طهران-سانا

دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني المنظمات الدولية ونشطاء حقوق الإنسان إلى تحمّل مسؤوليتهم القانونية والإنسانية تجاه معاناة الأسرى الفلسطينيين وتعذيبهم على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال كنعاني في حسابه على منصة إكس في إشارة إلى التقرير الذي نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بتاريخ الـ 29 من تموز 2024، حول التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين المعتقلين داخل معتقلات الاحتلال: إن “التقرير لا يظهر إلا قمة جبل الجليد”.

وأوضح كنعاني أن التقارير المسربة عن بعض عمليات التعذيب والجرائم المرتكبة في سجن قاعدة سدي تيمان العسكرية الواقعة في صحراء النقب على بعد 30 كيلومتراً من قطاع غزة باتجاه مدينة بئر السبع، تشير إلى أن الكيان الصهيوني سجل رقماً قياسياً جديداً مقارنة بسجني غوانتانامو وأبو غريب الأمريكيين.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أبو عبيدة يحذر: الأسير الإسرائيلي محاصر.. ولن يعود حيا

صورة تعبيرية (وكالات)

في تطور عسكري وأمني خطير داخل قطاع غزة، أعلن أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر موقعًا يحتجز فيه أحد الأسرى الإسرائيليين، وهو الجندي متان تسنغاوكر، برفقة مقاتلين من القسام.

 

اقرأ أيضاً تحذير خطير: لحوم العيد قد تتحوّل إلى سمّ قاتل في ثلاجتك 7 يونيو، 2025 ترامب يلوّح بالتخلي عن إحدى مقتنياته.. هل بدأ فعلاً الانتقام من ماسك؟ 7 يونيو، 2025

نداء عاجل وتحذير مباشر:

وقال أبو عبيدة في بيان نشره عبر قناته على تلغرام: "تحذير عاجل لمن يهمه الأمر... قوات الاحتلال تحاصر مكانًا يوجد فيه الأسير الصهيوني متان تسنغاوكر، ونؤكد بشكل قاطع أن العدو لن يتمكن من استعادته حيًا."

وأضاف: "في حال مقتله خلال محاولة تحريره، فإن جيش الاحتلال سيكون هو المسؤول المباشر عن ذلك."

وأوضح أن وحدة الظل التابعة لكتائب القسام حافظت على حياة الأسير طيلة عام وثمانية أشهر، مشيرًا إلى أن المقاومة قد بلغت رسالتها: "وقد أعذر من أنذر."

 

ميدان مشتعل وجيش يتكبد الخسائر:

تزامنًا مع هذه التطورات، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 4 جنود وإصابة 17 آخرين خلال الساعات الماضية، في عمليات للمقاومة داخل قطاع غزة، من بينها كمين محكم في خان يونس.

ويأتي هذا التصعيد وسط رفض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لأي اتفاق تبادل شامل، مع إصراره على استمرار الحرب، وطرح شروط جديدة مثل نزع سلاح المقاومة، وفرض السيطرة مجددًا على غزة.

 

معادلة الأسرى على الطاولة:

كتائب القسام من جهتها كررت استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، وهو ما يرفضه نتنياهو حتى اللحظة، في خطوة اعتبرتها المقاومة مماطلة تهدف لإطالة أمد الحرب.

 

هل تدخل إسرائيل مرحلة فقدان السيطرة على ملف الأسرى؟:

الرسالة التي بعث بها أبو عبيدة تحمل تحذيرًا مباشرًا للداخل الإسرائيلي، مفادها أن مواصلة العمليات العسكرية لن تعني سوى خسارة المزيد من الأرواح، وربما نهاية بعض الأسرى داخل غزة، وعلى رأسهم تسنغاوكر.

مقالات مشابهة

  • مركز حقوقي يوثّق شهادات مروّعة لأسرى محررون من سجون الاحتلال
  • إسرائيل تفرج عن 12 أسيرا من غزة بعد شهور من التعذيب
  • العدو الإسرائيلي يُغيّب آلاف الأسرى في سجونه ويواصل تعذيبهم
  • رئيسة الصليب الأحمر: غزة أصبحت أسوأ من الجحيم.. والإنسانية أخفقت في وقف الكارثة
  • المنظمات الأهلية بغزة: مراكز المساعدات تحولت إلى كمائن أسفرت عن 126 شهيدا
  • ولي العهد السعودي يطالب المجتمع الدولي بإنهاء معاناة الفلسطينيين
  • أبو عبيدة يحذر: الأسير الإسرائيلي محاصر.. ولن يعود حيا
  • المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء: إسرائيل تشن حملة لتجويع الفلسطينيين في غزة..وترامب: تأخر الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة كارثة| اخبار التوك شو
  • مقرر أممي معني بالحق في الغذاء: إسرائيل تستدرج الفلسطينيين للمساعدات في غزة ثم تقتلهم
  • المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء: إسرائيل تشن حملة لتجويع الفلسطينيين في غزة