صلالة- العُمانية

انطلقت أمس بصلالة، أعمال الملتقى العُماني العربي للاستثمار تحت رعاية صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، ويناقش الملتقى- الذي ينظمه عددٌ من الجهات الحكومية ومن القطاع الخاص على مدى يومين- آفاق تعزيز التعاون الاستثماري والاقتصادي بين سلطنة عُمان والدول العربية، والفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين وأصحاب الأعمال العرب، إلى جانب الاطلاع على التشريعات والقوانين والتسهيلات الممنوحة للمستثمرين في سلطنة عمان.

ويسلط الملتقى الضوء على البيئة الاستثمارية في سلطنة عُمان والقطاعات الواعدة المستهدفة وفق رؤية "عُمان 2040"، من بينها الصناعات التحويلية، والثروة الزراعية والسمكية، والخدمات اللوجستية، والتعليم والبحث العلمي والابتكار، بغية تحقيق شراكات فعّالة بين أصحاب الأعمال العُمانيين والعرب.

وألقى المهندس عوض بن سعيد خوار الكثيري رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، كلمة، أشار فيها إلى جهود سلطنة عُمان للترويج والتشجيع على الاستثمار والتنويع الاقتصادي بهدف تنشيط الاستثمار وزيادة مساهمته في الدورة الاقتصادية، مؤكدًا أهمية الملتقى في بناء روابط التعاون الاستثماري والاقتصادي بين رجال الأعمال العمانيين ونظرائهم العرب.

واشتمل برنامج اليوم الأول للملتقى على إقامة 4 حلقات عمل نقاشية استعرضت الأولى الفرص الاستثمارية في محافظة ظفار قدّمها سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار الذي أشار إلى النمو في عدد الزوار والإنفاق خلال موسم خريف ظفار للفترة من 2021 إلى 2023، ومحفزات الاستثمار والتسهيلات المتاحة ومشروع بوليفارد الرذاذ بصلالة بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية بالمحافظة في قطاعات الأمن الغذائي والتعدين والطاقة المتجددة والسياحة.

وتطرقت الحلقة الثانية إلى الفرص الاستثمارية المتاحة في سلطنة عُمان قدّمها كل من الدكتورة سهام بنت أحمد الحارثي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، والمهندس عمار بن سليمان الخروصي الرئيس التنفيذي لمنصة استثمر في عُمان وهي المنصة الرئيسة لتسويق الاستثمار في سلطنة عُمان بإشراف من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.

وناقشت الحلقة الثالثة الخدمات والتسهيلات التجارية واللوجستية بالمناطق الصناعية والاقتصادية والحرة بسلطنة عُمان قدّمها كل من المهندس عبدالله بن سالم الكعبي رئيس قطاع الاستراتيجية والدعم المؤسسي بمدائن، والدكتور علي بن محمد تبوك الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصلالة، والدكتور سعيد بن خليفة القريني مدير عام قطاع تطوير الاستثمار بالهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، بينما استعرضت الحلقة النقاشية الرابعة واقع وتطلعات الاستثمار والتعاون العربي.

وأقيم على هامش الملتقى معرض مصاحب للتعريف بأهم المجالات العقارية والتجارية والمصرفية والصناعية والخدمات المقدمة من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وبلدية ظفار والمنطقة الحرة بصلالة والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

