متخصص يكشف أسباب اغتيال إسرائيل إسماعيل هنية
تاريخ النشر: 3rd, August 2024 GMT
قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إنّ أمريكا لا تريد اتفاق فلسطينى- فلسطينى، مشير إلي أن إعادة إعمار غزة يحتاج تكاتف عدد كبير من الدول.
برنامج تأهيلي خاص لـ عبد الله السعيد لتجهيزه للفترة المقبلة بيراميدز يوافق على إرسال نجميه لمعسكر المنتخب ضربة كبيرة لإيرانوأضاف أسامة شعث خلال استضافته ببرنامج "الساعة 6"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على قناة الحياة، أن هناك حالة تعاطف شعبى فى الداخل الفلسطيني بعد اغتيال إسماعيل هنية، وهذا الاغتيال يشكل ضربة كبيرة لإيران فهو ضربها فى مقتل.
وأشار إلى عن اغتيال إسماعيل هنية كان متوقعا فى أى لحظة، ومنذ سنوات كان اسمه على القائمة الرئيسية للاغتيالات باعتباره أنه كان قائدا لحركة حماس فى غزة، وحتى بعدما خرج أصبح قائدا على حركة حماس على مستوى العالم..
وأشار إلي أن الاغتيالات سنة عند الاحتلال الإسرائيلى وهى متبعة منذ عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات، وكل قادة الثورة الفلسطينية على المستوى السياسى والعسكرى كانت إسرائيل تستهدفهم بالدرجة الأولى، لأن الاحتلال يدرك خطورة المكانة السياسية للقائد الفلسطينى وليس العسكرى.
اتفاق الفصائل الفلسطينيةوأوضح أسامة شعث أن العسكرى له أولوية لدى الاحتلال، ولكن الساسة عادة يكون لهم اعتبارات خاصة، واغتيال إسماعيل هنية له أهداف كبيرة منها خلط الأوراق، لافتا إلى أن اغتياله جاء بعد توقيعه اتفاق الفصائل الفلسطينية فى بكين واعتزامه للمصالحة الفلسطينية.
ولفت أسامة شعث إلى أن المكاسب للولايات المتحدة هو عدم اشتعال الحرب فى المنطقة، ونتنياهو يريد أن ينقل المعركة للجهة المقابلة له لإيران وحزب الله وإضعاف هذه النخبة وأراد أن يضعف الجبهة الداخلية الفلسطينية باغتيال هنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعمار أمريكا إعادة إعمار غزة اتفاق الفصائل الفلسطينية اغتیال إسماعیل هنیة أسامة شعث
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تدعو لأيام غضب عالمية نصرة لغزة في ذكرى استشهاد هنية
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الثلاثاء، إلى تصعيد الحراك الجماهيري العالمي أيام الجمعة والسبت والأحد، الموافق 1 و2 و3 آب/أغسطس القادم، احتجاجاً على استمرار العدوان والإبادة الجماعية والتجويع الذي يتعرض له أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة.
وفي بيان تلقت "عربي21" نسخة منه، أكدت الحركة أن يوم الأحد القادم، سيكون "يوماً عالمياً لنصرة غزة والقدس والأقصى والأسرى، وفاءً واستجابةً لنداء القائد الشهيد إسماعيل هنية (أبو العبد)، الذي استُشهد قبل عام في إحدى الغارات الإسرائيلية".
وحثّت "حماس" جماهير الأمة العربية والإسلامية، وكافة أحرار العالم، على المشاركة الواسعة في المسيرات والوقفات الجماهيرية في مختلف المدن والعواصم، رفضاً لما وصفته بـ"العدوان الصهيوني المتواصل على غزة"، واحتجاجاً على سياسة "التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التي تطال النساء والأطفال والمرضى والمدنيين الأبرياء".
ودعت الحركة إلى تصعيد كافة أشكال التظاهر والاعتصام أمام السفارات الإسرائيلية والأمريكية، إضافة إلى سفارات الدول التي "توفر الغطاء السياسي والعسكري للاحتلال"، مطالبة بإجراءات ضغط سياسية ودبلوماسية وشعبية دولية لوقف الحرب الإسرائيلية ضد القطاع.
وأشارت إلى أن الدعوة لإحياء يوم 3 آب/أغسطس القادم تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي البارز إسماعيل هنية (أبو العبد)، مؤكدة أن "إحياء دعوته هو تجديد للعهد مع دماء الشهداء، وتأكيد على استمرار طريق المقاومة والصمود".
واختتم البيان بدعوة الشعوب الحية وقوى التحرر في العالم إلى تحويل هذه الأيام إلى "محطات نضال شعبي متواصلة"، بما يشمل التظاهرات، الضغط الإعلامي والدبلوماسي، والمقاطعة، من أجل إنهاء الاحتلال ووقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 147 ضحية، بينهم 88 طفلاً، منذ بداية الحرب. وتُشير الوزارة إلى أن المجاعة باتت السبب الصامت الذي يزهق الأرواح يومياً، وسط غياب الغذاء والماء والدواء.
وتجاوزت حصيلة العدوان، الذي يحظى بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.
وبالرغم من التحذيرات الدولية المتكررة بشأن تفشي المجاعة في غزة، لا تزال سلطات الاحتلال تمارس سياسة التجويع كأداة من أدوات الحرب، وسط شلل دولي واضح في وقف الكارثة، وتجاهل متواصل للمطالبات بفتح ممرات إنسانية آمنة وتدفق المساعدات.