والأوضاع الأمنية الداخلية الإسرائيلية، خاصة التطورات الأمنية الأخيرة المتمثلة في اغتيال فؤاد شكر، والاتهامات المنسوبة لتل أبيب بتنفيذ عملية اغتيال إسماعيل هنية.
وأضافت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء، أن صبيحة اليوم خرج لابيد إلى العلن وقال إن هناك 300 يوم مرت وما زال المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية يتواجدون في قطاع غزة، وهذه الفترة لم يكن بها أي تغيير حقيقي وجذري فيما يتعلق بالإفراج عن المحتجزين، ونتنياهو في قراراته يجر المنطقة من حرب إلى حرب.
وأشارت إلى أن لابيد كان قد حاول تقديم شبكة أمان لنتنياهو، أي أن من ينتقده في العلن يقدم له شبكة أمان من خلال التهديدات المستمرة من قبل إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش بحل الحكومة الإسرائيلية، حيث نصحه بالذهاب لصفقة تبادل، وإذا تم حل الحكومة سيؤمن له شبكة أمان تمكنه من الاستمرار في منصبه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
ترامب: أرفض فكر نتنياهو بتوجيه ضربة لإيران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، إنه رفض فكر نتنياهو بتوجيه ضربة عسكرية للبرنامج النووي الإيراني.
وتساءل الصحفيون بالمؤتمر، عن التسريبات التي أُثيرت حول تحذير شديد اللهجة من ترامب لنتنياهو، حول الرفض الأمريكي لضرب إيران بمكالمة هاتفية.
وتابع ترامب أنه لم يكن تحذيرا، بل أخبره أنه ليس من المناسب توجيه ضربة لإيران، بينما يمكن تحقيق ذلك عبر صفقة معها.
وعاد الرئيس الأمريكي ترامب إلى مائدة التفاوض مع الجانب الإيراني، بالرغم من انسحابه من الاتفاق النووي مع إيران خلال الفترة الرئاسية الأولى بين عامي 2016 و2020.
وتغيرت الرؤية الأمريكية؛ عقب التأكد من الرؤية النووية لطهران التي تسعى لتطوير برنامجا سلميا لإنتاج الطاقة، وهناك مؤشرات أولية عن اقتراب عقد صفقة أمريكية إيرانية حول البرنامج النووي مقابل الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة.
بينما كانت تسعى إسرائيل لتوجيه ضربه عسكرية كبيرة للبرنامج النووي الإيراني، وكان سيكون له تداعيات خطيرة على العالم بسبب دخول إيران في الحلف الدولي العسكري الجديد المسمى “كرينك” والذي يضم روسيا والصين وكوريا الشمالية.