قال باحثون من فلوريدا إنهم تمكنوا من معرفة كيف يمكن للكركم أن ينقذ الناس من السرطان.

 

واتضح أن هذه التوابل لا تجعل المنتجات لذيذة أكثر وتضيف ظلالا لطيفة من الطعم فحسب، بل لها أيضا تأثير إيجابي على صحة الإنسان.

 

والشيء هو أن هذه التوابل الشرقية تحتوي على مواد تساعد جسم الإنسان على محاربة الخلايا السرطانية ونتيجة لذلك، يمكننا القول إن الكركم يمكن أن ينقذ الشخص من السرطان إذا أكلت ما يكفي منه واتبعت قواعد أخرى للوقاية من هذا المرض.

 

ويقول العلماء إن الكركم يؤثر على حالة الجهاز المناعي البشري، ويدعمه بشكل إيجابي، مما يؤدي في النهاية إلى حقيقة أن الجسم يصبح أكثر ميلا لمحاربة الخلايا السرطانية.

 

وبالتالي، يقول العلماء إن الكركم سيساعد في الوقاية من الأمراض، وكذلك في مكافحة السرطان المتشكل بالفعل.

 

وكجزء من تجربتهم، تمكن العلماء من تحويل مكونات التوابل إلى جسيمات نانوية والنتيجة هي دواء يمكن أن يكون خلاصا حقيقيا لمرضى السرطان في المستقبل.

 

ويقول الأطباء إن ورم الخلايا البدائية العصبية في المرضى نادرا ما يمكن علاجه، ومن الصعب التعامل معه حتى مع العلاج الكيميائي، ولكن الكركم يمكن أن ينقذ الناس من الأمراض ويساعد في مكافحة الخلايا السرطانية.

 

وسيستمر البحث وسيتم إجراء الاختبارات الأولى قريبا للمساعدة في تحديد فعالية المادة الناتجة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان التوابل الخلايا السرطانية الكركم مكافحة السرطان العلاج الكيميائي مكافحة الخلايا السرطانية الخلایا السرطانیة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف تأثير حالة الطقس على الصداع النصفي وطرق تخفيف آلامه

كشفت دراسة حديثة أن تغيرات الطقس تُعد من أكثر العوامل شيوعًا، التي تحفّز نوبات الصداع النصفي، إذ يعاني ما بين 30% إلى 50% من المصابين من حساسية تجاه تقلبات الطقس.
ونقل موقع “ساينس أليرت” العلمي، عن خبراء متخصصين أن هذه الحساسية ترجع إلى تفاعل الجهاز العصبي الحساس لدى مرضى الصداع النصفي مع عوامل مثل التغيرات في الضغط الجوي ودرجات الحرارة والرطوبة وتلوث الهواء، ما يؤدي إلى تنشيط مسارات الألم في الدماغ.
وأشارت الدكتورة دانييل ويلهور، اختصاصية طب الأعصاب، إلى أن بعض المرضى يلاحظون زيادة في النوبات مع اقتراب العواصف أو تغير الفصول، ما يؤثر على حياتهم اليومية.
وأضافت ويلهور أن “انخفاض الضغط الجوي، على سبيل المثال، قد يسبب اختلالًا في توازن الضغط داخل الجمجمة، ما يحفّز الأعصاب الحساسة ويؤدي إلى الالتهاب والألم، كما أن درجات الحرارة القصوى والأشعة الشمسية القوية وتلوث الهواء يمكن أن تزيد من حدة النوبات”.

ولمواجهة هذه التحديات، نصح الخبراء، المرضى باتباع استراتيجيات وقائية، مثل تتبع النوبات عبر تطبيقات خاصة ومراقبة تقارير الطقس لتوقع الأيام عالية الخطورة.
كما أوصوا بالحفاظ على روتين صحي يشمل الترطيب الجيد والنوم المنتظم والتمارين الرياضية، بالإضافة إلى استخدام نظارات شمسية واقية أو سدادات أذن في الأيام التي تشهد تقلبات جوية حادة.
وشددن الدراسة على أهمية العلاج الوقائي لمن يعانون من نوبات متكررة، حيث يمكن للأدوية أو الأجهزة الطبية المتخصصة أن تقلل من وتيرة النوباتن كما نبّهت إلى أن الصداع النصفي عادةً ما ينتج عن تفاعل عوامل عدة، بما في ذلك الوراثة والتوتر واضطرابات النوم، ما يتطلب خطة علاج شاملة تحت إشراف طبي.
وأكد الخبراء أن فهم العوامل المحفّزة واتباع الإجراءات الوقائية يمكن أن يساعد المرضى في تقليل تأثير الطقس على صحتهم، واستعادة السيطرة على حياتهم اليومية.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف تأثير حالة الطقس على الصداع النصفي وطرق تخفيف آلامه
  • دراسة تكشف وجود 96 مادة كيميائية في أجسام الأطفال
  • دراسة: لقاحات الطوارئ خفّضت الوفيات بنسبة 60% خلال الـ23 عامًا الماضية
  • دراسة جديدة تكشف: أدوات الذكاء الاصطناعي تُبطئ مُطوري البرمجيات المحترفين
  • دراسة: التلقيح في حالات الطوارئ يقلل الوفيات بنسبة 60% 
  • “أرض نوح” تكشف عن شبكة من الأنهار المفقودة على المريخ
  • دراسة تكشف مشروع الشرق الأوسط الجديد في رؤية ترامب ونتنياهو
  • دراسة تكشف تورط الجزائر في تقويض أمن تونس وفي رعاية الارهاب 
  • دراسة تكشف العلاقة بين الحالة الاجتماعية والوزن.. هل يهدد الزواج رشاقة الرجال؟
  • إلهام الفضالة تكشف عن موقفها من دراسة بناتها بالخارج.. فيديو