بوابة الوفد:
2025-11-14@09:08:53 GMT

علي جُمعة: يضيع العلم بين الأعداء والأدعياء

تاريخ النشر: 2nd, August 2024 GMT

قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق أن الأمة الإسلامية هى أمة واحدة، من لدن آدم، وإلى خاتم المرسلين، وإلى يوم الدين، تحب ربها، وتؤمن بنبيها، ونؤمن نحن بالأنبياء من قبل نبينا ﷺ {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}.

 

جمعة يوضح القواعد الكلية الخمسة في الفكر الإسلامي جمعة: "لا ضرر ولا ضرار" القاعدة الأولى في الفكر الإسلامي


وأضاف جُمعة عبر صفحته الرسميه على موقع الفيسبوك، أنه من صفات المؤمن عبر العصور، ومراد الله منه في هذه الأكوان، أن يدرك شأنه، يثق في نفسه، بعد أن يثق بالله سبحانه وتعالى، يحترم الآخرين، يعي ما الذي حوله، من تلك العوالم، ما عصرنا، وما الذي يجري فيه؟ وكيف نتعامل معه؟

 

ما عصرنا، وما الذي يجري فيه؟ وكيف نتعامل معه؟

ووضح جُمعة أنه على المؤمن أن يكون مدركًا لشانه، يعني لشأنه، عالمًا بزمانه، وكأن العزلة عن العصر، ليست هي من تمام الإيمان، وكأن الغفلة عن عناصر هذا الكون، ليست هي مما أراده الرحمن، بل أراد الله منا أن ندرك أنفسنا على حقيقتها، وبإمكاناتنا، وأن ندرك عصرنا، الذي نعيش فيه، بخصائصه، وما حدث فيه؛ حتى نستطيع العمل، وحتى نستطيع السير في طريق الله سبحانه وتعالى.

وتابع جُمعة أن هذا العصر له سمات، علامات، وهذه العلامات، والسمات، منها: أن النخبة قد ذابت في عصرنا، في مصرنا، وهكذا يخبر سيدنا ﷺ، من أن الله لا ينزع العلم انتزاعًا، وإنما ينزعه بقبض العلماء، فإذا مات العلماء، تَصَدَّر رؤساء جهال، يقولون ما لا يعرفون، ويهرفون بما لا يدركون، ويضلون من غير ما يعلمون، يظن بعض الناس أن هذه حالة قدرية، والأمر ليس كذلك؛ لأننا أهل تكليف، «لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم مَنْ خالفهم إلى يوم القيامة»؛ لأننا كُلفنا بالعلم، وكُلفنا بإزالة الجهالة.

وانتهي فضيلة المفتي إلى أنه يجب علينا أن ندرك أن العلماء في مصرنا في تناقص، وأنه يجب علينا، أن ننشئ هؤلاء العلماء إنشاءً، وأن نحافظ على العلم حفاظنا على حياتنا، وأن نعود مرة أخرى من أجل أن ندخل العصر متوكلين على الله سبحانه وتعالى، ونستدرك ما فاتنا من زمان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قال الدكتور على جمعة كبار العلماء هيئة كبار العلماء عضو هيئة كبار العلماء مفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء

إقرأ أيضاً:

قبائل جهران في ذمار تعلن النفير والجهوزية لمواجهة الأعداء

الثورة نت / أمين النهمي

أعلنت قبائل جهران بمحافظة ذمار، اليوم، النكف القبلي والنفير، وفاءً لدماء الشهداء، والجهوزية العالية في مواجهة أي تصعيد للعدو.

وخلال لقاء مسلح حاشد تقدمه أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الشيخ مجاهد شايف العنسي، ومدير عام شرطة المحافظة العميد محمد غالب المهدي، وقيادات محلية، وتنفيذية، وتعبوية وشخصيات اجتماعية، أشار مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، إلى أن هذا الخروج الكبير يعبّر عن مدى الثبات العظيم والصمود المشرف لقبائل جهران، وله رسالة عظيمة وكبيرة وقوية للعالم أجمع، تؤكد أن كل القبائل اليمنية تقف خلف قائدها وعلم هداها السيد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي (يحفظه الله).. لافتاً إلى أن احتشاد قبائل جهران بالسلاح والعتاد، يعبر عن الاستعداد والجهوزية العالية لمواجهة أعداء الله، ومواجهة أعداء الإسلام، ويقدم رسالة لإخواننا في فلسطين وفي غزة أنهم ليسوا وحدهم، ولن يكونوا وحدهم، فالله معهم، ونحن إلى جانبهم، حتى تحقيق النصر، وزوال المحتل الإسرائيلي.

