للمرة الثانية.. صحيفة أمريكية تزج باسم مصر في تمويل حملة ترامب الانتخابية
تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT
عادت صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية للحديث عن ادعاءات بتورط مؤسسات أو شخصيات مصرية في توفير تمويلات مالية لدعم حملة المرشح الرئاسي للانتخابات الأمريكية دونالد ترامب.
واشنطن بوست تزج باسم مصر في تمويل حملة ترامبنشرت الصحيفة مقالًا ادعت فيه قيام مؤسسة أو شخص مصري بدعم حملة ترامب، الأمر الذي يعد مخالفا لقوانين الولايات المتحدة والدستور الأمريكي الذي يحظر بشكل تام على أي مرشح تلقي أي أموال أجنبية لحملته الانتخابية.
الادعاءات الجديدة للصحيفة الأمريكية ليست الأولى للصحافة الأمريكية التي تتعلق بالزج باسم مصر دون دليل في تناول الحديث عن تجاوزت المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وفي سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت عام 2016، نشرت بعض الصحف الأمريكية معلومات مغلوطة تشير إلى وجود معلومات استخباراتية عن تمويلات مصرية لحملة ترامب.
الأمر لم يمر مرور الكرام، فقد فتحت الولايات المتحدة الأمريكية حينها تحقيقات فيدرالية موسعة استمرت لأكثر من 3 سنوات لفحص احتمال تلقي حملة دونالد ترامب الانتخابية عام 2016 تمويلًا غير قانوني من بنك حكومي مصري.
ونشرت شبكة "سي إن إن" الأميركية تقريرا على موقعها الإلكتروني باللغة العربية، أوضحت فيه أن التحقيقات كانت سرية حتى تمكن فريق المحقق الخاص روبرت مولر من مراجعة سجلات البنك، وأنه تم إغلاق التحقيق الصيف الماضي دون تقديم أي اتهامات لعدم وجود أدلة كافية.
وأشار التقرير إلى أن هناك معلومات استخباراتية تفيد بأن مبلغًا قدره 10 ملايين دولار قد تدفق من بنك مصري حكومي إلى حملة ترامب قبل نحو 11 يوما من الانتخابات التي فاز فيها ترامب برئاسة الولايات المتحدة، ولم يحدد التقرير اسم البنك المصري المعني.
وأضاف التقرير أن المحققين لم يتمكنوا من حل بعض الأسئلة الحاسمة، بما في ذلك ما إذا كان ترامب قد حصل على دعم من قوة أجنبية أو كان مدينًا لها.
وشملت التحقيقات أيضًا شبهات حول تلقي حملة ترامب التمويل من دول أخرى، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: واشنطن بوست الانتخابات الرئاسية الامريكية تمويل حملة ترامب حملة ترامب الانتخابات الرئاسية الانتخابات الأمريكية حملة ترامب
إقرأ أيضاً:
بدء مغادرة الحجاج الإماراتيين إلى السعودية.. وتفعيل المرحلة الثانية من منظومة الإجراءات الطبية
متابعات: «الخليج»
كشف مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات عن بدء مغادرة حجاج بيت الله والحملات الإماراتية من مطارات الدولة المختلفة، إلى المملكة العربية السعودية، وهو ما تزامن معه تفعيل المرحلة الثانية من منظومة الإجراءات الطبية المعتمدة للتعامل مع حجاج الدولة خلال فترة تواجدهم في الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج.
وأشار المكتب إلى أن المرحلة الأولى من الإجراءات الطبية المعتمدة تم تنفيذها داخل دولة الإمارات وتضمنت التواصل مع أطباء الحملات لإعداد قوائم تشمل توصيف وتصنيف شامل للحالات المدرجة ضمن كل حملة والرفع بقوائم لأصحاب الأمراض المزمنة وأمراض الشيخوخة والنساء الحوامل، إضافة إلى أصحاب الهمم وكبار المواطنين.
ورش تثقيفيةوأوضح بأن المنظومة ألزمت أطباء الحملات بعقد ورش توعوية وتثقيفية للحجاج كل حسب حالته ووضعه الصحي، ثم توثيق تلك الحالات بتقارير طبية محدثة بحسب الحالة الطبية، والتأكد من كفاية الأدوية ونوعيتها، والتحقق من حصول الحالات على التطعيمات الطبية المناسبة.
وأكد المكتب بأن المرحلة الثانية التي تم الشروع في تفعيلها اليوم تبدأ بمتابعة اللجنة الطبية في مكتب شؤون الحجاج للحالات الطبية المدرجة في كل حملة بالتواصل مع أطباء الحملات والتحقق من كفاءة الإجراءات المتبعة، قبل البدء في أداء مناسك الحج.
التنسيق مع الجهات المختصةوأوضح مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات أنه ومع بدء التحرك باتجاه المناسك في كل منى وعرفة ومزدلفة تعمل اللجنة الطبية على التنسيق مع الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية الشقيقة للاستفادة من جميع التسهيلات والخدمات المقدمة من السلطات السعودية.
وكشف المكتب عن تفاصيل المرحلة الثالثة من المنظومة الطبية والتي تبدأ فور بدء التحرك نحو المشاعر المقدسة وتشمل توفير عيادات متخصصة للنساء وأخرى للرجال في منى، إضافة إلى تحريك الفرق الطبية المتنقلة بين الحملات والخيم، وتفعيل الخطوط الساخنة للتواصل مع الحجاج وأطباء الحملات للرد على الاستفسارات الطبية العاجلة، إضافة إلى الدور الرقابي المتمثل في فرق التفتيش الطبي الميداني المعنية بالتحقق من تفعيل وتطبيق المعايير الطبية في كل حملة.