دعوات لمسيرة حاشدة في مدينة إسطنبول تلبية لدعوة هنية قبيل استشهاده
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
أطلق ناشطون وصحفيون أتراك دعوة واسعة لوقفة احتجاجية مناصرة لفلسطين أمام مسجد آيا صوفيا بمدينة إسطنبول، وذلك تلبية لدعوة أطلقها رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية قبيل اغتياله الأربعاء الماضي في العاصمة الإيرانية طهران.
وجاءت الدعوة المتداولة على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي تحت عنوان "نداء الأخير للشهيد هنية"، وهي تحث على الاحتجاج اليوم في تمام الساعة السادسة والنصف مساء بالتوقيت المحلي.
وانضم سلجوق بيرقدار، مطور المسيرات التركية وصهر الرئيس رجب طيب أردوغان، إلى الحملة الداعية للاحتشاد أمام آيا صوفيا، حيث كتب عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "نجتمع في ساحة آيا صوفيا لنظهر للعالم أننا على نفس الجانب مع إخواننا الفلسطينيين، كما دعا رمز المقاومة الفلسطينية إسماعيل هنية قبل استشهاده".
Filistin direnişinin sembol ismi İsmail Heniyye’nin şehadetinden önce çağrıda bulunduğu gibi Filistinli kardeşlerimizle aynı safta olduğumuzu tüm dünyaya göstermek üzere Ayasofya Meydanı'nda buluşuyoruz. ????????????????
????️ 3 Ağustos Cumartesi
⏰ 18.30 pic.twitter.com/4Qn8Gl51jC — Selçuk Bayraktar (@Selcuk) August 2, 2024
من جهته، دعا اتحاد نقابات موظفي الخدمة المدنية في تركيا إلى التظاهر في عموم البلاد للتضامن مع قطاع غزة الذي يشهد حرب إبادة جماعية يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ودعا هنية قبل استشهاده إلى أن يكون 3 أغسطس، يوما وطنيا وعالميا نصرة لغزة والأسرى، مشددا على أهمية وضرورة المشاركة الشعبية الوطنية والعربية والإسلامية والعالمية الفاعلة فيه، وعلى ديمومة كل أشكال التظاهر والمسيرات واستمرارها بعد الثالث من آب/أغسطس.
وأوضح أن هذه الفعاليات تهدف إلى الضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل وقف عدوانه وجرائمه، ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وضد الأسرى في سجون ومعسكرات الاعتقال.
ومن المتوقع أن تخرج مظاهرات شعبية حاشدة اليوم السبت في كافة المدن والبلدات الفلسطينية والعالمين العربي والإسلامي، تلبية لدعوة الشهيد هنية.
والأربعاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن استشهاد رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، في غارة للاحتلال الإسرائيلي، استهدفت مقر إقامته في العاصمة الإيرانية، طهران.
وأثار اغتيال هنية موجة واسعة من الإدانات الدولية والعربية، وسط تحذيرات من مغبة تحول التوترات المتصاعدة في المنطقة إلى حرب إقليمية.
وأقيمت مراسم تشييع مهيبة لإسماعيل هنية على مدى يومي الخميس والجمعة في كل من طهران والدوحة، وذلك قبل أن يوارى جثمانه الثرى في العاصمة القطرية.
????????????????Ayasofya Meydanı'nda buluşuyoruz
18.30 pic.twitter.com/xfxiSZwKj4 — Taha Hüseyin Karagöz (@thhsynkrgz) August 3, 2024 Şehit İsmail Haniye, İsrail’in soykırım yaptığı Filistin halkına destek için dünya ülkelerini 3 Ağustos’ta gösteriler düzenlemeye çağırmıştı.
Bugün saat 18.30’da Ayasofya Meydanı’da Haniye’nin son çağrısı kapsamında Filistin’le dayanışma için bir miting gerçekleştirilecek. pic.twitter.com/77dB4YCfmo — TRT HABER (@trthaber) August 3, 2024 Ayasofya Meydanı'nda
ve tüm Türkiye'de
Yüzbinler bugün buluşuyor ????????????????#SonÇağrı pic.twitter.com/Z3u4pWXrIP — 10’lar (@10larMedya) August 3, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية حماس إسماعيل هنية تركيا تركيا حماس اسطنبول إسماعيل هنية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
أوصيكم بفلسطين.. آخر كلمات الصحفي الفلسطيني أنس الشريف قبل استشهاده
تصدرت وصية الصحفي الفلسطيني أنس الشريف المشهد الإعلامي والوجداني، بعدما استشهد بجانب عدد من الصحفيين إثر استهداف مباشر من طائرات الاحتلال الإسرائيلي لخيمة الصحفيين أمام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، مساء الأحد.
