«شباب كفر الشيخ» تنظم فعاليات المهرجان الرياضي وسباق اختراق الضاحية بمصيف بلطيم
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
شهد مصيف بلطيم فعاليات المهرجان الرياضي وسباق اختراق الضاحية للمصطافين تنظمه مديرية الشباب والرياضة بكفر الشيخ بالتعاون مع مدينة مصيف بلطيم، بدعوة من اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ دعماً للأنشطة الرياضية بمصيف بلطيم لتنشيط السياحة الداخلية بالمدينة، المهرجان الرياضي وسباق اختراق الضاحية، برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.
من جانبه، أكد الدكتور عزت محروس وكيل وزارة الشباب والرياضة بكفر الشيخ، أنه في إطار تضافر جهود المؤسسات الحكومية لتقديم أفضل خدمة للمواطن المصري، وبدعوة من محافظ كفر الشيخ، تم التنسيق بين المديرية ومصيف بلطيم لإعداد برنامج رياضي متكامل للمهرجان يتضمن لقاءات كرة القدم ولعبة الراكة على البحر وسباق للجري لاختراق الضاحية يبدأ من أمام بوابة مصيف الشباب وينتهي أمام ملعب مصيف بلطيم بشاطئ النرجس بمشاركة 100 شاب من المصطافين، وإعداد جوائز للفائزين في سباق اختراق الضاحية.
وتشهد الأيام المقبلة فعاليات رياضية متعددة تطلقها مديرية الشباب والرياضة بمدينة بلطيم ضمن خطة النشاط الرياضي تنظمها إدارة التنمية الرياضية وذلك بإشراف عبد المنعم الكناني وكيل المديرية للرياضة ومتابعة تنفيذ الدكتور محمد غازي مدير إدارة التنمية الرياضية وبحضور هيثم عطية رئيس مصيف بلطيم، المهرجان من تنظيم فريق عمل المديرية أسامة زيد، الدكتور محمد محروس والدكتور محمد شاكر بإدارة التنمية الرياضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إختراق الضاحية أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة اللواء جمال نور الدين اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ المؤسسات الحكومية المهرجان الرياضي الشباب والریاضة مصیف بلطیم کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.