كشف مصدر في حركة حماس الأسباب وراء فشل مفاوضات الدوحة وانسحاب الوفود المشاركة نتيجة عدم التوصل لاتفاق وهو ما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى توجيه انتقادات شديدة للحركة. اعلان

وقال مسؤول في الحركة لشبكة "سي إن إن" الأمريكية إن اثنتين من النقاط العالقة المتبقية في المفاوضات بشأن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة هما "تبادل الأسرى وجدول الانسحاب الإسرائيلي.

مقترحان من حماس

وأضاف المسؤول أن حماس قدّمت مقترحين بشأن هذين الموضوعين قبيل انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من المحادثات، يوم الخميس، متهمتين الحركة بـ "سوء النيّة".

ونقلت الشبكة عن المسؤول في الحركة قوله إن المقترح الأول لحماس ينص على أنه "مقابل الأسرى العشرة الأحياء"، ستتبادل إسرائيل "200 أسير فلسطيني محكوم عليهم بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 2000 أسير من قطاع غزة، تحدد حماس هوياتهم".

ومقابل كل أسير إسرائيلي يتم تبادله، ستُسلم إسرائيل حماس "10 جثث لفلسطينيين، بالإضافة إلى 50 أسيرًا من غزة أُسروا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، بالإضافة إلى نساء وأطفال دون سن 18 عامًا، تحدد حماس هوياتهم".

أما وفق المقترح الثاني، تنسحب إسرائيل مسافة 1000 متر من المناطق غير المأهولة شمال شرق غزة، و800 متر من المناطق المأهولة. وفي رفح، جنوب غزة، ستنسحب القوات الإسرائيلية مسافة تتراوح بين 700 و1200 متر، حسب كل مدينة، وفقًا للمقترح.

وتنص الوثيقة على أن "ينسحب الاحتلال تدريجيًا بمعدل 50 مترًا أسبوعيًا من ممر فيلادلفيا"، في إشارة إلى شريط ضيق من الأرض جنوب غرب رفح، على الحدود المصرية مع غزة. "في اليوم الخمسين، سينسحب من خط فيلادلفيا بأكمله"، يضيف المقترح.

Related ويتكوف يقول إنه يدرس "خيارات أخرى" بعد فشل محادثات الدوحة بشأن هدنة في غزة"أخبار كاذبة".. السفارة الأمريكية في طرابلس تنفي الأنباء عن نقل سكان غزة إلى ليبياالجوع يواصل حصد الأرواح في غزة.. وإسرائيل تسمح للدول الأجنبية بإسقاط المساعدات جواً في القطاع

انسحاب إسرائيلي أمريكي وغضب ترامب

بعد سحب إسرائيل وفدها، صرّح متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن "إسرائيل وافقت على الإطار الأمريكي لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار، لكن حماس تشددت في موقفها، بل إن موقفها تراجع خلال المفاوضات".

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن حماس "لا تريد إبرام صفقة بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة". وقال إن "عدم رغبة الحركة في الموافقة على هدنة يعني أن الوقت قد حان لإنهاء المهمة والتخلص من الحركة".

بينما أوضح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تدرس "خيارات بديلة" لإعادة الرهائن إلى ديارهم وإنهاء حكم حماس في غزة.

وكان المبعوث الأمريكي الى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، قد قال الخميس، إن إدارة ترامب قررت إعادة فريقها من محادثات وقف إطلاق النار في غزة لإجراء مشاورات "بعد الرد الأحدث من حركة حماس، والذي يُظهر بوضوح عدم رغبتها في التوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة"، بحسب قوله.

وأعربت حركة حماس عن "استغرابها" من تصريحات ويتكوف، وأكدت في بيان أنها تعاملت "منذ بداية المسار التفاوضي، بكلّ مسؤولية وطنية ومرونة عالية في مختلف الملفات، وحرصت على التوصّل إلى اتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة شعبنا في قطاع غزة".

كما قال القيادي في الحركة باسم نعيم إن "ويتكوف كان قد صرح قبل أيام فقط بأن الجانبين اتفقا على ثلاث نقاط من أصل أربع وأنهما قريبان من تحقيق اختراق"، مشيراً إلى أن ما قدمته حماس "يمكن أن يؤدي إلى اتفاق" إذا "أرادت إسرائيل ذلك".