من جهته، أكد مدير عام المديرية المهندس هاشم الوريث، استمرار قبائل جهران في التعبئة والنفير ورفع الجاهزية نصرة لغزة والأقصى وكل فلسطين، ومواجهة مساعي الأعداء ومخططاتهم الرامية لاستباحة المنطقة والأمة.. مشيراً إلى أن القبيلة اليمنية، تمتلك من المهارات القتالية والعدة والعتاد ما يكفي للتصدي للعدو الصهيوني، وكل المحاولات الرامية إلى ثني اليمن عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني.

بدوره، أعلن الشيخ أحمد علي قاسم في كلمة الشخصيات الاجتماعية، البراءة من العُملاء والخونة، وتجريم كافة أشكال الخيانة والعمالة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن.

فيما جددت قبائل جهران الولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدّة استمرار رفد الجبهات بقوافل الرجال حتى تحقيق النصر المؤزر على أعداء الإسلام.

وثمنت الإنجاز الكبير لوزارة الداخلية في القبض على شبكة تجسسية تتبع غرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي والمخابرات السعودية.

وأكد بيان صادر عن اللقاء، استمرار قبائل جهران في التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل، استعدادًا لأي خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة العدو الإسرائيلي ومرتزقته، جهادًا في سبيل الله، والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، وانتصارًا لقضايا الأمة.

وحذّر، كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن والعمل على شق الصف وزعزعة الجبهة الداخلية خدمةً للعملاء من الصهاينة وأذنابهم، مؤكّدًا الوقوف إلى جانب القيادة والأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن ووحدة الصف.

وأكد البيان مواصلة السير على درب الشهداء الذين بذلوا أرواحهم الزكية في المعركة المقدسة، وعدم الانحراف عن نهجهم، وفي مقدمتهم الجهادي الكبير الفريق ركن محمد الغماري، حتى يتحقق النصر.

وجدد، التفويض المطلق للقيادة الثورية لاتخاذ الخيارات المناسبة للدفاع عن الوطن ونصرة قضايا الأمة، محذّرة العدو الأمريكي والصهيوني وأدواته ومرتزقته في المنطقة من أي تصعيد.

كما أكد البيان، وقوف القبائل سندًا وعونًا للقيادة، وعدم التراجع أو التخلف عن مواجهة الأعداء، أو كل من يعمل لصالحهم داخليًا وخارجيًا، حتى يتحقق الوعد الإلهي بالنصر.

 

مقالات مشابهة

  • تصديقًا لحقائق العلم.. عُمان تُعلن السبت غرة جمادى الآخرة
  • البدعة..تعرف على معناها وأقسامها وكيف تعامل العلماء مع مفهومها؟
  • علي جمعة: البدعة ليست كلها ضلالة.. وهكذا فرّق العلماء بين أقسامها
  • لتنال رضا الله.. علي جمعة يوصي بعملين بهما يطيب العيش
  • علي جمعة: قصة قارون درس للمغرورين بمالهم والإنسان مقهور بقدر الله وأمره
  • «يونسكو» تؤكد أهمية ربط العلم بسياسات المجتمعات لتحقيق الاستدامة والسلام
  • علي جمعة: النبي نهى عن الجدال بغير علم ومن طلب الشهرة بعلمه أدخله الله النار
  • علي جمعة: طريق الله واحد ومن يبتعد عنه يقع في الحيرة والضلال
  • ما هو الدعاء الذي يقال عند استلام المال؟
  • قبائل جهران في ذمار تعلن النفير والجهوزية لمواجهة الأعداء