«ملتقى الجاهزية والدبلوماسية» يعيد تعريف فن إدارة الأزمات

أبوظبي: «الخليج»
أعلنت أكاديمية ربدان، بالشراكة الاستراتيجية مع أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إطلاق «ملتقى الجاهزية والدبلوماسية: حوارات القادة والخريجين»، وذلك في مقر الأكاديمية بأبوظبي.
ويهدف هذا التعاون الاستراتيجي إلى توفير منصة فكرية مُتقدمة تجمع خريجي الأكاديميتين في حوار نوعي واستثنائي مع نخبة من القادة المؤثرين، وذلك ضمن رؤية طموحة تسعى لهندسة عقلية استراتيجية للقادة تمزج بين الجاهزية الأمنية، والذكاء الدبلوماسي، وبما ينسجم مع جهود دولة الإمارات في تعزيز قدراتها بمجالي الأمن والدبلوماسية.
ويستضيف الملتقى نخبة من المفكرين والشخصيات المؤثرة، بهدف الإسهام في إعادة تعريف فن إدارة الأزمات، وإطلاق شبكة تأثير عالمية عبر خريجين لا يعملون فقط في إطار مؤسساتهم، بل يُشكّلون منظومة قيادية تمتد عبر القطاعات والدول.
وقال جيمس مورس، رئيس أكاديمية ربدان: «يُجسّد هذا الملتقى خطوة استراتيجية تنسجم مع رؤية دولة الإمارات في إعداد قيادات مستقبلية تتمتع بمهارات أمنية مُتقدمة وقدرات عالية في إدارة الأزمات، في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، ونسعى إلى تعزيز ريادة الدولة كمحور عالمي متقدم للابتكار وتطوير الحلول في مجالات الأمن والدبلوماسية».
من جانبه، قال نيكولاي ملادينوف، مدير عام أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية: «من خلال هذا الملتقى، نتطلع إلى إطلاق منصة جديدة لصقل مهارات خريجينا وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في تعزيز المكانة العالمية لدولة الإمارات ودعم توجهاتها في بناء نموذج دبلوماسي متقدم يستشرف المستقبل ويتعامل مع التحديات العالمية المعقدة بكفاءة واحترافية عالية».
واستضافت الجلسة الافتتاحية للملتقى، اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية؛ حيث سلط الضوء على موضوع «التعاون الدولي في التصدي للتحديات الأمنية»، وهو ما يعكس أهمية تضافر الجهود الدولية في مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة، والمستقبلية.
وتتضمن الأهداف الاستراتيجية للملتقى تعزيز مهارات الخريجين في صنع القرار، وتمكينهم من إيجاد حلول مبتكرة، وغير تقليدية لمواجهة التحديات المتسارعة في المشهدين الأمني والدبلوماسي؛ وذلك في مساحة تتجاوز النقاش الأكاديمي، وتتعداه إلى مختبر ابتكاري لاستشراف المستقبل، تُعيد رسم العلاقة بين الجاهزية والتفاوض والقوة والحنكة والاستراتيجية والمرونة.
ويتطلع الجانبان من خلال تنظيم هذا الملتقى للارتقاء بمفهوم فن إدارة الأزمات من خلال الانتقال من التفاعل مع الأحداث إلى استباقها، ومن رد الفعل إلى صناعة الحلول الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • ملتقى مشايخ ووجهاء اليمن يعزّي بوفاة الشيخ ناجي بن جعمان
  • «الوطني للتخطيط» ينظّم ملتقى التكامل الإحصائي.. آل خليفة: تعزيز العدالة الاجتماعية والاستدامة البيئية ورفاه المجتمع
  • «ملتقى الجاهزية والدبلوماسية» يعيد تعريف فن إدارة الأزمات
  • وزير المالية يبحث في الجزائر تعزيز التعاون مع «مؤسسة تأمين الاستثمار»
  • فعاليات متنوعة في ملتقى بهجة مسن ببهلا
  • أمين «البحوث الإسلامية» يستقبل سفير سلطنة بروناي لبحث تعزيز التعاون العلمي والدعوي
  • 88 مبادرة تربوية في ملتقى المشاريع التعليمية بالسويق
  • حساب "الحصن" للادخار من بنك ظفار يوفر تجربة مصرفية مميزة
  • تنوع استثماري مدروس لرائد الأعمال خالد المهري في التسويق والسياحة
  • تشكيل الدوائر القضائية بمحاكم محافظة ظفار