رئيس جامعة الإسكندرية يهنئ منتسبى الجامعة بانتهاء العام الأكاديمي ٢٠٢٤/٢٠٢٣
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قدم الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، الشكر خلال انعقاد مجلس الجامعة لكافة منتسبى الجامعة من عمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس والإداريين بجميع كليات ومعاهد الجامعة بمناسبة انتهاء العام الأكاديمي ٢٠٢٤/٢٠٢٣، والجهد المبذول خلال العام الدراسى المنصرم، والإلتزام بإعلان معظم نتائج امتحانات الفصل الدراسى الثانى فى موعدها المقرر وإعلان باقى النتائج فى أقرب وقت.
وسلم رئيس الجامعة عقود الباحثين الحاصلين على منحة "مبادرة الجامعة لدعم البحوث- العام الثانى" وعددهم ١١ باحث، والممولة من جامعة الإسكندرية، وبقيمة تمويل تصل إلى ٣٠٠ ألف جنيه للمشروع الواحد ، وذلك بهدف مساعدة صغار الباحثين على التقدم بمشروعات بحثية وتشجيع البحث العلمى والنشر المتميز وشراء الأجهزة العلمية والكيماويات اللازمة لإجراء البحوث للوصول لنشر علمى متميز، وذلك تحت إشراف وحدة إدارة المشروعات بالجامعة بقطاع الدراسات العليا والبحوث.
وهنأ رئيس الجامعة الكليات التى صدر لها قرار مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، حيث تم تجديد إعتماد المعهد العالي للصحة العامة، واعتماد برنامج السياحة والضيافة والتراث بكلية السياحة والفنادق، واعتماد برنامجى علوم البيئة/ الكيمياء وعلوم البحار/ الكيمياء بكلية العلوم، واعتماد برنامجى الإنتاج النباتى والتقنية الحيوية الزراعية بكلية الزراعة.
وهنأ رئيس جامعة الإسكندرية، أعضاء مجلس الجامعة، بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على انشاء فرع دولي بالشراكة مع جامعة الاسكندرية للجامعة الفنلندية مع الشركة المصرية الفنلندية لاستضافة فرع جامعة "Tampere" الفنلندية على أرض الجامعة ببرج العرب.
وكرم المجلس الدكتور السيد الصيفى عميد كلية الأعمال بمناسبة انتهاء فترة عمادته للكلية، والدكتورة مها أمين بمناسبة بلوغها السن القانونية، وأعرب رئيس الجامعة عن شكره وتقديره لما قدماه للكليتين من جهد مبذول ومميز متمنياً له التوفيق السداد.
ووافق المجلس تخصيص عدد (٥٠٠) منحة دراسية بنسبة تخفيض ٥٠% لطلاب الدبلومات بكلية الأعمال للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٤.
ووافق المجلس على اعتماد لوائح المجلات العلمية لكليات التربية الرياضية للبنين والتربية الرياضية للبنات والفنون الجميلة.
ووافق المجلس على تجديد إتفاق التعاون العلمي المشترك بين جامعة الإسكندرية (كلية الآداب) والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري (كلية اللغة والإعلام) لتقديم شهادة مشتركة تحت مسمى دبلوم تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وبروتوكول التعاون بين جامعة الإسكندرية (كلية الهندسة) وجامعة اوزبكستان (Namangan Institute of Textile Industry, Uzbekistan)، ومذكرة التعاون بين جامعة الإسكندرية وجامعة سوسة بالجمهورية التونسية، ومذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية (كلية الأعمال) وجامعة كينت ستيت الأمريكية، وإتفاقية التعاون بين جامعة الإسكندرية (كلية الصيدلة) وشركة فيتا بيوتكس، وإتفاقية التعاون بين جامعة الإسكندرية (كلية الزراعة) وجامعة نابولى- فيديريكو الثانى (كلية العلوم الزراعية والطب البيطرى) بإيطاليا، ومذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية (كلية التربية) وكل من جامعة بولى تيكنيك بهونج كونج، وجامعة هانكوك الكورية وذلك باللغتين العربية والإنجليزية، و إتفاقية التعاون بين جامعة الإسكندرية (كلية السياحة والفنادق) وشركة ACT للحاسبات، وإتفاقية التعاون بين جامعة الإسكندرية (كلية الهندسة) وشركة اوراسكوم للإنشاءات، ومذكرة التفاهم بين جامعة الإسكندرية وكلية تيرى فوكس بكندا.
ووافق المجلس على قبول الإهداءات والتبرعات المقدمة من عدة شركات ومؤسسات وجمعيات وأفراد إلى الأقسام المختلفة بكلية الطب وهى عبارة عن أجهزة ومستلزمات طبية، بلغ قيمتها حوالى ١٦ مليون جنيه.
ووافق المجلس على ترقية ١٥ عضو هيئة التدريس ٥ إلى وظيفة أستاذ، و١٠ إلى وظيفة أستاذ مساعد، وتعيين ٢٢ مدرس، ومنح ٧٧ درجة دكتوراة و١٤٣ درجة ماجستير فى التخصصات العلمية المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الإسكندرية جامعة الإسكندرية أعضاء هيئة التدريس كليات ومعاهد الجامعة
إقرأ أيضاً:
البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.