وكتب الشريف، مراسل قناة الجزيرة، وصيته الأخيرة قبل استشهاده، لتتحول كلماته إلى نداء يلامس أعماق الضمير الإنساني، ويخلد رسالته كصحفي كرس حياته لنقل الحقيقة من قلب المعاناة.
وفيما يلي نص الوصية:
"هذه وصيّتي، ورسالتي الأخيرة.
إن وصلَتكم كلماتي هذه، فاعلموا أن إسرائيل قد نجحت في قتلي وإسكات صوتي.
بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهدٍ وقوة، لأكون سندًا وصوتًا لأبناء شعبي، مذ فتحت عيني على الحياة في أزقّة وحارات مخيّم جباليا للاجئين، وكان أملي أن يمدّ الله في عمري حتى أعود مع أهلي وأحبّتي إلى بلدتنا الأصلية عسقلان المحتلة "المجدل" لكن مشيئة الله كانت أسبق، وحكمه نافذ.
عشتُ الألم بكل تفاصيله، وذُقت الوجع والفقد مرارًا، ورغم ذلك لم أتوانَ يومًا عن نقل الحقيقة كما هي، بلا تزوير أو تحريف، عسى أن يكون الله شاهدًا على من سكتوا ومن قبلوا بقتلنا، ومن حاصروا أنفاسنا ولم تُحرّك أشلاء أطفالنا ونسائنا في قلوبهم ساكنًا ولم يُوقِفوا المذبحة التي يتعرّض لها شعبنا منذ أكثر من عام ونصف.
أوصيكم بفلسطين، درةَ تاجِ المسلمين، ونبضَ قلبِ كلِّ حرٍّ في هذا العالم.
أوصيكم بأهلها، وبأطفالها المظلومين الصغار، الذين لم يُمهلهم العُمرُ ليحلموا ويعيشوا في أمانٍ وسلام،
فقد سُحِقَت أجسادهم الطاهرة بآلاف الأطنان من القنابل والصواريخ الإسرائيلية، فتمزّقت، وتبعثرت أشلاؤهم على الجدران.
أوصيكم ألّا تُسكتكم القيود، ولا تُقعِدكم الحدود، وكونوا جسورًا نحو تحرير البلاد والعباد، حتى تشرق شمسُ الكرامة والحرية على بلادنا السليبة.
أُوصيكم بأهلي خيرًا،
أوصيكم بقُرّة عيني، ابنتي الحبيبة شام، التي لم تسعفني الأيّام لأراها تكبر كما كنتُ أحلم.
وأوصيكم بابني الغالي صلاح، الذي تمنيت أن أكون له عونًا ورفيق دربٍ حتى يشتدّ عوده، فيحمل عني الهمّ، ويُكمل الرسالة.
أوصيكم بوالدتي الحبيبة، التي ببركة دعائها وصلتُ لما وصلت إليه، وكانت دعواتها حصني، ونورها طريقي.
أدعو الله أن يُربط على قلبها، ويجزيها عنّي خير الجزاء.
وأوصيكم كذلك برفيقة العمر، زوجتي الحبيبة أم صلاح بيان، التي فرّقتنا الحرب لأيامٍ وشهورٍ طويلة، لكنها بقيت على العهد، ثابتة كجذع زيتونة لا ينحني، صابرة محتسبة، حملت الأمانة في غيابي بكلّ قوّة وإيمان.
أوصيكم أن تلتفوا حولهم، وأن تكونوا لهم سندًا بعد الله عز وجل.
إن متُّ، فإنني أموت ثابتًا على المبدأ، وأُشهد الله أني راضٍ بقضائه، مؤمنٌ بلقائه، ومتيقّن أن ما عند الله خيرٌ وأبقى.
اللهم تقبّلني في الشهداء، واغفر لي ما تقدّم من ذنبي وما تأخّر، واجعل دمي نورًا يُضيء درب الحرية لشعبي وأهلي.
سامحوني إن قصّرت، وادعوا لي بالرحمة، فإني مضيتُ على العهد، ولم أُغيّر ولم أُبدّل.
لا تنسوا غزة…
ولا تنسوني من صالح دعائكم بالمغفرة والقبول.
أنس جمال الشريف
وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان رسمي اليوم، بمسؤوليته عن عملية اغتيال أنس الشريف وزميله محمد قريقع، مراسل قناة الجزيرة، مدعيا أن الشريف كان "ينشط ضمن خلية تابعة لحركة حماس بغطاء صحفي"، دون أن يقدم أي أدلة ملموسة.
وقال المتحدث باسم الجيش: "كان الشريف يروج لخطط استهداف إسرائيل بالصواريخ، وساهم في أنشطة معادية عبر الإعلام"، مشيرا إلى مزاعم وجود "وثائق استخباراتية تثبت انتماءه العسكري".