وأعلنت مصر وقطر أنهما ستمضيان قدمًا في التوسط من أجل وقف إطلاق نار دائم في غزة، وقالتا في بيان مشترك إن تعليق المحادثات الأخير "أمر طبيعي في سياق هذه المفاوضات المعقدة".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دونالد ترامب حركة حماس غزة إسرائيل نزوح اشتباكات دونالد ترامب حركة حماس غزة إسرائيل نزوح اشتباكات حركة حماس قطر إسرائيل بنيامين نتنياهو دونالد ترامب حركة حماس غزة إسرائيل نزوح اشتباكات اسكتلندا كمبوديا فرنسا قطاع غزة نزاع حدودي الغولف وقف إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يوافق على التفاوض بشأن خطة السلام الأميركية رغم التنازلات الكبيرة

صراحة نيوز- أبلغ الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الخميس، وزير الجيش الأمريكي دان دريسكول باستعداده للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن خطة السلام الجديدة لأوكرانيا، التي تتضمن تنازلات كبيرة من كييف، بما في ذلك تسليم أراض حالياً تحت سيطرة أوكرانيا لروسيا.

ورغم حجم التنازلات المطلوبة، لم يرفض زيلينسكي الخطة بشكل قاطع، بل وافق على التفاوض، متوقعاً مناقشتها مع الرئيس ترامب خلال الأيام المقبلة. ووفق بيان لمكتبه، فقد تم تحديد المبادئ الأساسية التي تمثل مصالح الشعب الأوكراني، واتفق الطرفان على العمل على صياغة أحكام الخطة بما يؤدي إلى نهاية عادلة للحرب.

وكان وفد دريسكول يعتزم في الأصل مناقشة التكنولوجيا العسكرية والاستراتيجية مع أوكرانيا، قبل أن يطلب منه البيت الأبيض المساعدة في “بدء المفاوضات” نيابة عن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو.

وقد أُعدت الخطة بالتنسيق مع الروس، وسببت صدمة في كييف والعواصم الأوروبية عند كشفها الأسبوع الماضي، إذ لم تتم استشارة الأوروبيين في المرحلة الأولية، بينما شارك الأوكرانيون لاحقاً فقط بعد محادثات مكثفة بين المبعوثين الأمريكيين والروس.

وتتضمن الخطة قيوداً على حجم وقدرات الجيش الأوكراني، وهو ما رفضته أوكرانيا سابقاً مراراً، في حين تعمل إدارة ترامب على طمأنة كييف وحلفائها الأوروبيين بأن الخطة لا تزال قيد النقاش وأن مصالحهم ستؤخذ بعين الاعتبار.

يأتي ذلك في ظل ضغوط سياسية محلية متزايدة على زيلينسكي نتيجة فضيحة فساد، فيما سيلتقي وفد دريسكول خلال زيارته كييف قادة الجيش الأوكراني وممثلي صناعة الدفاع لمتابعة المسار العسكري والأمني المتعلق بالخطة.

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس لـعربي21: وفد من الحركة يصل القاهرة لبحث خروقات اتفاق غزة
  • حماس تدعو الوسطاء لضبط خروقات إسرائيل لوقف النار في غزة
  • “حماس”: نطالب بكشف هوية المسلّح الذي ادّعت “إسرائيل” أن الحركة أرسلته لإطلاق النار
  • حماس: نطالب بكشف هوية المسلّح الذي ادّعت إسرائيل أن الحركة أرسلته
  • نتنياهو: خرق حماس لوقف إطلاق النار يقود إلى مقتل 5 من قيادتها في غزة
  • صحف عالمية: إسرائيل تتحدى ترامب بالضفة وحراك للإطاحة بزيلينسكي
  • مصدر إسرائيلي: استهداف مسؤول كبير بالجناح العسكري لحماس في غزة
  • كورباندي: المفاوضات السبيل الوحيد لوقف الحرب في السودان
  • زيلينسكي يوافق على التفاوض بشأن خطة السلام الأميركية رغم التنازلات الكبيرة
  • مصدر يكشف بعض بنود خطة ترامب للسلام في أوكرانيا