سرايا - نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنَّ "المفهوم الأمني لإسرائيل يقومُ على 3 أسس وهي الردع، الإنذار والحسم"، وأضافت: "في صباح يوم 7 تشرين الأول الماضي، أصبح من الواضح أن إسرائيل ليس لديها رادع ضد حماس، كما تبين أنه لم يكن لديها أي إنذار أي خط دفاع ثانٍ. وفي صباح يوم 8 تشرين الأول الماضي، أوضح حزب الله أنّ إسرائيل ليس لديها أي رادع ضده أيضاً، وعليه بدأ حرب محدودة جعلت الشمال متوتراً ما أدى إلى تهجير السكان منه".



وتقول الصحيفة في تقريرها إنه "نظراً لأن الأمر كان جيداً، انضمت الجماعات المسلحة المختلفة من العراق وسوريا إلى الحوثيين في اليمن بالمعركة القائمة"، وأردفت: "لقد حاربت إسرائيل حماس وضربت معظم تشكيلاتها في قطاع غزة، لكن في المنطقة بأكملها، بدأت رؤية زعيم حماس في غزة يحيى السنوار، أي الطوفان، تتحقق".

واعتبر التقرير أنه في الشهر الماضي، حاولت إسرائيل استعادة مساحة الردع المفقودة، إما من خلال استهداف القياديّ الكبير في حركة "حماس" محمد الضيف (إن حدث فعلاً) وعبر استهداف الرجل الثاني في "حزب الله" فؤاد شكر واغتيال إسماعيل هنية في حال كانت إسرائيل تقفُ وراءه، وأضاف: "لقد نقلت إسرائيل رسالة عبر مسؤولين غربيين وإقليميين إلى حزب الله بعد عملية الاغتيال الأخيرة التي طالت شكر مفادها التالي: المعركة الحالية هي بين جيش وجيش، في حين أن إيذاء المدنيين في إسرائيل واستهدافهم على نطاق واسع سيعني الحرب. كذلك، فإن تل أبيب لا تستهدف البنية التحتية التي تدعم القتال بل المقاتلين، ويجب عليك (أي حزب الله) فعل الأمر نفسه".

وسأل التقرير: "هل ستحدث مهمّة إستعادة الردع بسبب الاغتيالات مهما كانت متطورة ومبررة؟ الأمر ليس أكيداً على الإطلاق. في المؤسسة الأمنية وفي الجيش الإسرائيلي، أرادوا منذ فترة طويلة رفع عتبة العدوانية. مع هذا، فإن هناك مخاوف من الوقوع في فخ ومن دوامة حرب إقليمية لا تنتهي.. لا أحد يخدع نفسه، فمن الواضح للجميع أن إيران ستنفذ هجوماً".

وختم: "من الممكن أن يوفر الاتفاق لجميع الأطراف وسيلة للخروج من التصعيد المستمر. إن الردع يكمن في القوة، ولكن ليس من خلالها فقط؛ كما إن الأمر يتطلب استراتيجية مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة، في حين أن مثل هذه الاستراتيجية غير موجود في الوقت الراهن".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي يستبعد التوصل إلى صفقة قريبة لوقف الحرب على غزة

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن فرص التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى في الوقت القريب "تبدو ضئيلة للغاية"، مضيفا أن "لا توجد صفقة في الأفق حاليا، ويبدو الأمر غير واقعي".

ووفقا للمصدر، فإن حماس تشترط – كمدخل أساسي لاستئناف المفاوضات – السماح بدخول 600 شاحنة مساعدات يوميا إلى قطاع غزة، وهو عدد يتجاوز حتى ما كان معروضا في إطار اتفاق جزئي سابق.

واعتبر المصدر أن هذا الطلب "يعكس تصلبا في المواقف"، ويصعب فرص تحقيق أي تقدم ملموس.

وأشار إلى أن "إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل ما زالت بعيدة"، لكنه لم يستبعد في المقابل "إمكانية العودة إلى طاولة المفاوضات على الأقل، رغم التحديات الحالية".

وتشهد المفاوضات بشأن وقف الحرب في قطاع غزة جمودا منذ أسابيع، في ظل تباين كبير في مواقف الأطراف، وسط ضغوط داخلية متزايدة على حكومة الاحتلال الإسرائيلية لقبول صفقة إعادة الأسرى.

طباعة شارك إسرائيل حركة حماس صفقة تبادل الأسرى وقف الحرب في قطاع غزة الحرب في قطاع غزة حكومة الاحتلال الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: حكومتنا مغرورة ومخادعة ولا إستراتيجية لديها بشأن غزة
  • إعلام عبري: 16 جنديا ينهون حياتهم منهم 4 الشهر الماضي
  • الليلة التي خاف فيها ترامب.. تقرير عبري يكشف كيف أرعبت صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”؟
  • إعلام إسرائيلي يستبعد التوصل إلى صفقة قريبة لوقف الحرب على غزة
  • تشاؤم في إسرائيل من عودة المفاوضات.. ماذا بشأن العملية العسكرية؟
  • إعلام عبري: تجويع غزة يسير بإسرائيل نحو انهيار دبلوماسي وعزلة دولية
  • إعلام عبري: إسرائيل باتجاه انهيار دبلوماسي جراء تفشي المجاعة بغزة
  • هل نفّذت إدارة الشرع في السويداء ما أرادته إسرائيل؟
  • الحوثي يكشف تفاصيل المرحلة الرابعة ضد إسرائيل ويصف المساعدات الجوية لغزة بـالخدعة
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل ملاحظات إسرائيل على رد حماس